Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
النسور يتابع سير العمل بمشروعات تنموية في العقبة | رؤيا الإخباري

النسور يتابع سير العمل بمشروعات تنموية في العقبة

اقتصاد
نشر: 2015-11-12 17:44 آخر تحديث: 2016-08-05 05:20
النسور يتابع سير العمل بمشروعات تنموية في العقبة
النسور يتابع سير العمل بمشروعات تنموية في العقبة

رؤيا - بترا - تابع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور خلال زيارته الى العقبة اليوم الخميس سير العمل في عدة مشروعات تنموية من شأنها المساهمة في تحقيق انطلاقة جديدة لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتنفيذ الرؤية الملكية السامية بجعل العقبة ميناء اقليميا في مجالات النقل والخدمات واللوجستيات.

فقد دشن رئيس الوزراء قاطرات وقوارب القطر والارشاد التابعة لشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية والتي تم بناؤها خصيصا لميناء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للغاز الطبيعي.

وتم بناء أربع قاطرات بحرية، وقارب إرشاد وقاربي ربط بكلفة إجمالية بلغت 40 مليون دينار، لتنفيذ متطلبات تقديم الخدمات البحرية لمشروع ميناء الغاز الطبيعي المسال من قبل شركة تطوير العقبة ووزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية.

ويأتي بناء هذه القاطرات والقوارب البحرية وادخالها في الخدمة للارتقاء الى مستوى نوعي كبير باضافة اسطول بحري متطور من القطع البحرية في المملكة ذات امكانيات كبيرة حجما وقوة في خدمة السفن وقدرات اضافية في التعامل مع حالات الطوارئ في خليج العقبة ودعم مجال الملاحة البحرية والصناعات البحرية في المملكة، ومحفزاً للمستثمرين في مجال بناء وصيانة السفن الى الاستثمار في ميناء العقبة لإنشاء مرافق بناء وصيانة للسفن والقطع البحرية وعن توفر البيئة الملائمة للاستثمار بهذا المجال.

وتعد هذه الخطوة مكملة للاستراتيجية المتكاملة قيد التنفيذ والهادفة لتطوير المنظومة المينائية للعقبة والتي ستشكل احد اعمدة دعم الاقتصاد الوطني، وستدفع بعجلة التنمية الاقتصادية قدما وتفتح آفاق جديدة لتطوير الصناعات البحرية في الاردن، ما يعزز مكانة المنطقة الاقتصادية على الخريطة العالمية، بالاضافة الى إن منظومة الموانئ الأردنية تحظى باهتمام ومتابعة خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني، باعتبارها محورا رئيسا في الارتقاء بأداء المنطقة الاقتصادية كمقصد استثماري مهم على الرأس الثاني للبحر الأحمر.

وشكلت هذه القاطرات والقوارب البحرية الجزء المكمل لأكبر مشاريع التطوير لتعزيز امن الطاقة في المملكة التي تقودها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وذراعها التنفيذي شركة تطوير العقبة وبالتنسيق مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية والتي سيكون لها انعكاس ايجابي اقتصادي كبير على تخفيض فاتورة الطاقة التي تتحملها المملكة نتيجة لانقطاع استيراد الغاز الطبيعي المسال من مصر.

وقال رئيس مجلس ادارة شركة الخطوط الاردنية الوطنية المستثمر احمد عرموش أن انضمام قاطرات جديدة إلى أسطول الشركة يأتي ضمن خطة إستراتيجية بعيدة المدى لتطوير وتحديث وزيادة أسطولها لخدمة الموانىء في مدينة العقبة ولمواكبة التطورات ومتطلبات العمل لا سيما موانىء الطاقة، إذ تم تصميمهما وبناؤهما في مدينة اسطنبول التركية وفقا لأحدث المواصفات العالمية لتقديم خدمات بحرية عالية الجودة مع المحافظة على أعلى مستويات السلامة والحفاظ على البيئة.

