Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أخطر نساء القاعدة: نادمة وألوم أزواجي | رؤيا الإخباري

أخطر نساء القاعدة: نادمة وألوم أزواجي

هنا وهناك
نشر: 2015-11-08 16:16 آخر تحديث: 2016-08-02 14:50
أخطر نساء القاعدة: نادمة وألوم أزواجي
أخطر نساء القاعدة: نادمة وألوم أزواجي

رؤيا - ايلاف - عقب إحباط عملية انتحارية حاول تنفيذها رائد الحربي ويوسف الشهري، اللذان تسللا في ثياب نسائية من حدود اليمن، في ما سُميّ بمواجهات نقطة تفتيش الحمراء عام 2009، أقدمت قوى الأمن السعودية على تفكيك بعض الخلايا التي كانت تعد لهجمات متفرقة، تستهدف بعض المناطق والمنشآت الحيوية، وألقت القبض على معظم أفرادها.
 
من بين هؤلاء، كانت هيل القصير، أو "سيدة القاعدة"، التي اعتُبرت واحدة من أخطر نساء التنظيم على الإطلاق، نظرًا لدورها الاجتماعي والأمني، الذي لامس القيام بتخطيط وتنفيذ عمليات مباشرة، بالإضافة إلى غسل وتحويل الأموال، وتجنيد العشرات في صفوف التنظيم.
 
جرم
 
وقد واجهت "القصير" 18 تهمة تتعلق بالانضمام إلى القاعدة وبتقديم خدمات للتنظيم، وكذلك اعتناقها المنهج التكفيري ومذهب الخوارج، بالإضافة إلى جمع أكثر من مليون ريال لعناصر التنظيم، داخل السعودية وخارجها، وقد حُكمت على اثرها بالسجن 15 عامًا في إصلاحية الحائر.
 
.. وندم
 
وفي أول حديث لها منذ إلقاء القبض عليها، عبّرت "سيدة القاعدة"، في مقابلة مع صحيفة "الرياض" السعودية، عن ندمها العميق نتيجة إنضامها ونشاطها في التنظيم، وأضافت: "شعرت بأني ميتة دخلت القبر بعد أن ارتكبت المعاصي والذنوب ورأت خطيئاتها بالقبر ثم أحياها الله من جديد، هذا هو إحساسي تمامًا"، وأضافت: "الكثير من المعتقدات التي كانت لديّ تلاشت".
 
تحدثت القصير عن دور أزواجها في ترسيخ فكرها المتطرف وإنحيازها إلى جانب القاعدة، مشيرة إلى تفاصيل إنضمامها وتفاعلها مع التنظيم على وقع قراءة الكتب الدينية المتطرفة، ما دفعها إلى التنازل عن وظيفتها وشهادتها في سبيل خدمة هذه الأفكار وتعزيزها ونشرها ضمن مجتمعها ومحيطها.
 
إلا أن ابنتها كانت بمثابة حبل النجاة الذي ساهم الى حد كبير في انقاذها من الفكر المتطرف. تقول القصير: "ابنتي الرباب كان لها عظيم الأثر في نفسي، وجعلتني أتراجع عن الكثير من الأمور، فأشعر كأني مولودة من جديد وأريد أن أعيش"، وأضافت: "كل من كان يُصفق لي ويشجعني من القاعدة تخلى عني، ولم يتبقَ معي إلا أهلي الذين وقفوا ضدي وناصحوني كثيرًا، ولكن للأسف لم اتعظ"، مؤكدةً بأن السير في  طريق القاعدة يشبه تعاطي المخدرات، إن لم يكن أكثر.
 
داعش والقاعدة
 
وأضافت: "الطريق في القاعدة متاهة لا يستطيع المرء فيها الخلاص بسهولة، ففي كل يوم ولحظة تجدين نفسك متورطة بشكل أكبر من السابق، وبشكل أكثر تعقيدًا، الى أن تصلي الى مرحلة يصعب عندها التراجع، وكذلك هي الحال مع داعش التي أقف ضدها وبقوة، فتصرفاتهم لا تمت للإسلام بصلة، فالرسول نهى أن نروّع اليهود والنصارى بكنائسهم، بل وحرّمه، فيكف بالمصلين في بيوت الله"، وتابعت: "الجميع أرادوا أن يستفيدوا مني عبر المطالبة بإطلاق سراحي، وأنا لا علاقة لي بهم".
 
وكان اسم القصير قد برز مؤخرًا، وذلك بعد أن عمد تنظيم داعش إلى الإحتفاء بها عبر وضع اسمها على أقدم المدارس الثانوية في محافظة الرقة السورية، فيما هدد تنظيم القاعدة، غير مرة، بتنفيذ عمليات جديدة داخل المملكة، في حال لم تبادر السلطات السعودية للإفراج عنها.
 
نعيم
 
في المقابل، بدا لافتًا حجم "النعيم" الذي تعيش فيه القصير داخل سجنها، فقد تحدثت الصحيفة عن توفر جميع أنواع الأطعمة والحلويات والمشروبات والعصائر، وهو ما ساهم برفع وزنها من 40 إلى 85 كلغ، بالإضافة إلى شاشة تلفزيون "بلازما" يبث كل القنوات الفضائية، ناهيك عن وسائل الراحة المتنوعة، والتي تتراوح بين المناظر الطبيعية والأزهار الجميلة، مرورًا بالسجاد الأحمر والفراش الطبي، وصولًا إلى استقلالية تامة في غرفة النوم ودورة المياه.
 

