Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
جوده يجري مباحثات مع نظيره القبرصي | رؤيا الإخباري

جوده يجري مباحثات مع نظيره القبرصي

الأردن
نشر: 2015-11-12 14:41 آخر تحديث: 2016-08-07 12:50
جوده يجري مباحثات مع نظيره القبرصي
جوده يجري مباحثات مع نظيره القبرصي

رؤيا - بترا - بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده مع وزير الخارجية القبرصي ايوانيس كاسوليديس اليوم الخميس العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجهها.

واكد الطرفان اهمية العمل على متابعة وتنفيذ نتائج لقاء جلالة الملك والرئيس القبرصي امس الاربعاء، مؤكدين تطلعهما لتعزيز فرص التعاون بمرور 53 عاما على تأسيس العلاقات بين البلدين.

واستعرض الجانبان مجالات التعاون الواسعة بين البلدين في مختلف القطاعات السياحية والاقتصادية وغيرها واهمية استغلال الفرص المتاحة بما يخدم البلدين الصديقين.

واعرب جودة عن تقدير الاردن لدعم قبرص له على المستوى الثنائي ومن خلال عضويتها في الاتحاد الاوروبي مؤكدا في تصريحات صحفية عقب اللقاء ان السفارة الاردنية الجديدة في نيقوسيا التي اقرها مجلس الوزراء اخيرا سيتم افتتاحها مطلع العام المقبل، مشيرا الى انها ستكون خطوة اخرى لتقوية وتعميق العلاقات والتعاون.

وفيما يتعلق بتطورات الوضع على الساحة السورية اكد جوده موقف الاردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعي الى التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كل مكونات الشعب السوري استنادا الى مقررات مؤتمر جنيف 1، مبينا انه سوف يشارك باجتماع فيينا في جولته الثانية يوم بعد غد السبت بهذا الخصوص.

واشار الى العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استقباله اكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري يشكلون ما نسبته 20 بالمائة من سكان الاردن والضغط الكبير على البنية التحتية في قطاعات رئيسية، مؤكدا اهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لمساعدة ومساندة الاردن لتمكينه من الاستمرار بأداء هذا الدور الانساني المهم.

وفيما يتعلق بتطورات الوضع على الساحة الفلسطينية اكد جوده ان غياب المفاوضات يؤدي الى فراغ وهو ما يقود الى اندلاع العنف، مؤكدا اهمية العمل على اعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة باطار زمني تفضي الى تجسيد الهدف المنشود المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وهو ما يحقق الامن للفلسطينيين والاسرائيليين ولجميع دول المنطقة.

وقال وزير الخارجية القبرصي ان الاردن يقوم فعلا باستقبال وايواء وخدمة اللاجئين السوريين نيابة عن العالم ويجب مساندته ومساعدته الفورية لتمكينه من الاستمرار بهذه المهمة الانسانية.

واكد اهمية الدور الاردني المحوري بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق امن واستقرار المنطقة مؤكدا دعم بلاده لهذا الدور.

واكد اهمية افتتاح السفارة الاردنية في قبرص المقرر بداية العام المقبل والدور الذي ستلعبه في تمتين العلاقات وتطويرها.

وقال ان افاق التعاون مفتوحة بين البلدين في مختلف المجالات وهناك الكثير الذي يمكن ان نقوم به فيما يتعلق التعاون الثنائي، مشيرا الى ان هناك قواسم مشتركة بين البلدين وهي ان كلا البلدين يمثل صوت الاعتدال والوسطية واننا نعمل سوية لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

أخبار ذات صلة

newsletter