Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
"فجر العصر": الكتاب الورقي والإلكتروني جنباً إلى جنب في الفترة القادمة | رؤيا الإخباري

"فجر العصر": الكتاب الورقي والإلكتروني جنباً إلى جنب في الفترة القادمة

هنا وهناك
نشر: 2015-11-04 16:05 آخر تحديث: 2016-07-31 02:40
"فجر العصر": الكتاب الورقي والإلكتروني جنباً إلى جنب في الفترة القادمة
"فجر العصر": الكتاب الورقي والإلكتروني جنباً إلى جنب في الفترة القادمة

رؤيا- رعد بن طريف- ناقش مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال النشر التحديات التي تواجه قطاع النشر في العصر الرقمي، في الجلسة التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الناشرين العرب الثالث. وشارك في الجلسة كل من سانتياغو دي لا مورا، مدير العلاقات بشركة قوقل، وصلاح شبارو، الرئيس التنفيذي لموقع النيل والفرات، و جون آر. إنغرام، نائب رئيس مجلس إدارة شركة صناعات إنغرام، وأمير الناجي، مدير المشتريات  في مكتبة الشرق، وأدارها الدكتور يونغ سونغ شي، رئيس مجلس إدارة شركة إيلسفير.

 

وخلال مداخلته قال أمير التاجي: " بالرغم من أننا نعيش في عصر تطورت فيه التكنولوجيا والتقنية الحديثة إلا أن النشر الإلكتروني لن يلغي الكتاب المطبوع بل نعتبره مكمل له، وبحسب المؤشرات التي رصدت ذهنية المستهلكين فإن النشر الإلكتروني يغطي حاجة اليافعين والشباب من سن 14- 25 سنة، بينما يغطي الكتاب الورقي حاجة محبي الكلمة المقروءة وروادها من الأجيال السابقة".

 

ومن جانبه قال صلاح شبارو: " فيما يخص النشر الورقي فالعالم العربي يعاني من الكثير من التحديات والمشاكل فتقسيم الدول فيه إلى 22 دولة، أوجد الكثير من المشاكل اللوجستية فمثلا هناك التكلفة العالية في عملية الشحن، وعدم وجود شركة توزيع شاملة لكل الكتب، وعدم القدرة على جمع الكتب في مستودعات قريبة من الأسواق، إلى جانب الرقابة التي تمارس على النشر في عدد من الدول، أما النشر الإلكتروني فإن عملية تحويل الكتاب إلى كتاب رقمي تعتبر عملية  معقدة ومكلفة جداً وباهظة الثمن، فضلاً عن عدم وجود أسواق حقيقة للكتاب الالكتروني، وانتشار القرصنة".

 

أما فيما يخص إمكانية أن تحل الكتب الالكترونية في مكان الكتب الورقية قال شبارو: "الكتاب الورقي والإلكتروني سيسران جنباً إلى جنب لأنهما يخدمان اتجهات مختلقة وجمهور مختلف، ولكل منهما ما يميزه عن الأخر، فالكتاب الورقي ما زال يحافظ على سحره ورونقه ومازال لديه عدد كبير جدا من المحبين، كما أنه يمكن إغتناه بشكل مادي محسوس بعكس الكتاب الإلكتروني، والذي يتميز بأنه أكثر عملية في التوزيع ويتجاوز العقبات اللوجستية وتوفره لأعوام طويلة أثناء فترات التوزيع إلى جانب العديد من المزايا، ولكن وبالرغم من ذلك فلكلاهما فوائد وسيتعيشان مع بعضهما البعض لفترة طويلة من الزمن".

 

وحول التحديات التي تواجه النشر بشقيه الورقي والإلكتروني قال جون أر: "التحدي الذي يواجه عملية نشر الكتاب الورقي نوعاً ما أكبر من التحدي الذي يواجه نشر الكتاب الإلكتروني، وأبرز هذه التحديات تتمثل في التكلفة الانتاجية العالية، والضرائب التي تفرضها بعض الحكومات، والرقابة ، إلى  جانب انتشار القرصنة، ولكن وبالرغم من ذلك نجد أن الإقبال على الكتاب الورقي  مازال حاضراً وبشكل كبير".

 

وحول السبل الكفيلة لمجابهة تحديات النشر الورقي أجمع المشاركون في الجلسة على أن الحلول الكفيلة بحماية قطاع النشر تتمثل في دعم صناعة النشر وذلك من خلال تقليل تكاليف الإنتاج وتخفيض أو إلغاء الضرائب التي تفرض على دور النشر، وتأسيس شركة توزيع شاملة، وخلق أسواق جديدة، ومحاربة القرصنة التي أعتبروها حجر الزاوية في هذا الموضوع، أما فيما يخص النشر الالكتروني فقد تم التأكيد على ضرورة إنشاء دور نشر تكون مهمتها الأساسية تطوير هذا القطاع، وإيجاد آليات قانونية يتم من خلالها توزيع هذه الكتب مما يسهم في خلق أسواق جديدة في هذا المجال، خاصة وأنه وحتى هذه الآن لم يوجد نموذج ربحي مطبق فيمجال النشر الالكتروني.

أخبار ذات صلة

newsletter