وبين عرموش ان رصيف الخدمات البحرية لمنظومة موانئ الطاقة والذي افتتحه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مؤخرا يسعى إلى توفير منصة فنية لاستقبال وتفريغ سفن الغاز الطبيعي المسال في ميناء العقبة، وتقديم الخدمات البحرية المتخصصة لها، على أعلى المستويات العالمية في مجال القطر والإرشاد وتوفير متطلبات السلامة البحرية.

من جهته قال الكابتن علاء الدين احمد في كلمة باسم موظفي الشركة ان شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية تقدم طيفاً واسعاً من الخدمات التي تتطلب معرفة وثيقة بخليج العقبة وخبرة مهنية عالية تعزز سلامة السفن التي تزور العقبة، حيث يضم فريق عمل الشركة قباطنة ذوي كفاءة مشهودة، وملاحين يتمتعون بخبرة طويلة يقومون على قوارب القطر والإرشاد بالاضافة الى فنيين وبحارة يقدمون خدمات فنية عالية الجودة ويتمتعون بالمهارات اللازمة التي تحوز رضا العملاء بالدرجة الأولى، ويحرص فريق العمل على سلامة السفن وملاحيها أثناء عبورها من وإلى ميناء العقبة على مدار الساعة.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة سميث لالمنالكو دانييل كورنييف اشار الى ان هذه القطع البحرية تعد اضافة نوعية جديدة لقصص النجاح التي تحققت في العقبة .

على صعيد آخر رعى رئيس الوزراء حفل اطلاق المرحلة الثانية من مشروع قرية العقبة اللوجستية الذي بلغت تكاليفه 2ر6 مليون دولار وذلك بعد النجاح والتميز في المرحلة الأولى حيث تعتبر هذه المرحلة عبارة عن تجسيد لمفهوم جديد للخدمات اللوجستية في العقبة.

وتقدم قرية العقبة اللوجستية حالياً مجموعة من الخدمات اللوجستية من تخزين ومناولة وتعامل مع البضائع عبر موقعها المتميز والملاصق لميناء حاويات العقبة على قطعة أرض مخصصة لهذه الغاية بمساحة 000ر470 متر مربع ستقوم القرية بتطويرها لتوفير جميع إحتياجات الشركات المصنعة والموزعة العالمية والمحلية.

ويعد مشروع قرية العقبة اللوجستية جزءا هاما من سلسلة الامداد والتزويد لمختلف انواع البضائع من والى المملكة والدول المجاورة وتأتي المرحلة الثانية من اطلاق هذا المشروع تعزيزا وتطويرا لهذا المفهوم في تميز الخدمات اللوجستية من حيث الكفاءة والنوعية وسلسلة عملية النقل والتفريغ والتحميل الامر الذي يعني ان قرية العقبة اللوجستية بالتعاون مع الشركاء والمهتمين ستشكل حالة متميزة في المنطقة بأسرها تكون من خلالها المقصد الاول والخيار الاميز امام المستثمرين والتجار في عمليات النقل والتخزين والتفريغ والتحميل بما توفره المرحلة الاولى والمرحلة الثانية من خدمات وتسهيلات قادرة على مواكبة متطلبات منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وخدمة اهدافها في جذب المزيد من المستثمرين والتجارة العالمية لاسيما ان قرية العقبة اللوجستية تعد من النماذج المتميزة للشراكة بين القطاع العام والخاص وكذلك الشراكة الايجابية ما بين الخبرات وراس المال الاجنبي مع الخبرات الاردنية.

