Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
دراسة: الجامعات الرسمية تواجه "شبح" نقص التمويل وتضاعف عدد طلبتها | رؤيا الإخباري

دراسة: الجامعات الرسمية تواجه "شبح" نقص التمويل وتضاعف عدد طلبتها

الأردن
نشر: 2015-11-01 22:45 آخر تحديث: 2016-08-07 01:40
دراسة: الجامعات الرسمية تواجه "شبح" نقص التمويل وتضاعف عدد طلبتها
دراسة: الجامعات الرسمية تواجه "شبح" نقص التمويل وتضاعف عدد طلبتها

رؤيا - الرأي - تواجه غالبية الجامعات الرسمية (ثماني من اصل الجامعات)، مصيرا مجهولا، الى حد يصل ملاحقة  بعضها «شبح» الاغلاق.


ورغم هذا الواقع «الخطير»، والذي ينبىء به الوضع المالي وتتحدث به ارقام دراسات رسمية صادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلا أن السؤال، من سيدق جرس الانذار؟


 وعكس العادة، بان تصنف الجامعات بشكل عام على اساس التميز والابداع، فإن الجامعات الرسمية الاردنية تصنف على اساس نقاط الضعف، إذ تقسم الى ثلاث فئات «جيدة» و»متعثرة» و»ذات ظروف مالية صعبة».


وتكشف دراسة اعدتها الوزارة ان جامعتين فقط يعتبر وضعهما المالي «جيد» وهما : العلوم والتكنولوجيا، والهاشمية، بينما ذات «الظروف المالية المتعثرة» هي: الاردنية، اليرموك، البلقاء التطبيقية، الالمانية- الاردنية، اما ذات الظروف المالية الصعبة فهي: مؤتة وجامعة ال البيت وجامعة الحسين بن طلال والطفيلة التقنية.


وتشخص الدراسة واقع الجامعات من خلال ارقام، تعكس الوضع المالي لها، إذ تبين ان حجم النفقات المتكررة ( التشغيلية) للجامعات، يبلغ (78%) من أجمالي النفقات البالغ قيمتها لعام 2014 (526.8) مليون دينار، إذ تقدر قيمة النفقات المتكررة للجامعات الرسمية للعام 2014 بـ(413.3) مليون دينار.


وتبلغ نسبة النفقات المتكررة ( التشغيلة) في الجامعة الاردنية (70%) من أجمالي النفقات، بينما في اليرموك تصل الى (90%) وفي مؤتة (88%) والعلوم والتكنولوجيا (86%) والهاشمية (61%) وجامعة ال البيت (74%) وفي البلقاء التطبيقية (82%) وجامعة الحسين بن طلال (86%) وفي الالمانية- الاردنية (79%) وفي الطفيلة التقنية (73%).


وبمقارنة ايرادات الجامعات الرسمية مع النفقات المتكررة، وليست الاجمالية، فإن ثلاث جامعات فقط ايراداتها اعلى من نفقاتها المتكررة وبنسب قليلة، ففي جامعة العلوم والتكنولوجيا تبلغ النسبة (90%) وفي الهاشمية (62%) وفي الاردنية (96%).


بينما تبلغ في اليرموك (100%) وفي البلقاء التطبيقية (106%) وفي الالمانية- الاردنية (108%)، وفي مؤتة (113%) وفي جامعة ال البيت (122%) وفي جامعة الحسين بن طلال (145%) وفي الطفيلة التقنية (171%).


وتقدر الدراسة حجم ايرادات الجامعات الرسمية الاجمالي بـ (423.7) مليون دينار للعام 2014، مقابل (413.3) مليون دينار النفقات التشغيلية، اي ان النسبة تقدر بحوالي (98%).


وينعكس هذا الواقع المالي على حجم الانفاق على البحث العلمي والانفاق، والذي توصفه الدراسة بأنه «متدن» مقدرة نسبة الانفاق على البحث العلمي بـ(2.7%) من أجمالي موازنات الجامعات الرسمية البالغ حجمها (529.5) مليون دينار تقريبا، للعام 2014 و(3.1%) للايفاد التي يخصص لها القانون نسبة (2%) من أجمالي الموازنة.


ورصدت الدراسة نسب الانفاق على البحث العلمي مقارنة بما هو مقرر بالقانون (3%) من أجمالي الموازنة، إذ بلغت النسبة في الجامعة الاردنية (2.6%) وفي اليرموك (1%) ومؤتة (6.6%) والعلوم والتكنولوجيا (25%) وفي الهاشمية (3.1%) وفي ال البيت (2.1%) والبلقاء التطبيقية (2.7%) وفي الحسين بن طلال (0.2%) والالمانية- الاردنية (0.5%) والطفيلة التقنية (1%).


وعلى صعيد الايفاد والتي خصص لها القانون نسبة (2%)، فهي : الاردنية (3.6%)، اليرموك (5%) مؤتة (2.4%)، العلوم والتكنولوجيا (2.8%) والهاشمية (3.3%) وجامعة ال البيت (1.7%) والبلقاء التطبيقية (1.8%) وجامعة الحسين بن طلال 2.1%) والالمانية- الاردنية (3.4%) والطفيلة التقنية (3.2%).


وحول ايرادات الجامعات الرسمية من الرسوم في شقيها على البرامج العادية والخاصة ( الموازي والدولي)، تقدر حجم الرسوم من البرامج العادي خلال السنوات من (2010-2014) بحوالي (702.78) مليون دينار مقارنة مع (743.5) مليون دينار على البرامج الخاصة ( الدولية والموازي)
وبحسب الدراسة فإن نسبة الايرادات للجامعات متقاربة بين عوائد البرامج العادية ونظيرتها البرامج الخاصة، إذ تراوحت بين (48% و49%) في العادية و(51% و52%) في البرامج الخاصة، رغم ان النسبة التي تحددها اسس القبول بان لا يزيد عدد طلبة الموازي عن (30%) من عدد طلبة البرامج العادية.


وتشكل الرسوم المتحصلة من البرامج العادية ما نسبته (40%) فقط من الكلفة الحقيقية لتدريس الطالب، في حين ان عدد طلبة الجامعات حتى العام الجامعي 2013-2014 بلغ (324) الف طالب وطالبة، إذ تشير الى تضاعف العدد ثلاثة اضعاف من 2001 الى 2014، حيث كان العدد في عام 2001 (127) الفا.


بمقابل تضاعف اعداد الطلبة، فإن الدعم الحكومي تناقص خلال الفترة ذاتها، إذ تشير البيانات والمعلومات الى ان الدعم الحكومي غير مستقر خلال السنوات الخمس عشرة الاخيرة، حيث كان في احسن احواله (74) مليون دينار وتناقص ليصل الى (36) مليون دينار، اي ان نسبة التناقص وصلت الى (70%).


وتكشف الدراسة ان حصة الطالب الواحد من الدعم الحكومي للعام 2014 بلغت فقط (132) دينارا، في حين كانت عام 2001 تصل الى (473) دينارا، ما يؤشر الى ان الدعم الحكومي للجامعات الرسمية لا يتناسب مع زيادة اعداد الطلبة الملتحقين في الجامعات الرسمية.

أخبار ذات صلة

newsletter