بالفيديو: الجلسة الصباحية إنتخابات رئاسة مجلس النواب للدورة العادية الثالثة
رؤيا - جورج برهم - فاز المهندس عاطف الطراونة للمرة الثالثة على التوالي برئاسة مجلس النواب بعد ان حسم النتيجة من الجولة الاولى بحصوله على 100 صوت من اصل 149 نائبا ادلى بصوته.
وترشح لانتخابات رئاسة المجلس النواب: اضافة للمهندس الطروانة كل من الدكتور عساف الشوبكي وحصل على 19 صوتا ، فواز الزعبي وحصل على 10 اصوات ، هند الفايز وحصلت على 8 اصوات ، فيما وجدت 12 ورقة بيضاء .
ورفع الطراونة الشكر والثناء لجلالة الملك على تفضله بافتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الامة السابع عشر، مؤكدا الالتزام بمضامين خطبة العرش ومواقف المملكة الثابتة، والانحياز لبرنامج جلالة الملك الاصلاحي ومواقفه الحكيمة من القضايا العربية والاقليمية.
وجدد العهد امام النواب بان يظل عند حسن الظن، جنديا في هذه السلطة بخدمة الوطن والملك بامانة، معربا عن شكره لكل من منح الثقة ،وسعيه لكسب ثقة من كان له راي آخر.
وتمنى الطراونة طي صفحة انتخابات رئاسة المجلس والمضي الى الامام لمواصلة المهام التشريعية والرقابية برؤية واضحة هدفها تقديم الخدمة الوطنية من دون تقصير.
واوضح ان اولوية الدورة العادية الحالية مناقشة قانوني الانتخاب والموازنة العامة، مشددا على ضرورة مواصلة البحث عن معالجات تشريعية ضرورية لتقويم الاداء وخدمة رؤية جلالة الملك في الاصلاح الشامل.
واستعرض انجازات مجلس النواب السابع عشر عبر دوراته الماضية، من خلال انجاز 139 قانونا، ومتطلعا لتحقيق المزيد في هذه الدورة باقرار قانون الانتخاب الذي يمثل عامود الارتكاز للحياة السياسية، لانه دالة التوافق الوطني على ملامح الاصلاح الذي ننشد.
واضاف اننا سنحاول عند مناقشة واقرار قانون الموازنة ربطه بخطة اصلاح اقتصادي تعظم المنفعة وتعزز اداء المالية العامة بكفاءة، داعيا الى الالتفات الى خطط الاصلاح الاقتصادي والتركيز على عناوين المرحلة المقبلة في دعم ارقام النمو والتنمية من خلال تحفيز اوجة النشاطات الاقتصادية وخدمة جذب الاستثمار وتعزيز هوية اقتصادية لصالح خفض ارقام الفقر والبطالة.
وعرض لاقتراح بتشكيل لجنة تشريعية فنية تعيد فتح القوانين الاقتصادية كافة ودراستها على اساس تحديث اداء الاقتصاد وفك التعارض فيما بينها واعادة الصلة بينها وبين الافكار الاصلاحية التي نطمح اليها.
وجدد مواصلة المجلس للدبلوماسية البرلمانية بما يخدم المواقف الرسمية الثابتة وخدمة مواقف جلالة الملك الداعم للقضية الفلسطينية والداعي الى رفع الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وضمتان حق العودة والتعويض وانهاء الاعتداءات المتطرفة على المقدسات.
واكد دعم جهود جلالة الملك والاجهزة الامنية والقوات المسلحة في الحرب على الارهاب والتصدي للفكر الظلامي الذي يهددنا جميعان، موضحا اهمية الوقوف صفا واحدا امام الثوابت الوطنية في ظل الظروف الاقليمية التي لا تحتمل المزاودات، والعمل على تقوية الجبهات في مواجهة كل صعب وخطر.
وكان النائب عبد الكريم الدغمي (الاقدم في النيابة) ترأس اولى جلسات النواب في الدورة العادية الثالثة، حيث باشرت لجنة برئاسى النائب الدكتور مصطفى الشنيكات وعضوية النائبين زيد الشوابكة ومعتز ابو رمان باجراء الانتخاب لمنصب رئيس مجلس النواب، اذ لا يجوز وفق احكام المادة (5) من النظام الداخلي للمجلس إجراء أي مناقشة أو إصدار أي قرار قبل انتخاب الرئيس.
ورفع الدغمي الى مقام جلالة الملك الشكر والثناء على تفضله بافتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الامة السابع عشر، مؤكدا ان الخطاب السامي هو الهادي لكافة السلطات بما يخدم الوطن والمواطن.
وقال اننا نعيش ظروفا استثنائية تستدعي من الجميع رص الصفوف وتعظيم الوحدة ونبذ الفرقة لمواجهة قوى التطرف والارهاب، والتصدي لارهاب الدولة الاسرائيلية ضد ابناء شعبنا الفلسطيني، لافتا الى اهمية ان تشير البوصلة الى فلسطين وعروس العروبة القدس.
ونعى الدغمي النائب المرحوم عطيوي المجالي ، ودعا الى الوقوف دقيقة وقراءة الفاتحة على روحة الطاهرة.
وكان أمين عام مجلس النواب حمد الغرير تلا نص الإرادات الملكية السامية المتعلقة بفض الدورة الاستثنائية، وإرجاء اجتماع مجلس الأمة، والدعوة إلى اجتماع مجلس الأمة بدورته العادية في الخامس عشر من تشرين الثاني.
واستهل النواب جلستهم بتلاوة من القرآن الحكيم استناداً لأحكام النظام الداخلي للمجلس.
ويستكمل المجلس في جلسة مسائية اليوم انتخاب اعضاء المكتب الدائم (نائبي الرئيس ومساعديه)، ولجنة الرد على خطاب العرش السامي، إضافة الى انتخاب اعضاء اللجان العشرين الدائمة في المجلس.