Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مفتي المملكة: الاردن ينهض بمسؤولياته التاريخية والدينية تجاه القدس | رؤيا الإخباري

مفتي المملكة: الاردن ينهض بمسؤولياته التاريخية والدينية تجاه القدس

الأردن
نشر: 2015-10-26 07:16 آخر تحديث: 2016-07-28 14:20
مفتي المملكة: الاردن ينهض بمسؤولياته التاريخية والدينية تجاه القدس
مفتي المملكة: الاردن ينهض بمسؤولياته التاريخية والدينية تجاه القدس

رؤيا - بترا - أكد سماحة مفتي عام المملكة الدكتور عبدالكريم الخصاونة أهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية المسجد الأقصى والمقدسات الدينية في مدينة القدس.

وأضاف أن الأردن ينهض في ظل القيادة الهاشمية ومنذ بدايات القرن الماضي بمسؤلياته التاريخية والدينية، باذلا كل جهد متاح في مختلف المحافل وعلى جميع الصعد في سبيل الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف ورعايته واعماره، والوقوف في وجه أي محاولة لتهويده.

وأشار خلال محاضرة نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة مساء امس، بحضور رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني ونائبي الرئيس الدكتور مروان عبيدات، والدكتور علي الكرمي، وعميد شؤون الطلبة الدكتور سالم المالول، أن جلالة الملك عبدالله الثاني أمر بإنشاء الصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك بهدف توفير التمويل اللازم لرعاية المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية في القدس، لضمان ديمومة إعمارها وصيانتها وتوفير جميع المتطلبات اللازمة.

واضاف الخصاونة انه لا يوجد حدث ومنعطف عاد على الأُمّة الإسلامية بالنفع والبركة، كحدث الهجرة النبوية، لأنّه ومن خلال الهجرة طوى المسلمون صفحة من تاريخهم وشرعوا في صفحة جديدة وخطوا خطوة مهمة في معترك التحوّل الحضاري، وتمكّنوا من الانتقال والتحوّل من محيط ضاغط وظروف قاهرة وعزلة سياسية تامة إلى محيط آخر يمتلكون فيه حرية الحركة والمناورة والتحرك بالنحو الذي يخدم المصالح الإسلامية الكبرى، وهذا المحيط هو أرض المدينة المنوّرة، حيث لم تمض فترة على تلك الهجرة الميمونة إلاّ ونور الرسالة المحمدية يغمر جميع بقاع شبه الجزيرة العربية ثم الكثير من بقاع العالم، مبينا انه من هنا اهتمّ المسلمون بحادثة الهجرة واعتبروها بداية تاريخهم، منذ ذلك اليوم وإلى الآن.

واوضح أن من الدروس المستفادة في هذه اللحظة التاريخية أن الإسلام دين السماحة واللين والمودة والتراحم بين الناس وهو دعوة خير للبشرية جمعاء، ولا يقبل العنف أو القتل أو تقطيع الرؤوس كما تقوم به العصابات الإرهابية من داعش وغيرها باسم الإسلام وهو براء منها.

وفي نهاية المحاضرة قدم رئيس الجامعة درع الجامعة لفضيلة الشيخ الخصاونة تكريما له على محاضرته القيمة، كما تم تكريم الطالب عامر غزلان لجمال صوته في تجويد القرآن الكريم ومشاركته الفاعلة في نشاطات الجامعة وفعالياتها المختلفة.

أخبار ذات صلة

newsletter