أول لقاء يجمع أوباما ونتانياهو منذ الاتفاق النووي
رؤيا - إيلاف - سيكون اللقاء بين اوباما ونتانياهو، المقرر الساعة في البيت الابيض، الاول لهما منذ تشرين الاول/اكتوبر 2014، والاتفاق النووي الايراني المبرم في تموز الماضي بين طهران والقوى الست الكبرى، رغم معارضة اسرائيل. وشهدت العلاقات الشخصية بين القائدين، اللذين لم يعودا حتى يتجشما عناء إخفاء حجم خلافاتهما، المزيد من التدهور.
تجاوز توترات
وكان من ابرز خلافات الرجلين زيارة نتانياهو الاخيرة لواشنطن في اذار، بدون اي تنسيق مع البيت الابيض. وبقيت ابواب البيت الابيض مغلقة امام رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال تلك الزيارة، ورفض اوباما استقباله حينها.
واعرب البيت الابيض عن استيائه يومها من قرار نتانياهو إلقاء خطاب في الكونغرس، تلبية لدعوة من الجمهوريين، لتحريض المشرّعين الاميركيين على التصويت ضد الاتفاق النووي الايراني.
يهدف لقاء اوباما ونتانياهو الاثنين، الذي يتوقع ان يكون عمليًا اكثر منه وديًا، يهدف الى تضميد الجراح، التي خلفتها تلك الفترة، وتجديد التأكيد على متانة التحالف الامني بين الولايات المتحدة واسرائيل منذ قيامها في 1948. واكد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان المشاعر الشخصية للقائدين "ليست أهم من قدرتهما على العمل معًا لدفع مصالح الامن القومي للبلدين".
تسوية ما قبل الطلاق
وكتبت صحيفة معاريف الإسرائيلية الأحد ان لقاء اوباما ونتانياهو اشبه "بلقاء بالغ الحرج لزوجين منفصلين بعد خلافات عديدة، يلتقيان بمرارة فقط لأجل آخر التسويات المالية قبل الطلاق".
نقطة التباحث الاساسية تتعلق باتفاق عسكري جديد، يمتد للسنوات العشر المقبلة، قد يتيح لإسرائيل الحصول على زيادة في المساعدات العسكرية الاميركية التي تتلقاها، وقيمتها اكثر من 3 مليارات دولار سنويًا.
تضاف هذه المساعدات العسكرية الى مساعدات اخرى، منها الانفاق على منظومة القبة الحديدية الدفاعية لاعتراض الصواريخ. وتأتي هذه الاتفاقيات الدفاعية لطمأنة اسرائيل حيال المخاطر الامنية، التي تقول انها تواجهها بسبب الاتفاق النووي مع ايران.
وعارض رئيس الوزراء الاسرائيلي علنًا وبشدة هذا الاتفاق، ووصفه بأنه "خطأ تاريخي"، ولن يمنع طهران من حيازة السلاح النووي، وسيعزز حلفاء ايران في المنطقة على غرار حزب الله. واسرائيل هي القوة النووية الوحيدة، لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط.
صفقات دفاعية
لن يتم وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية الدفاعية خلال القمة، ولن تدخل حيز التنفيذ إلا في العام 2017 بعد انتهاء اتفاق قائم حاليًا. ولكن من المتوقع ان يناقش اوباما ونتانياهو الالتزامات التي قد تسمح لاسرائيل بالحصول على 33 مقاتلة من طراز اف-35 المتطورة، والتي قدمت اسرائيل طلبًا في شانها، اضافة الى ذخائر عالية الدقة، فضلا عن فرصة لشراء مروحيات في-22 اوسبري واسلحة اخرى مصممة لضمان تفوق اسرائيل العسكري على جيرانها.
يأتي اللقاء ايضًا في وقت يتعرّض فيه نتانياهو لضغوط لحضه على إحياء جهود السلام مع الفلسطينيين وانهاء موجة عنف بدأت في تشرين الاول الماضي مخلفة اكثر من 70 قتيلاً فلسطينيًا وعشرة اسرائيليين، واثارت مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة. وكان اوباما انتقد نتانياهو بسبب الاشارات المتضاربة التي يرسلها حول التزامه بحل الدولتين، وقد يدفعه شكليًا بهذا الصدد.
مع ذلك يؤكد مسؤولون اميركيون أن اوباما فقد أي امل بالتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين قبل ان يغادر منصبه في كانون الثاني 2017. ووصل نتانياهو الى واشنطن الاحد، ومن المتوقع ان يعود الى اسرائيل الخميس. وسيلقي خلال زيارته كلمة في مركز التطوير الاميركي، وهو مركز ابحاث في واشنطن، تربطه علاقات وثيقة بالبيت الابيض والحزب الديموقراطي. وسيحصل ايضًا على جائزة من معهد أميريكن انتربرايز اليميني، وسيلتقي اعضاء في الكونغرس.
