Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
"الناشرون العرب" يوصون بمبادرات تشجيع الإبداع في مجال ثقافة الطفل | رؤيا الإخباري

"الناشرون العرب" يوصون بمبادرات تشجيع الإبداع في مجال ثقافة الطفل

هنا وهناك
نشر: 2015-11-04 16:03 آخر تحديث: 2016-07-26 20:00
"الناشرون العرب" يوصون بمبادرات تشجيع الإبداع في مجال ثقافة الطفل
"الناشرون العرب"  يوصون بمبادرات تشجيع الإبداع في مجال ثقافة الطفل

رؤيا- رعد بن طريف - أثارت جلسة "دور الإبداع والابتكار في صناعة المحتوى الرقمي العربي مجموعة من التساؤلات " خلال المؤتمر الثالث للناشرين العرب. وشارك في الجلسة كل من بدر ورد، الرئيس التنفيذي لتطبيق الهواتف المتحرك "لمسة"، وعلاء السلال، الرئيس التنفيذي ومؤسس موقع جملون، وزيدون كرادشة، العضو المنتدب والشريك المؤسس لشرطات ميديا بلص الأردنية، والدكتور كايرو عرفات، المديرة العامة لمؤسسة بداية للإعلام، وأدارتها والمذيعة ومعدة البرامج صفية الشحي.

 

ومن جانبه قال بدر ورد: "إن المهمة ليست سهلة ولا يمكن أن تتم دون وجود عدد من الفاعلين، وتكامل جميع الأطراف، وعلينا نحن كصُناع للمحتوى أن نسعى  من أجل وصول المحتوى الثقافي لمرحلة أن يكون مسلياً وجاذباً للطفل ومنافسة الشركات التي تقدم محتوى يقوم على التسلية فقط، ويجب أن يكون الطفل هو مركز الإهتمام الأول".

 

وأشار زيدون كرادشة إلى أن العالم لم يعد كما كان في السابق، حيث ساهمت ثورة المعلومات في جعل المعلومة متاحة للجميع، وتميزها بالسرعة وتخطي حواجز الأمكنة وقيودها، والأطفال تأثروا بهذه الثورة ولم يعودوا يقبلون بأي شئ غير مقنع لهم، كما أن الأسرة لم تعد تؤثر على قرارات الطفل كما كان.

 

 ومن جهته أقر علاء السلال بفقر المحتوى العربي خاصة فيما يخص أدب الأطفال، لكنه استدرك متفائلاً عن رؤيته لضوء في نهاية هذا النفق، من خلال مبادرات بدور بن سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، واهتمامها الكبير بدعم أدب الطفل، وطالب بضرورة إحداث ثورة في المحتوى الخاص بالأطفال، ومساهمة الدول في دعم هذا الإتجاه.

 

ومن جانبها قالت الدكتورة كايرو عرفات:  "من خلال تجربتنا مع الأطفال عبر المجموعة القصصية (أفتح يا سمسم) فإنه يتحتم علينا طرح عدد من الأسئلة والبحث عن إجابات، ما الذي يجب أن نختاره للطفل؟ وكيف نخلق طفل واعي من خلال علاقته بالميديا؟ وأضافت قائلة: "فإذا لم نكن مبدعين فحتما فإننا لان نستطيع جذب الأطفال إلى ما نقدمه من محتوى لهم".

 

في حديثه عن علاقة المحتوى والمتلقي أكد السلال على ضرورة منح الطفل الحق في تحديد الشخصية التي تمثله، والتي يقرأ لها، وأشار إلى أنهم حاولوا منذ البداية الربط بين الناشر والقاري وتأثر النشر بمواقع التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

newsletter