سفن ألمانية في خليج عدن لمساعدة اللاجئين واحتمال مهامّ عسكريّة

عربي دولي
نشر: 2015-10-25 07:20 آخر تحديث: 2016-07-30 15:40
سفن ألمانية في خليج عدن لمساعدة اللاجئين واحتمال مهامّ عسكريّة
سفن ألمانية في خليج عدن لمساعدة اللاجئين واحتمال مهامّ عسكريّة

رؤيا- القدس العربي - قررت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين إرسال سفن تابعة للبحرية الألمانية بصورة عاجلة وذلك للمشاركة في عمليات الإغاثة البحرية للمهاجرين عبر البحر الابيض المتوسط، وأكدت الوزيرة الالمانية خلال زيارتها للفرقة متعدد الجنسيات في مدينة شتيتين البولندية عزم ألمانيا على ارسال سفينة الإمدادات «برلين» وفرقاطة عسكرية خلال أيام قليلة.

وبالرغم من اعلان فون دير لاين أن الأمر يتعلق على وجه الخصوص بمساعدة الأشخاص خلال حالات الطوارئ في البحر المتوسط وإنقاذ اللاجئين من الغرق، ذكر متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن الجيش الألماني يدرس حاليا ما إذا كان يمكنه المشاركة في تدمير محتمل لقوارب وسفن مهربي البشر إلى أوروبا.خاصة أن السفينتين متواجدتان في مهمة عسكرية في خليج عدن وسوف يستغرق وصولهما إلى البحر المتوسط من 12 إلى 14 يوما، ولم توضح وزارة الدفاع ما إذا كانت تلك المهمة تتطلب قرارا من البرلمان الألماني، الا أن بيانات الخارجية الألمانية تنص على أن المشاركة في مثل هذه المهام تتطلب أولا إيضاح لمسائل متعلقة بالقانون الدولي.

إلى ذلك نشرت صحيفة دي قيلت الالمانية أن بلغاريا متخوفة من هجرة إسلامية تغير من ديموغرافيتها السكانية، وذلك في ظل الاخبار الواردة عن مساعدة أوروبية محتملة للاجئين.

وصرح رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف للإعلام المحلي. «أن بلغاريا تحتوي على أقاليم سكانها هم من السلمين، ولا أريد أن يظن البعض أنني ضد المسلمين، المشكلة ستكون عندما يأتي المسلمون من الخارج، مما سيغير من ديموغرافية بلغاريا لتصبح دولة ذات أغلبية مسلمة».

ووفقا للصحيفة الالمانية فإن بلغاريا تمِتنع عن استقبال أي طلبات للمهاجرين الواصلين إلى أراضيهاـ ما يؤدي إلى توجه المهاجرين صوب الدول الاوروبية الغنية. ويدين زهاء 13 بالمئة من أصل مجموع سكان بلغاريا البلغ عددهم 7.5 مليون نسمة بالإسلام، ومعظمهم من الاصول التركية.

وانتقد بوريسوف التوجه الاوروبي لمراقبة المهاجرين بحرا مؤكدا «ان هذا وحده لا يكفي». إذ أن مشكلة بلغاريا حسب رأي رئيس الوزراء تتلخص بالمهاجرين القادمين اليها برا عن طريق تركيا، ووجه سؤاله للزعماء الاوربيين بأن «الاقمار الصناعية ستراقب وستحدد مكان المهاجرين القادمين بحرا، وماذا عن القادمين اليها من خلال البر؟»

وكنت القمة الاوروبية الاخيرة قد أقرت زيادة تمويل مهمة البحث والإنقاذ التي ينفذها في المتوسط والذي يطلق عليها اسم تريتون وذلك في محاولة من بروكسل لمواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين على أوروبا، وذلك بعد مقتل أكثر من 750 مهاجرا، وكانت اقتراحات برلمانية ألمانية قدمها مفوض الحكومة الألمانية لشؤون حقوق الإنسان كريستوف شتريسر من أجل منح اللاجئين القادمين من مناطق الحروب «تأشيرة دخول إنسانية»، وذلك في أعقاب كارثة اللجوء الأخيرة التي وقعت في البحر المتوسط.

أخبار ذات صلة

newsletter