داود: الهاشميون قدموا لفلسطين والقدس ما لم تقدمه دول العالم عامة ودول إسلامية خاصة

الأردن
نشر: 2015-11-11 18:25 آخر تحديث: 2016-07-26 01:40
داود: الهاشميون قدموا لفلسطين والقدس ما لم تقدمه دول العالم عامة ودول إسلامية خاصة
داود: الهاشميون قدموا لفلسطين والقدس ما لم تقدمه دول العالم عامة ودول إسلامية خاصة

رؤيا - بترا - قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل داود ان القيادة الهاشمية الاردنية قدمت للقضية الفلسطينية وللقدس وللمقدسات الاسلامية والمسيحية ما لم تقدمه أي من دول العالم عامة والدول العربية والاسلامية خاصة، وأن الاردن قدم الشهداء وكل ما يستطيع من اموال رغم امكانياته المالية الصعبة، والدعم المعنوي والدبلوماسي والسياسي للشعب الفلسطيني وللمقدسيين لكي يستمروا في صمودهم بوجه الاسرائيليين.

واضاف خلال لقاء حواري عن " القدس " في مركز دراسات مبادرة زمزم للبناء اليوم، ان علاقة الهاشميين مع فلسطين والقدس بدأت منذ نشأت الدولة الاردنية، واستمر الهاشميون يشرفون إداريا وقانونيا على القدس والمقدسات حتى قبل عامين، حيث طالب جلالة الملك عبدالله الثاني قبل عامين السلطة الوطنية الفلسطينية بتوقيع اتفاقية مع الاردن ليصبح جلالته والاردن بموجبها وصيا على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.


ولفت الى أنه يصل الى القدس والمقدسات سنويا 100 مليون دينار اغلبها من الاردن بتوجيهات من جلالته، مؤكدا انه لا يوجد صوت يدافع عن القدس الا صوت جلالة الملك والاردنيين، حيث جلالته يوجه وباستمرار رسائل شديدة اللهجة للاسرائيليين ولحلفائها بالعالم، ليشعرهم انه لن ولم يتخلى عن دعمه لها.


واكد داود ان رواتب العاملين في الحرم القدسي الشريف البالغ عددهم 800 موظف فلسطيني من الاردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، وانهم تابعون لوزارة الاوقاف والمقدسات الاسلامية الاردنية، مشيرا الى ان جلالة الملك امر بتعيين خلال العام القادم 200 موظف فلسطيني في الحرم القدسي الشريف لدعمهم ودعم اسرهم وذويهم على الصمود، وللمحافظة على سلامة الحرم البالغة مساحته 144 دونما.


وقال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان ان من اهداف اسرائيل هو طمس الهوية العربية والاسلامية عن القدس، لافتا الى ان اللجنة الملكية وبتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني ترد عليهم يوميا من خلال اصدار تقرير يومي مترجم للغة العربية والانجليزية والعبرية يوزع بشكل واسع عالميا وعربيا ومحليا يفند المزاعم والمطامع الاسرائيلية التي يتحدثون عنها عالميا ولشعبهم بوسائل اعلامهم واجتماعاتهم التي نرصدها يوما بيوم.


وأضاف أن اللجنة الملكية تؤلف كتبا ومنشورات توزعها بعدة لغات تبين كيف يزور الاسرائيليون التاريخ، وتوضح أن من أهدافهم اقناع العالم ان الفلسطينيين والمسلمين ارهابيون، بالاضافة الى ان اللجنة تترجم الصحف العبرية وترد عليها من خلال صحفنا وكتيبات تطبعها بعدة لغات وتوزعها ليكتشف الناس كذب وادعاء الاسرائيلين.


وبين انه بفضل جهود جلالة الملك العالمية والدولية استطاع اتخاذ قرار دولي بموجبه ضمت المقدسات المقدسية الى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وبفضل الجهود الاردنية الدبلوماسية الموجه من جلالته استطاعت توقيف اصدار قرار دولي بان تسجل بعض مناطق في القدس انها تراث عبري واسرائيلي، واستطاع الاردن الحصول على حكم من محكمة العدل العليا إعاد القضية الفلسطينية لبداياتها وتعويض الفلسطينيين الذي تضرروا من الجدار العازل وازالته.


واكد كنعان ان الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن القدس بالنسبة لجلالة الملك والاردنيين عقيدة، يدافعون دبلوماسيا وسياسيا عنها دوليا وفي كافة المحافل، لافتا الى ان بقاء الاردن بقيادته قويا يوقف جميع المطامع والاكاذيب الاسرائلية التي تطمع ايضا بالدول العربية والاسلامية وبثرواتها وبنفطها وباموالها.

 

أخبار ذات صلة

newsletter