"المياه و الري" ترفض تأكيد أنباء «صياغة شروط ناقل البحرين» مع إسرائيل
رؤيا - الرأي - رفضت وزارة المياه و الري تأكيد الأنباء الصحفية التي تحدثت عن استكمال صياغة شروط العطاء الدولي لمشروع «قناة البحرين»- البحر الأحمر والبحر الميت.
ورفض رئيس اللجنة التوجيهية للمشروع عن الجانب الأردني، أمين عام سلطة وادي الأردن سعد أبو حمور الحديث عن الموضوع.
وعلمت «الرأي» أن اجتماعا عقد مؤخرا في البحر الميت مع الجانب الإسرائيلي حضره وزير المياه والري حازم الناصر.
وفي ذات السياق،رفض رئيس سلطة المياه الفلسطينية السابق شداد العتيلي في تعليقه على الخبرعلى موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» اعتبار المشروع مرحلة أولى لمشروع ناقل البحرين».
وقال «مرة أخرى ليس المشروع مشروع قناة البحرين.. إنما المشروع التجريبي لدراسة اثر خلط المياه». وزاد «اعتقد أن استثناء الجانب الفلسطيني من الإطلاع و التعليق و معرفة شروط العطاء هو إخفاق فلسطيني عدا عن الإخفاق في تنفيذ البند المتعلق بشراء 20 مليون متر مكعب كجزء من اتفاقية مشروع التجربة «PILOT» الذي جرى توقيعه في واشنطن وما كان ليتم الاتفاق الأردني الإسرائيلي قبل التوصل إلى تفاهم مرضي لشراء الكميات الإضافية.
وكانت أنباء صحفية نقلت عن وزير الداخلية في دولة الاحتلال سيلفان شالوم «أن الأردن وإسرائيل» استكملا صياغة شروط العطاء الدولي لمشروع «قناة البحرين»لإنشاء قناة بين البحر الأحمر والبحر الميت.
ونقلت عنه» أن مشروع القناة سيستخدم أيضا لإزالة ملوحة مياه البحر ولتوليد الطاقة، وسيتم عبره ضخ حوالي 120 مليون متر مكعب من الماء، حيث ستتم إزالة الملوحة من حوالي 80 مليون متر مكعب من هذه الكمية.
وكان مكتبان استشاريان في الـ21 من أيلول الماضي سلما وثائقهم اللازمة لعطاء طرحته وزارة المياه و الري /سلطة وادي الأردن لتقديم الخدمات الهندسية لمشروع ناقل البحرين (البحر الميت -الأحمر) في مرحلته الأولى وفق نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية.
والمكتبان الاستشاريان احدهما اشرف على أحد المشاريع المائية المهمة في المملكة ،وكانت الحكومة أوقفت التفاوض معه العام الماضي في ذات المشروع- ناقل البحرين- وفضلت طرح عطاء مفتوح لارتفاع أسعاره.
فيما المكتب الاستشاري الأخر نفذ مشروعا خدميا في البنية التحتية بالمملكة.
ويتضمن عطاء تقديم الخدمات الهندسية إعداد الوثائق المالية و القانونية و التقييم و الإحالة لمحطة التحلية التي ستقام على الشاطئ الشمالي لمدينة العقبة.
وطرح مشروع «ناقل البحرين» ليؤمن مياها محلاة تتراوح بين 65-85 مليون متر مكعب سنويا لتلبية الاحتياجات المائية.
وتقدر كلفة المرحلة الأولى بحوالي ٩٠٠ مليون دولار، تشمل إنشاء محطة تحلية شمال العقبة لإنتاج ٨٠ مليون متر مكعب، حيث ستتزود العقبة بحوالي ٣٠ مليونا و٥٠ مليونا تباع لدولة الاحتلال بسعر التكلفة، ويأخذ الأردن بدلا منها من مياه بحيرة طبريا بكلفة حوالي ٢٧ قرشا للمتر المكعب لتخفيف تبعات اللجوء السوري على محافظات الشمال مائيا.
ومن المخطط له ربط البحر الأحمر بالبحر الميت، عن طريق خط أنابيب يمتد لمسافة 200 كيلومتر.