Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاحتلال يسجن الفلسطينيين حتى بعد وفاتهم .. تفاصيل | رؤيا الإخباري

الاحتلال يسجن الفلسطينيين حتى بعد وفاتهم .. تفاصيل

فلسطين
نشر: 2015-11-02 10:25 آخر تحديث: 2016-07-12 15:30
الاحتلال يسجن الفلسطينيين حتى بعد وفاتهم .. تفاصيل
الاحتلال يسجن الفلسطينيين حتى بعد وفاتهم .. تفاصيل

رؤيا- سكاي نيوز -لا تكتفي قوات الإحتلال الإسرائيلية بملاحقة الفلسطينيين وإعدامهم، بل تحتجز الجثامين وتدفنهم في مقابر تسمى "مقابر الأرقام"، وهي مدافن لا تراعي كرامة الموتى.

كان عشرات آلاف الفلسطينيين شيعوا، السبت، جثامين 5 شبان وفتيات استشهدوا برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي في الخليل في فترة تراوحت بين أسبوع و10 أيام، لكن الاحتلال ماطل في تسليم الجثامين، وخرجت مسيرات عديدة  تطالب سلطات الإحتلال الإسرائيلية بتسليم الجثامين.

 

لكن أهالي هؤلاء الشهداء ربما يكونون محظوظين مقارنة بعائلات أخرى فقدت أبناءها منذ سنوات طويلة، لكن سلطات الإحتلال الإسرائيلية تصر على عدم تسليمها جثامين أبنائها.

 

ويحتجز الإحتلال الإسرائيلي 242 جثمانا تعود لفلسطينيين قتلوا في مراحل الصراع العربي مع الإحتلال طوال عقود، وفقا لأرقام فلسطينية، فيما يقول جيش الإحتلال الإسرائيلي إنه يحتجز فقط رفات 119 شخصا .

 

ومنذ اندلاع الهبة الشعبية مطلع أكتوبر الماضي قتلت الآلة الإسرائيلية 72 فلسطينيا، ومازالت تحتجز جثامين 24 منهم.

 

ويقول منسق اللجنة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء، سالم خلة، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية": "منذ احتلال إسرائيل ما تبقى من أراضي فلسطين عام 1967، دأبت سلطات الإحتلال الإسرائيلية على احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين".

 

وأضاف خلة أن إلاحتلال خصص لهذه الغاية مقابر في مناطق عسكرية يحظر على أهالي الضحايا ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية الدخول إليها.

 

وتتوزع هذه المقابر قرب بحيرة طبرية والأغوار وبئر السبع، ولا يزيد عمق القبر فيها عن 50 سم، وتوضع الجثامين في صفوف متراصة، واختلطت بعض الجثامين بفعل عوامل الطبيعة، فضلا عن وضع الجثامين في أكياس بلاستيكية واعتماد كل شهيد بواسطة رقم يكتب على الكيس، لكنه يتلاشى بفعل عوامل الطبيعة.

 

ويرى خلة أن هذه الإجراءات، التي تتخذها السلطات الإسرائيلية بحق الضحايا الفلسطينيين بعد قتلتهم، تندرج في إطار سياسة العقاب الجماعي، التي تشمل هدم المنازل وسحب الإقامة والاعتقال.

 

وكانت الحملة الوطنية الفلسطينية لاستراد جثامين الشهداء ومركز القدس للمساعدة القانونية حصلا على تعهد من الجيش الإسرائيلي أمام المحكمة العليا في إسرائيل في يوليو الماضي، بأنه لن يعود إلى سياسة احتجاز جثامين الفلسطينيين، فضلا عن تسليم الجثامين في مقابر الأرقام بعد مطابقة فحص الحمض النووي

 

لكن يبدو أن جيش الاحتلال لم يلتزم- كعادته- بالعهد الذي قطعه، وانضم إليه المجلس الأمني الإسرائيلي، إذ أصدر أمرا بعدم تسليم جثامين الفلسطينيين الذي قال إنهم نفذوا هجمات خلال أكتوبر الماضي.

 

وحاولت عدد من عائلات أهالي الضحايا الفلسطينية عبر محامين ومنظمات حقوقية، إلا أن السلطات الإسرائيلية رفضت الطلبات الفلسطينية، وجاء في رد المستشار القضائي للشرطة الإسرائيلية: "طالما استمرت موجة العمليات للاستجابة لطلبكم بتسليم الجثامين لا نجد سببا في الوقت الحالي، وطالما استمرت موجة العمليات للاستجابة لطلبكم بتسليم الجثامين".

 

لكن بفعل مطالبات منظمات حقوقية حدث تجاوب إسرائيلي جزئي مع مطالبات المنظمات الحقوقية وأهالي الضحايا بتسليم جثامين أبنائهم الذي قتلوا في الهبة الشعبية.

 

أخبار ذات صلة

newsletter