النسور يفتتح منتدى التنمية لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات في البحر الميت

رؤيا -اسامة العدوان - تحت رعاية رئيس الوزارء الدكتور عبدالله نسور يبدأ منتدى التنمية لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات أعماله في البحر الميت والذي يسعى لتحقيق التنمية المستدامة من اجل الاستجابة الأكثر تكاملا والأوسع في مواجهة التحديات وخصوصا في الشروق الأوسط لما يعيشه من حالت عدم استقرار .

 مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتورة سيما بحوث بينت ان الازمة السورية على مشارف إنهاء عامها الخامس والتي تجذرت وتفاقمت في شتى المجالات من إنسانية وتعليمية واقتصادية وتنموية بالاضافة الى البيئة الخصبة لحتضان التطرّف والارهاب الذي يهدد العالم باكمله موكدتاً على ظرورة إيجاد تنمية مستدامة للبيئة الاقتصادية والتعليمية والإنسانية لظمان حقوق الأجئين .

وفي سياق منفصل أكدت بحوث ان الاْردن وطريقة تعاملة مع أزمة اللجوء وخصوصا توفير البئية التعليمية للأطفال تبين ان الاْردن يشكل نموذجا بخبراته في التعامل مع هذه الظروف .

ونوهت  بحوث على أهمية ايجاد حل سياسي للأزمة السورية التي تقترب من نهاية عامها الخامس مشيرة إلى أهمية الحلول التنموية وربط المساعدات الانسانية بالمساعدات التنموية التي قدمها العالم كله والتي نقدر لكافة المانحين ما قدموه من مساعدات بعتبار أن الأردن تحمل أعباء كبيرة كدولة مستضيفة حيث سكن اللاجئون في مناطق أصلا ليست مرتفعة الدخل وبالتالي دفعت المملكة ثمنا كبيرا ومؤشراته وخططه التنموية تأثرت سلبا  منوهة إلى أهمية المساعدة الدولية الإنسانية وكذلك التنموية له إلى جانب الدول المستضيفة الأخرى وتقديم الدعم الازم من اجل تحقيق التنمية وعدم تقاعصها حيث ان المؤشرات التنموية بسورية عادت لأكثر من اربعة عقود للوراء وبالتالي باتت تؤثر على الدول المحيطة وخصوصا المستضيفة لافتا إلى أن الاهتمام مشترك من المؤسسات الدولية بالابقاء على التنمية من أجل انقاذ ودفع عجلة التنمية في  تلك البلدان من هذه الازمة وتبعاتها الهائلة.

وتاتي أهمية منتدى التنمية لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات الأزمة السورية في الأردن وذالك للدور الذي يلعبه الأردن في ايجاد حلول للأزمة السورية إن كان ذلك ممكنا بالاضافة لدوره الريادي والقيادي في استقبال اللاجئين السوريين طيلة فترة الصراع والخدمات التي يقدمها والتي تجسدت بفتحه كافة الإمكانيات