 وكان رئيس مجلس ادارة مجموعة قعوار , ردين قعوار قال في كلمة خلال الحفل انه وفي مثل هذا اليوم وفي مثل هذا التاريخ قبل ست سنوات ، تفضل جلاله الملك عبدالله الثاني بافتتاح المرحلة الأولى لمشروع قرية العقبة اللوجستية معطيا اشارة البدء لواحد من أهم المشاريع اللوجستية في مدينة العقبة والمملكة، مؤكدا ان هذا المشروع الذي بدأ برؤية من جلالته اصبح حقيقة على أرض الواقع تثبت النظرة البعيدة والثاقبة لجلالته لجعل العقبة مركزا لوجستيا اقليميا يساهم في دعم عجلة الاقتصاد الأردني والبلاد المجاورة.

وقال، ها نحن اليوم نحتفل بالانتهاء من تطوير المرحلة الثانية والتي بلغت تكلفتها 4ر4 مليون دينار وبكلفة إجمالية لهذا المشروع بلغت 17 مليون دينار ، لافتا الى ان قرية العقبة اللوجستية تقديم خدمات لوجستية وفق معايير عالمية بفعالية وإحترافية حيث تقدم القرية حالياً مجموعة من الخدمات اللوجستية من تخزين ومناولة وتعامل مع البضائع عبر موقعها المتميز والملاصق لميناء حاويات العقبة على قطعة أرض تم تخصيصها من قبل شركة تطوير العقبة لهذه الغاية بمساحة 470 الف متر مربع ليتم تطويرها على ثلاث مراحل لتوفير الحلول اللوجستية لجميع إحتياجات الشركات المصنعة والموزعة محليا وعالميا.

ولفت الى ان النموذج والخدمات التي قدمتها وتقدمها القرية اللوجستية كمركز لوجستي في المرحلة الأولى ساهم في جذب عدد من الشركات الاجنبية المهمة في مجال الكيماويات والألبسة والتي اختارت العقبة اللوجستية كمركز لها لتوزيع بضائعها الى الدول المجاورة وباقي دول العالم.

وكان مدير عام مشروع القرية اللوجستية حكم ابو الفيلات اكد ان القرية تلعب الآن دورا وطنيا حقيقيا في دعم قطاع النقل والتوزيع الى المملكة ودول الأقليم وتوفير حلول لوجستية مرنة لكافة احتياجات التجار والمستثمرين وهي ذراع مهم لدعم عمل ميناء الحاويات والميناء الرئيسي.

وقال لقد بني مفهوم القرية اللوجستية على مبدأ توفير خدمات لوجستية متعددة في مكان واحد حيث توفر القرية خدمات التخزين داخل المستودعات على الأرفف والتخزين الارضي والتخزين في الساحات المغطاة والتخزين المفتوح ، كذلك توفر القرية خدمات النقل والتفريغ والتحميل وتتميز بتوفير خدمات استلام وتفريغ الحاويات المجزئة وتسليمها الى أصحابها بشكل فردي.

واكد ان القرية نجحت في استقطاب أسماء مهمة جدا في مجال الكيماويات والألبسة الجاهزة بحيث أصبحت مركز توزيع لهذه الشركات لكافة انحاء العالم مثلما اصبحت مركزا مهما لتجميع البضائع المجزأة الصادرة وهي خدمة لم تكن موجودة اصلا وساعدت العديد من التجار والمصنعين الذين يرغبون في تصدير بضائعهم بكميات صغيرة دون الحاجة الى دفع تكاليف عالية بحاويات كاملة. ولفت الى ان قرية العقبة اللوجستية تساهم مساهمة فاعله في تحريك وتشغيل العديد من القطاعات المهمة في المملكة فهي تشغل ما يقرب من 500 سيارة نقل خفيف ومتوسط تعمل على نقل ما يقرب من 15000 شحنة سنويا وتستقبل ما يقرب من 3800 حاوية مجزئة في العام تمثل ما مجموعة 20000 شحنة فردية سنوية.