عقب إحباط عملية انتحارية حاول تنفيذها رائد الحربي ويوسف الشهري، اللذان تسللا في ثياب نسائية من حدود اليمن، في ما سُميّ بمواجهات نقطة تفتيش الحمراء عام 2009، أقدمت قوى الأمن السعودية على تفكيك بعض الخلايا التي كانت تعد لهجمات متفرقة، تستهدف بعض المناطق والمنشآت الحيوية، وألقت القبض على معظم أفرادها.
 
من بين هؤلاء، كانت هيل القصير، أو "سيدة القاعدة"، التي اعتُبرت واحدة من أخطر نساء التنظيم على الإطلاق، نظرًا لدورها الاجتماعي والأمني، الذي لامس القيام بتخطيط وتنفيذ عمليات مباشرة، بالإضافة إلى غسل وتحويل الأموال، وتجنيد العشرات في صفوف التنظيم.
 
جرم
 
وقد واجهت "القصير" 18 تهمة تتعلق بالانضمام إلى القاعدة وبتقديم خدمات للتنظيم، وكذلك اعتناقها المنهج التكفيري ومذهب الخوارج، بالإضافة إلى جمع أكثر من مليون ريال لعناصر التنظيم، داخل السعودية وخارجها، وقد حُكمت على اثرها بالسجن 15 عامًا في إصلاحية الحائر.
 
.. وندم
 
وفي أول حديث لها منذ إلقاء القبض عليها، عبّرت "سيدة القاعدة"، في مقابلة مع صحيفة "الرياض" السعودية، عن ندمها العميق نتيجة إنضامها ونشاطها في التنظيم، وأضافت: "شعرت بأني ميتة دخلت القبر بعد أن ارتكبت المعاصي والذنوب ورأت خطيئاتها بالقبر ثم أحياها الله من جديد، هذا هو إحساسي تمامًا"، وأضافت: "الكثير من المعتقدات التي كانت لديّ تلاشت".
 
تحدثت القصير عن دور أزواجها في ترسيخ فكرها المتطرف وإنحيازها إلى جانب القاعدة، مشيرة إلى تفاصيل إنضمامها وتفاعلها مع التنظيم على وقع قراءة الكتب الدينية المتطرفة، ما دفعها إلى التنازل عن وظيفتها وشهادتها في سبيل خدمة هذه الأفكار وتعزيزها ونشرها ضمن مجتمعها ومحيطها.
 
إلا أن ابنتها كانت بمثابة حبل النجاة الذي ساهم الى حد كبير في انقاذها من الفكر المتطرف. تقول القصير: "ابنتي الرباب كان لها عظيم الأثر في نفسي، وجعلتني أتراجع عن الكثير من الأمور، فأشعر كأني مولودة من جديد وأريد أن أعيش"، وأضافت: "كل من كان يُصفق لي ويشجعني من القاعدة تخلى عني، ولم يتبقَ معي إلا أهلي الذين وقفوا ضدي وناصحوني كثيرًا، ولكن للأسف لم اتعظ"، مؤكدةً بأن السير في  طريق القاعدة يشبه تعاطي المخدرات، إن لم يكن أكثر.
 
داعش والقاعدة
 
وأضافت: "الطريق في القاعدة متاهة لا يستطيع المرء فيها الخلاص بسهولة، ففي كل يوم ولحظة تجدين نفسك متورطة بشكل أكبر من السابق، وبشكل أكثر تعقيدًا، الى أن تصلي الى مرحلة يصعب عندها التراجع، وكذلك هي الحال مع داعش التي أقف ضدها وبقوة، فتصرفاتهم لا تمت للإسلام بصلة، فالرسول نهى أن نروّع اليهود والنصارى بكنائسهم، بل وحرّمه، فيكف بالمصلين في بيوت الله"، وتابعت: "الجميع أرادوا أن يستفيدوا مني عبر المطالبة بإطلاق سراحي، وأنا لا علاقة لي بهم".
 
وكان اسم القصير قد برز مؤخرًا، وذلك بعد أن عمد تنظيم داعش إلى الإحتفاء بها عبر وضع اسمها على أقدم المدارس الثانوية في محافظة الرقة السورية، فيما هدد تنظيم القاعدة، غير مرة، بتنفيذ عمليات جديدة داخل المملكة، في حال لم تبادر السلطات السعودية للإفراج عنها.
 
نعيم
 
في المقابل، بدا لافتًا حجم "النعيم" الذي تعيش فيه القصير داخل سجنها، فقد تحدثت الصحيفة عن توفر جميع أنواع الأطعمة والحلويات والمشروبات والعصائر، وهو ما ساهم برفع وزنها من 40 إلى 85 كلغ، بالإضافة إلى شاشة تلفزيون "بلازما" يبث كل القنوات الفضائية، ناهيك عن وسائل الراحة المتنوعة، والتي تتراوح بين المناظر الطبيعية والأزهار الجميلة، مرورًا بالسجاد الأحمر والفراش الطبي، وصولًا إلى استقلالية تامة في غرفة النوم ودورة المياه.
 
- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/11/1053957.html#sthash.kGfUIw6s.dpuf

أخبار ذات صلة

newsletter