خطاب العرش والدورة العادية على طاولة نبض البلد
رؤيا – ناقشت حلقة نبض البلد الاحد، خطاب العرش وبدء أعمال الدورة العادية في قراءة لابرز الملفات والمخرجات المتوقعة، حيص استضافت كلا من النائب حديثة الخريشة، والنائب خالد بكار.
وقال عضو مجلس النواب حديثة الخريشا لقد تضمن خطاب العرشي السامي الذي استمعنا له اليوم قضايا رئيسية مهمة.
واضاف إن جلالة الملك أكد على الاستمرار بخارطة الطريق التي وضعت سابقا، وهي السير بطريق الاصلاح السياسي و التدرج في ذلك، فتم المصادقة على قانون البلديات والاحزاب من قبل جلالته والتي اقرهمها مجلس الأمة، وبقي هناك قانون اللامركزية وقانون الأحزاب، حيث تطرق جلالة الملك لقانون اللامركزية والذي تم رده من قبل حلالة الملك لانه فيه مخالفة دستورية، وسيتم اعادة النظر فيه في هذه الدورة الجديدة من عمر المجلس وسيعدل وفقا لقرار المحكمة الدستورية.
وعن قانون الانتخاب قال إن المجلس سيقر هذا القانون في دورته الجديدة، واصفا اياه اي قانون الانتخاب بانه نقلة نوعية رئيسية باتجاه توسع مشاركة المواطنين في الانتخابات، فهو من أهم من أهم القوانين الناظمة للعمل السياسي، وقد قام المجلس خلال الشهرين الماضيين من خلال لجنته القانونية بعقد لقاءات شعبية، ومع مختلف قوى المجتمع المدني لمناقشته وسترفع الجنة القانونية توصياتها، إلى المجلس لمناقشتها ومن ثم السير اقراره لكي يسير بمراحله الدستورية.
ولفت إلى أن الملك ذكر بأن الاردن أثبت أنه الأقدر على تحويل التحديات إلى فرص، من خلال اعتماد خارطة طريق للإصلاح والتنمية والتطوير ، وهذا يدل على متانة الدولة الأردنية.
وقال إن الملك اكد على الإلتزام بدعم النشامى رفـاق السلاح، وعلى ضرورة التزام كل مؤسسات الدولة بدعم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في اي عمل يمكن أن يضر بلدنا العزيز.
ونوه إلى أن خطاب العرش تطرق لمشكلة قطاع الطاقة والنقل، وهذه رسالة من الملك إلى أننا بحاجة إلى الاستمرار في تطوير قطاعات الطاقة والنقل، وتوجيه الاستثمارات إلى هذه القطاعات الحيوية.
واشار إلى أن الملك دعا إلى توطير القوة البشرية في قطاع التعليم، ، للنهوض بمكانة الأردن إقليميا ودوليا، بالإضافة إلى إيلاء تدريب المعلمين أهمية خاصة للنهوض بدورهم الأساسي.
وحول الأزمة السورية قال إن الملك جـدد التأكيد على موقفنا الداعم لحل سياسي شامل، لإنهاء معاناة طال أمدها، وبمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، لضمان وحدة سوريا واستقرارها ومستقبلها.
وعن انتخاب المهندس عاطف الطراونة رئيسا لمجلس النواب للمرة الثالثة ذكر أن اغلبية نواب المجلس كانوا متوافقين على انتخاب المهندس عاطف الطراونة رئيسا للمجلس، فهناك شبه توافق بين النواب انهم لا يريدون أن يكون هناك صراع على رئاسة المجلس في اخر دورة عادية له.
وعن انتخاب النائب خميس عطية رئيسا للمجلس بالتزكية قال لا يوجد هناك مخالفة ديمقراطية ولا مخالفة للنظام الداخلي للمجلس، فما قام به المجلس هو تكريم للنائب خميس عطية.
من جهته قال خالد بكار إن خطابات العرش السامية هي بمثابة رسائل وخطط عمل وتوجيهات من جلالة الملك للحكومة لما يجب القيام به ف المراحل القادمة، وما يجب ان تفعل.
واعتبر ان الاردن لا يوجه مشكلة في الاصلاحات السياسية، لانه سائر فيها وما زال يسير، ولكن المشكلة في الاصلاح الاقتصادي، فهناك مشكلة اقتصادية، من حيث ارتفاع التضخم، وتراجع النمو وزيادة الدين، والعجز الدائم في المديونية، وهنا الملك إن المشكلة لا تحل عبر الحكومة فلابد من التعاون بين المجلس والحكومة من خلال صندوق استثمار اردني، تسقطب استثمارات البنوك والصناديق السيادية العربية ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد، في مشاريع وطنية تنموية وريادية، تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى المساهمين في هذا الصندوق فالقطاع العام مشبع والتعيينات فيه موقوفه منذ 3 سنوات فلابد من تفعيل القطاع الخاص لخلق فرص عمل وهنا ركز الملك في خطابه أن المجلس يجب أن يراعي هذه الامور.
وبين أن الملك هو القائد العربي الأوحد الذي تحتل القدس جل اهتمامه منذ عشر سنوات، وهو يواليها جل اهتماه في كل محفل، ولكن في خطابه اليوم لوحظ أن الملك يصعد تجاه الخروقات التي تحصل للمسجد الاقصى والاماكن المقدسة، وأن موقف الاردت ثابت ولن يتغير لان هناك وصاية هاشمية على المقدسات الاسلامية.
وعن انتخاب النائب المهندس عاطف الطراونة رئيسا لمجلس النواب قال إن اغلب النواب اتفقوا أنه رجل المرحلتة، وقد تم انتخابه بمنتهى الحرية.
وكشف أن كتلة الائتلاف النيابية كانت تتوقع أن يحصل على رقم أعلى ولكن بعض الزملاء في كتلة الائتلاف لم يكونوا متوافقين على هذا الامر، ولكن زملاء لنا في كتلة النهضة وكتلة الاصلاح دعموا انتخابه رئيسا.
وفي معرض رده على سؤال متعلق بانتخاب النائب خميس عطية نائبا ثاني لرئاسة المجلس بطريق التزكية فيما كان هذا الامر جاء من باب الترضية قال إن الامر لم يكن ترضية، ولكن المجلس قرر وإرتأى أن خليل عطية لديه قدرة ودراية وكان مرشحا لأن يكون نائبا أولا ومن أجل عدم اضاعة الوقت تمك انتخابة بمحض ارادة النواب.
واضاف إن رئاسة المجلس استعجلت في انتخاب النائب خميس عطية، وكان الاصل أن يتنازل المرشحون لصحاله ثم يعلن فوزه، ولكن الامور عولجت في ما بعد وتم سماع كلمات المرشحين وانسحابهم، وبمجرد انسحابهم اصبح فاز خميس عطية، مؤكدا أن اي مخالفة للنظام الداخلي يتم تصوبها فورا في نقطة نظام.