كذلك تساهم القرية في تشغيل ابناء العقبة حيث يعمل فيها 67 موظف 95 بالمائة منهم من الأردنيين واغلبهم من أبناء العقبة حيث يحصلون على مزايا مجزية تساهم في توفير حياة كريمة ومكان آمن لهم ولعائلاتهم ، هذا بالاضافة الى مساهمة القرية في تشغيل العديد من الشركات الصغيرة التي توفر الخدمات المساندة.

وكان رئيس مجلس ادارة الشركة الاوروبية لخدمات الشحن عصام السقا احد المتعاملين مع القرية اكد ان الشركة بدأت بالتعاون مع قرية العقبة اللوجستية منذ البدايات، حيث شغلت مساحة 5000 الاف متر مربع يتم استعمالها في استقبال وتفريغ وتخزين واعادة فرز والنقل لواحد من اهم المشاريع الاقتصادية والصناعية في اردننا الحبيب وهي شركة برومين الاردن ، حيث تربطنا بهم شراكة عمل استراتيجية منذ اكثر من 10 سنوات.

وقال قبل افتتاح هذا المشروع الريادي كنا نضطر الى نقل كميات كبيرة من البضائع والحاويات الى موقع العمل في غور الصافي وتخزينها هناك مما كان يرتب عبئاً ثقيلاً علينا وعلى شركة برومين الاردن من حيث القدرة الاستيعابية للمستودعات وامكانيات التحميل والتفريغ، حيث كانت تترك كميات كبيرة من الحاويات لعدم وجود مساحات كافية للتخزين والمناولة مما كان يترتب مبالغ كبيرة بأعطال حاويات وغرامات تأخير وخلافه.

واكد ان قرية العقبة اللوجستية بإفتتاحها لهذا المشروع الريادي قبل ست سنوات ساهمت بتخفيف عبء كبير حيث اصبحت لدينا القدرة على تحميل الحاويات فورا من البواخر ونقلها لمسافة قصيرة جدا الى مستودعات القرية حيث وفرت امكانيات عالية جدا بالتفريغ والتحميل والتنزيل واعادة الفرز بكفاءة عالية جدا وسرعة بالتنفيذ ودقة متناهية بالعمل ، بالاضافة الى المستوى العالي من الامان والسلامة العامة التي تعتبر الهدف الاول والاساسي التي تسعى القرية اللوجستية دائما لتقديمه بأعلى المستويات، في خلال الفترة الطويلة الممتدة منذ البدايات ولغاية الان بحمد الله تعالى وفضله وبقدرات وكفاءات الجميع داخل القرية سواء الادارة او الكوادر المؤهلة لم نتعرض لأي نوع من انواع الحوادث لا سمح الله او التأخير او اي نوع من انواع الغرامات .

على صعيد اخر تفقد رئيس الوزراء سير العمل بمشروع شمسنا لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.

واستمع رئيس الوزراء الى ايجاز من رئيس الشركة المستثمرة سامر جودة حول المشروع الذي اتم قبل ايام مرحلة الانشاء وبدأ مرحلة الفحص والتشغيل بانتظار الربط الفعلي والتشغيل الكامل على الشبكة الوطنية خلال اسابيع قليلة.

واكد ان هذا المشروع هو اول مشروع للطاقة الشمسية بهذا الحجم يتم ربطه على الشبكة الوطنية ومقام على مساحة 180 الف متر مربع يضم 40 الفا و300 لوحة شمسية مصنعة باحدث المواصفات العالمية ومؤهلة لانتاج 19 جيجا واط /ساعة من الكهرباء النظيفة سنويا وبقدرة تصل حتى 10 ميجا واط من الطاقة في الظروف المثالية .

ولفت الى ان الكلفة الاجمالية للمشروع 20 مليون دينار وبعمر تشغيلي 20 عاما، مشيرا الى ان المشروع يوفر عشرات فرص العمل للاردنيين وسيوفر على الخزينة اكثر من مليون دولار سنويا كفرق في تكاليف انتاج الطاقة بالوسائل التقليدية.

أخبار ذات صلة

newsletter