مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

عمليّات مسح لانتشار الجراد في المناطق الصحراوية و خطة وقائية للحد من الاضرار

نشر :  
12:00 2015-11-15|

رؤيا - اسامة العدوان- اشارت نتائج المسح الميداني المنفذة من قبل مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي  في شهر اكتوبر  2015 م الى ان تواصل تساقط الامطار على معظم مناطق تكاثر الجراد الصحراوي الشتويه الواقعة على السهول الساحليه للبحر الاحمر وخليج عدن والتي تفاوتت من الخفيفه الى الغزيرة، سوف توجد بيئة مناسبة لتكاثر الجراد خصوصا سهل تهامة حيث الغطاء نباتي مائل للاخضرار في معظمه وتربه رطبه على عمق 25 سم تقريبا في معظم المواقع التي تمت فيها عمليات مسح الجراد .

 

وقد سجلت اعداد انفراديه ومبعثره قليلة من الجراد الطائر الناضج والغير ناضج جنسياُ في عدد من المواقع المستكشفه خصوصا في بيت الفقيه والمراوعه والقطيع وبكثافة تراوحت من 5 الى 25 جراده في الهكتار تقريبا.

 

وسيقوم مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي بالتعاون مع الجهات المعنية  بتنفيذ المسوحات الميدانية في مناطق التكاثر الشتويه في الفترة القادمة للتمكن من معرفة أي تطورات قد تحدث في وضع الجراد الصحراوي واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها في الموعد المناسب,  تجنبا لأي تهديد محتمل .

 

وقد صرح د صلاح الحاج حسن الممثل المقيم لمنظمة الفاو باليمن ان المنظمة تتابع وبحذر كافة التطورات المحتمل حدوثها وطرق الوقاية ليتم الاستجابة في وقت مبكر تفادياُ لأي تصعيد في هذا الجانب .

 

كما أكدت في بيان أصدرته منظمه الأغذية والزراعة الفاو- روما ان الأمطار والأعاصير الأخيرة قد تعيد فورة الجراد الصحراوي وإن تواصلت الأمطار سيصبح هنالك وقت كاف لتكاثر جيلين من الجراد خلال العام الجاري بالمناطق الساحلية من السودان، وشمال إريتريا، وجنوب شرق مصر، والمملكة العربية السعودية، واليمن.

 

و قال خبراء المنظمة أن الحالة العامة في البلدان المتأثرة عادةً بالجراد الصحراوي ظلّت هادئة خلال اكتوبر/تشرين الأول ولم يُكتشف سوى نشاط تكاثر محدود النطاق. لكنهم لاحظوا أيضاً أن الوضع قد يتغير، ويُعزى ذلك جزئياً إلى تأثير ظاهرة "النينيو" في إفريقيا والإعصارين المدارين "شابالا" "وميغ" في شبه الجزيرة العربية والقرن الإفريقي

 

ومن جانب أخر ولمعرفة الاستعدادات المبكرة التي قامت بها دول تكاثر الجراد في شبة الجزيرة العربية وعلى جانبي الحر الأحمر، فقد دعت هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى الدول المعنية الأعضاء في الهيئة إلى اجتماع بداية شهر ديسمبر المقبل لبحث الاستعدادات لموسم التكاثر الشتوي ومتابعة خطط الطوارئ الوطنية التي أعدتها تلك الدول وتعزيز وتنسيق الجهود بين دول الهيئة بما يضمن سهولة تبادل المعلومات المحدثة عن تطور وضع الجراد وكذلك محاولة تذليل العوائق المحتملة التي قد تواجهها وحدات مكافحة الجراد في عمليات المكافحة في بعض الدول.