مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

العيسوي يتفقد مشروعات مبادرات المكرمة الملكية في الزرقاء

نشر :  
19:11 2015-11-14|

رؤيا - بترا - تفقد أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية، يوسف حسن العيسوي، اليوم السبت، عددا من مشاريع المبادرات الملكية السامية في محافظة الزرقاء.


وشملت الجولة، في لوائي قصبة الزرقاء والهاشمية، مشاريع عديدة في قطاعات التعليم والشباب والصحة، بهدف الإطلاع على مستوى الإنجاز وتقديم الخدمات فيها، وإدامة خدماتها المقدمة للمواطنين في المحافظة.


واستهل العيسوي جولته بزيارة مركز الزرقاء الشامل للتربية الخاصة، الذي جرى تصميمه وفق أحدث الأسس، وجاء استجابة لمطالب أهالي الزرقاء خلال زيارة ملكية سابقة للمحافظة، بهدف تلبية احتياجات أسر الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة للخدمات التدريبية والتأهيلية.


وتفقد مرافق المركز والخدمات النموذجية التي يقدمها في مجالات التعليم والتدريب والنطق، بالإعتماد على وسائل حديثة ومتطورة، في 16غرفة صفية تعليمية، إلى جانب صف واحد لحالات التوحد، وقاعات أخرى للكتب والفحوص الطبية والسمعية والنطقية والتأهيل المجتمعي.


واستمع، خلال الجولة التي رافقه فيها عدد من المسؤولين المعنيين، إلى شرح من القائمين على المركز، باعتباره أكبر مركز على مستوى المملكة، في مجال تقديم الخدمات لذوي الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة والشديدة، بسعة إجمالية تبلغ لـ 130 طالبا وطالبة.


كما شملت الجولة عدداً من الحدائق التي أنشأت بمبادرات ملكية سامية في مناطق مختلفة في محافظة الزرقاء، حيث جرى تفقد حدائق جسر الكلية العسكرية، ومعصوم، والمسيب، والملكة نور، والتي تمت زراعتها جميعاً بالأشجار وتزويدها بالألعاب والمقاعد المخصصة للمواطنين وإنشاء عدد من الملاعب فيها.


واطلع العيسوي في القرية الحضرية، والتي تضم ساحات ومرافق مقامة على مساحة 55 دونما، على مرافق الحديقة من حدائق وملاعب ومدرجات وقاعات للأنشطة، والتي تشكل متنفسا ترفيهيا لأهالي المحافظة، إلى جانب الخدمات التي يقدمها مركز لتكنولوجيا المعلومات "محطة المعرفة" لأبناء وبنات المجتمع المحلي.


وفي القطاع التعليمي، شملت الجولة مدرستي تماضر بنت عمرو والأمير محمد الثانوية، حيث جرى الإطلاع على مرافق المدرستين وتجهيزاتهما، التي تضم مختبرات للحاسوب ثابتة ومتحركة ومختبرات علمية ومكتبة وساحات وملاعب ومسرح، تسهم جميعا في تحسين وتطوير العملية التربوية وتحسين البيئة المدرسية والأجواء التعليمية المناسبة لطلبة المجتمع المحلي، حيث تضم كل منها ما يقارب 800 طالب وطالبة على مقاعد الدراسة.

وفي قطاع الشباب، تفقد العيسوي مقر هيئة شباب كلنا الأردن، ومركز شابات الزرقاء، ومدى جاهزيتهما لتقديم الخدمات والأنشطة المناسبة لشباب وشابات المحافظة، والارتقاء بقدراتهم الثقافية والفكرية، واستثمارها بما يرتقي بمشاركتهم المجتمعية والوطنية في مختلف المجالات.


واستمع من القائمين على المركزين، خلال جولة في أورقة كل منهما، إلى شرح حول الخطط والبرامج التي يتم تبنيها وفقا لمتطلبات المجتمع المحلي، وإشراك الشباب والشابات في كل ما يخص مجتمعاتهم، بوصفهم جزء أساسي وفاعل فيها.


ففي هيئة شباب كلنا الأردن، تابع العيسوي الشباب، بمختلف فئاتهم، محاضرة حول سماحة الإسلام ووسطتيه وصورته المعتدلة الحقة، وسبل الحوار مع الآخر وتقبل الرأي الآخر بعيدا عن أي تعصب.


كما شملت الجولة التفقدية لواء الهاشمية، حيث استكمل العيسوي جولته التي رافقه فيها معنيون من الدوائر الحكومية المعنية في قطاعات الأشغال العامة، والصحة، والتعليم والشباب.


وبدأت الجولة من مركز صحي الهاشمية، الذي جاء إنشاؤه بتوجيهات ملكية سامية بعد زيارة سابقة لجلالة الملك للمبنى القديم للمركز، وأمر جلالته حينها بإنشاء مركز طبي بمبنى حديث ومجهز بجميع الاحتياجات الطبية وسيارة اسعاف وعيادة للاسنان واجهزة اشعة خدمة أهالي المنطقة.


وفي القرية الحضرية في لواء الهاشمية، التي كان جلالته وضع حجر الأساس لها قبل أعوام، تفقد العيسوي مرافق القرية التي تضم حديقة عامة وحديقة العاب للاطفال وساحة تعليمية لفئة الاطفال وقاعة متعددة الأغراض.


وتشكل القرية الحضرية بمرافقها الترفيهية والتجارية، متنفساً لأهالي اللواء، فضلاً عن توفيرها زيادة للدخل الوارد لبلدية الهاشمية، بما ينعكس في مجمله على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.


وثمنت العديد من الفعاليات الشعبية في لوائي قصبة الزرقاء والهاشمية، المبادرات الملكية السامية التي حققت نقلة نوعية، عبر هذه المشاريع، في مستوى الخدمات المقدمة لأبناء وبنات المحافظة في مختلف شرائحهم وفئاتهم العمرية.


وأكدوا أن هذه الزيارات الميدانية التفقدية تعكس حرص جلالة الملك وتوجيهاته الدائمة للمعنيين في الديوان الملكي الهاشمي، على أهمية ديمومة الخدمات والأنشطة التي تقدمها هذه المشاريع، والارتقاء بنوعيتها ومستواها.


وأعربوا عن تقديرهم الكبير لهذا الجهد الملكي الدؤوب في سبيل توفير الحياة الفضلى للإنسان الأردني، كونه رأس المال الذي تفتخر به القيادة الهاشمية، وتسعى دوما لتوفير كل ما من شأنه خدمته.