Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مجلس الاعيان يدين التفجيرات الإرهابية في بيروت وباريس | رؤيا الإخباري

مجلس الاعيان يدين التفجيرات الإرهابية في بيروت وباريس

الأردن
نشر: 2015-11-14 08:39 آخر تحديث: 2016-07-29 02:30
مجلس الاعيان يدين التفجيرات الإرهابية في بيروت وباريس
مجلس الاعيان يدين التفجيرات الإرهابية في بيروت وباريس

رؤيا - بترا - عبر مجلس الاعيان عن ادانته الشديدة ، للتفجيرات الارهابية الجبانة والبشعة، التي وقعت في عدد من الاماكن العامة في باريس،  ليلة امس الجمعة واستهدفت الابرياء والعزل، وخلفت العديد من القتلى والمصابين، كما دان بقوة ، التفجيرات التي وقعت في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت يوم الخميس الماضي ، وذهب ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين.
واعتبر مجلس الاعيان في بيان اليوم السبت ، ان استمرار مثل هذه الاعمال الارهابية ، التي ترتكبها قوى الارهاب والتطرف في العالم ، انما يجب ان تدفع الجميع للعمل معا ، من اجل القضاء على هذه التنظيمات في جحورها واينما وجدت، حتى تنعم البشرية بالطمأنينة والاستقرار والسلام، فالإرهاب الاعمى بات يضرب كل يوم، وبأبشع صوره وأساليبه، وعلى الجميع تحمل مسؤولية التصدي لهذه القوى الظلامية، التي اصبحت تشكل تهديدا عالميا.
وقال ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، قد حذر دوما من خطر الارهاب والتطرف، وكان في طليعة الدول التي تصدت وتتصدى للإرهاب الاعمى ، انطلاقا من موقف الاردن الحازم والثابت، في رفض جميع اعمال العنف والتطرف والارهاب ، بجميع أشكالها ومظاهرها ، وانطلاقا من قيمه التي يؤمن بها ، قيم المحبة والعدالة والتسامح والعيش المشترك وقبول الاخر .
وأضاف إن التفجيرات الارهابية التي تقع كل يوم، وتروع الامنين، ويذهب ضحيتها الابرياء والعزل، تؤكد اننا في الاردن كنا دوما نسير على الطريق الصحيح في حربنا على الارهاب ، وان المعركة ضد القوى الغادرة ، الظلامية والبشعة مستمرة ، وتحتاج من الجميع تحمل المسؤولية في التصدي لهؤلاء القتلة .
ودعا المجلس الى ضرورة وضع استراتيجية ثابتة من قبل المجتمع الدولي، عبر المؤسسات الدولية التي تمثله ، تعمل على مواجهة قوى الارهاب والتطرف في العالم ، وتجفف مصادر تمويلها ، مؤكدا ضرورة قيام الدول الكبرى بالكف عن صراعاتها وخلافاتها ، والتوحد من اجل مواجهة قوى الارهاب والتطرف ، التي بات خطرها يهدد الجميع .
وقال ان الاستراتيجية يجب ان تعمل على مواجهة خطاب الكراهية ، وعدم السماح لقوى الارهاب ، بالنفاذ عبر مختلف وسائل الاتصال والاعلام التقليدية والحديثة، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، التي اصبحت تشكل اداة قوية بيد هذه القوى، لبث سمومها وافكارها المنحرفة، ولاستقطاب المزيد من الشباب المغرر بهم للانضمام الى صفوفها.  وشدد المجلس على صوابية الموقف الاردني، الذي يرى ان حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا ، والذي يمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة، على التراب الوطني الفلسطيني انما هو مفتاح الحل لمختلف الصراعات والنزاعات في المنطقة ، والتي ستمكن في النهاية من انتصار الارادات الحرة لشعوب العالم ، على جميع قوى الارهاب والتطرف .
وأكد ان الاعمال الارهابية التي يذهب ضحيتها الابرياء، لا يمكن اعتبارها موجهة لدولة بعينها، او حزب بعينه، او تنظيمات محددة، انما هي اعمال دنيئة موجهة للبشرية جمعاء، والسكوت عليها لم يعد مقبولا .
وتقدم المجلس من اسر الضحايا بتعازيه الحارة ، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وأكد وقوفه خلف جميع الخطوات التي يخطوها جلالة الملك عبدالله الثاني ، في تصديه بكل قوة وعزم  لتنظيمات الارهاب والتطرف ، التي باتت اعمالها الإجرامية تستشري في كل مكان ، وتستبيح الأرواح والممتلكات، ولا تراعي الحرمات ، والكرامة الإنسانية ، والقيم والأخلاق.

أخبار ذات صلة

newsletter