سيكون اللقاء بين اوباما ونتانياهو، المقرر الساعة 17:30 تغ، في البيت الابيض، الاول لهما منذ تشرين الاول/اكتوبر 2014، والاتفاق النووي الايراني المبرم في تموز/يوليو الماضي بين طهران والقوى الست الكبرى، رغم معارضة اسرائيل. وشهدت العلاقات الشخصية بين القائدين، اللذين لم يعودا حتى يتجشما عناء إخفاء حجم خلافاتهما، المزيد من التدهور.
تجاوز توترات
وكان من ابرز خلافات الرجلين زيارة نتانياهو الاخيرة لواشنطن في اذار/مارس، بدون اي تنسيق مع البيت الابيض. وبقيت ابواب البيت الابيض مغلقة امام رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال تلك الزيارة، ورفض اوباما استقباله حينها.
واعرب البيت الابيض عن استيائه يومها من قرار نتانياهو إلقاء خطاب في الكونغرس، تلبية لدعوة من الجمهوريين، لتحريض المشرّعين الاميركيين على التصويت ضد الاتفاق النووي الايراني.
يهدف لقاء اوباما ونتانياهو الاثنين، الذي يتوقع ان يكون عمليًا اكثر منه وديًا، يهدف الى تضميد الجراح، التي خلفتها تلك الفترة، وتجديد التأكيد على متانة التحالف الامني بين الولايات المتحدة واسرائيل منذ قيامها في 1948. واكد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان المشاعر الشخصية للقائدين "ليست أهم من قدرتهما على العمل معًا لدفع مصالح الامن القومي للبلدين".
تسوية ما قبل الطلاق
وكتبت صحيفة معاريف الإسرائيلية الأحد ان لقاء اوباما ونتانياهو اشبه "بلقاء بالغ الحرج لزوجين منفصلين بعد خلافات عديدة، يلتقيان بمرارة فقط لأجل آخر التسويات المالية قبل الطلاق".
نقطة التباحث الاساسية تتعلق باتفاق عسكري جديد، يمتد للسنوات العشر المقبلة، قد يتيح لإسرائيل الحصول على زيادة في المساعدات العسكرية الاميركية التي تتلقاها، وقيمتها اكثر من 3 مليارات دولار سنويًا.
تضاف هذه المساعدات العسكرية الى مساعدات اخرى، منها الانفاق على منظومة القبة الحديدية الدفاعية لاعتراض الصواريخ. وتأتي هذه الاتفاقيات الدفاعية لطمأنة اسرائيل حيال المخاطر الامنية، التي تقول انها تواجهها بسبب الاتفاق النووي مع ايران.
وعارض رئيس الوزراء الاسرائيلي علنًا وبشدة هذا الاتفاق، ووصفه بأنه "خطأ تاريخي"، ولن يمنع طهران من حيازة السلاح النووي، وسيعزز حلفاء ايران في المنطقة على غرار حزب الله. واسرائيل هي القوة النووية الوحيدة، لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط.
صفقات دفاعية
لن يتم وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية الدفاعية خلال القمة، ولن تدخل حيز التنفيذ إلا في العام 2017 بعد انتهاء اتفاق قائم حاليًا. ولكن من المتوقع ان يناقش اوباما ونتانياهو الالتزامات التي قد تسمح لاسرائيل بالحصول على 33 مقاتلة من طراز اف-35 المتطورة، والتي قدمت اسرائيل طلبًا في شانها، اضافة الى ذخائر عالية الدقة، فضلا عن فرصة لشراء مروحيات في-22 اوسبري واسلحة اخرى مصممة لضمان تفوق اسرائيل العسكري على جيرانها.
يأتي اللقاء ايضًا في وقت يتعرّض فيه نتانياهو لضغوط لحضه على إحياء جهود السلام مع الفلسطينيين وانهاء موجة عنف بدأت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي مخلفة اكثر من 70 قتيلاً فلسطينيًا وعشرة اسرائيليين، واثارت مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة. وكان اوباما انتقد نتانياهو بسبب الاشارات المتضاربة التي يرسلها حول التزامه بحل الدولتين، وقد يدفعه شكليًا بهذا الصدد.
مع ذلك يؤكد مسؤولون اميركيون أن اوباما فقد أي امل بالتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين قبل ان يغادر منصبه في كانون الثاني/يناير 2017. ووصل نتانياهو الى واشنطن الاحد، ومن المتوقع ان يعود الى اسرائيل الخميس. وسيلقي خلال زيارته كلمة في مركز التطوير الاميركي، وهو مركز ابحاث في واشنطن، تربطه علاقات وثيقة بالبيت الابيض والحزب الديموقراطي. وسيحصل ايضًا على جائزة من معهد أميريكن انتربرايز اليميني، وسيلتقي اعضاء في الكونغرس.