Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
خادم الحرمين يفتتح أعمال القمة الرابعة للدول العربية وأميركا اللاتينية | رؤيا الإخباري

خادم الحرمين يفتتح أعمال القمة الرابعة للدول العربية وأميركا اللاتينية

عربي دولي
نشر: 2015-11-10 21:13 آخر تحديث: 2016-08-02 10:30
خادم الحرمين يفتتح أعمال القمة الرابعة للدول العربية وأميركا اللاتينية
خادم الحرمين يفتتح أعمال القمة الرابعة للدول العربية وأميركا اللاتينية

عمان - بترا - افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أعمال القمة الرابعة بين الدول العربية ودول أميركا اللاتينية مساء الثلاثاء بالرياض.


وقال خادم الحرمين الشريفين: "إننا نشعر بالارتياح للتوافق والتقارب بين وجهات نظرنا تجاه العديد من القضايا والمسائل الدولية، ونشيد بالمواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية الصديقة المؤيدة للقضايا العربية، وبخاصة القضية الفلسطينية، كما أننا ننظر بالتقدير إلى ما حققته القمم الثلاث السابقة، ونتطلع إلى تنسيق مواقفنا تجاه القضايا المطروحة على الساحة الدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة السلام والحوار" .


وأضاف: "فرص تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولنا واعدة ومبشرة بما يحقق نماء وازدهار أوطاننا ويدفعنا لتذليل العقبات والمعوقات وتشجيع ودعم تدفق الاستثمارات وتبادل الخبرات ونقل التقنية وتوطينها، والتعاون في المجالات كافة"، مشيداً "بالنمو الجيد في معدلات التبادل التجاري وحجم الاستثمارات البينية منذ انعقاد قمتنا الأولى في برازيليا عام 2005".


ودعا خادم الحرمين الشريفين إلى "تأسيس مجالس لرجال الأعمال والنظر في توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة، وتجنب الازدواج الضريبي، وتشجيع وحماية الاستثمارات بين دول الإقليمين التي ستوفر إطاراً تنظيمياً وقانونياً لتعزيز تدفقات التجارة بينها".


وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ان جهود مكافحة الإرهاب لن تؤتي ثمارها بالتركيز على الجانب الأمني والعسكري فقط.


وقال إن "الدول العربية تتطلع إلى تعاون اقتصادي أكبر مع دول أميركا اللاتينية".


فيما شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على ضرورة دعم الجهود التي تقودها السعودية لحل الأزمة في اليمن. مشيرا إلى أن التوصل لحل للأزمة السورية من شأنه دحر الإرهاب في المنطقة.


وفيما يخص الشأن الفلسطيني أكد العربي أنه لا بد من توفير نظام دولي خاص لحماية الشعب لفلسطيني.


وتابع أمين عام الجامعة العربية "نسعى إلى تعاون يؤسس لتعاون استراتيجي عربي ـ لاتيني". مطالبا بضرورة إصلاح نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن.


وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دعم المنظمة الدولية لجهود السعودية لحل الأزمة اليمنية. وقال "نقدر أعباء الأردن ولبنان بسبب اللاجئين السوريين".


كما أكد دعم الأمم المتحدة لجهود الدول المشاركة في جهود الحل السياسي في سوريا. مشددا على ضرورة دعم مؤسسات المجتمع المدني لمكافحة الإرهاب.


وقال كي مون ان الدول العربية واللاتينية أحرزت تقدما لافتا في الخطط الإنمائية. مؤكدا أن الأمم المتحدة تشيد بمستوى التعاون العربي اللاتيني.


وأشار رئيس أوروغواي تاباري فازكيز إلى أن "التدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية أوجدت الإرهاب والدمار".


وشدد على" السعي إلى تعاون عربي - لاتيني لمواجهة انخفاض أسعار النفط".


وأكد نائب رئيس جمهورية الأوروغواي راؤول سنديك أن انخفاض أسعار البترول أثر سلبا على مداخيل العديد من الدول، خاصة وأن المنطقتين تقومان بدور مهم على الخارطة الجيوسياسية العالمية، وتزودان العالم بالنفط، مشيرا إلى أن التحدي القائم الآن هو كيف يتم التعامل مع تحديات التنمية الاقتصادية ومواصلة بناء البنية التحتية.


ودعا إلى وجوب أن تؤدي المنطقتان دورا مهما فيما يخص مسار اتخاذ القرارات على المستوى الدولي وتجاوز الخلافات بينهما، وتحمل المسؤولية حيال رعاية ملايين المواطنين الذين يعيشون في المنطقتين معا وذلك من خلال التحلي بالذكاء والتضامن والقدرة على التعامل مع مسار اتخاذ القرارات حفظا للحقوق.


وتوافد رؤساء وقادة 34 دولة وممثليها على الرياض اليوم للمشاركة في القمة التي دعا إليها العاهل السعودي، وتستمر يومين، وتهدف إلى تمتين العلاقات السياسية وتحقيق النمو في التبادل التجاري وحجم الاستثمارات والتجارة البينية بين المنطقتين، إضافة إلى تطوير الروابط البحرية والجوية للوصول إلى هذا الهدف ، وستبحث أيضا الركود الاقتصادي وانخفاض أسعار النفط، إضافة إلى تطورات الأوضاع الاقليمية والدولية.


ويتضمن مشروع جدول أعمال القمة عدداً من الملفات السياسية لاسيما القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا ، وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين المجموعتين، وتظهر مزيداً من المساندة للقضية الفلسطينية بعدما بلور وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ أمس في العاصمة السعودية توجهاً للمطالبة بنظام دولي لحماية الفلسطينيين، وسط دعوات عربية لمحاسبة إسرائيل وتحميلها مسؤولية التردي الأمني الذي تشهده القدس المحتلة.

أخبار ذات صلة

newsletter