اطلاق مؤتمر "الاعلام والتحديات الراهنة" .. صور
رؤيا - جورج برهم - أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة على موقف المجلس الداعي الى معالجة التشريعات وفق رؤية "ان النص القانوني عليه مواكبة تطور اداء وسائل الاعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة والالكترونيه و حجم التحديات التي يواجهها القطاع الاعلامي، خاصة الصحافة لارتباطها بظروف اقتصادية وصعوبات في ضبط المعايير المهنية التي باتت بحاجة الى معالجات دقيقة يصفها اهل الاختصاص".
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر "الاعلام والتحديات الراهنة" الذي تنظمه نقابة الصحفيين، بحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور محمد المومني وعدد من مديري المؤسسات الاعلامية والصحفية ورؤساء تحرير الصحف اليومية والصحفيين.
ولفت الطراونة الى ان حجم الظروف المحيطة شكلت تحديات مضاعفة على الاعلام، خاصة بعد ان ساهمت مؤسسات اعلامية عربية واقليمية في تشكيل الرأي العام وفقا لمواقف سياسية، مضيفا "اننا امام امتحان جديد لمصداقية الإعلام العربي".
وعرض بعض رؤساء تحرير الصحف مشاكل الصحف الورقية واهمها المشكال المالية وضعف الموارد وضرورة خلق تنوع في المادة الاخبارية ، مشيرا الى أن ضعف بعض خريجي الصحافة يؤثر سلباً عن المخرجات بسكل ملحوظ .
واضافوا بأن سوق المنافسة في الاعلام صغير وهذا ما جعل الحل في إنشاء المواقع الالكترونية التي تعتمد على سرعة نشر الاخبار وتعدد المصادر التي احيانا ما تكون تعاني من مشكلة الدقة والمصداقية في نشر الخبر .
واشاروا الى سرقة الاخبار من قبل بعض المواقع الالكترونية دون الاشارة الى مصدرها من الصحف الورقية وبالتالي يشبع القارئ من المادة الصحفية قبل نزولها في اليوم التالي ، مؤكدين على ضرورة تغيير مضمون الصحف اليومية لتصبح خاصة بالتحليلات والقراءة في ما وراء الخبر.
وبين عدد من الحضور بأن اهم مشكال الصحف الجانب الاقتصادي والتحديات المالية على الصحف الورقيه ، والتعيينات دون النظر في الكفاءة ، وان الحكومات المتعاقبة كان لها الدور الاكبر في زيادة اعباء الصحف .
بدورها قالت الحكومة بأن أحد طرقها لحل مشكلة الصحف رفع ثمن الكلمة في اعلانتها .
وذهب بعض الصحافيين للحديث عن طبيعة ادوار الصحف وتركيزها على الجانب الاخباري وعدم وجود التحقيقات او تحليلات وبالتالي فان الاخبار تكون مستهلكه ولا تقدم ما هو جديد .
مشكلة الصحف الورقية ان الإدارات الجديدة لم تعي الحلول والتطورات التي تحدث في العالم وداخل الصحف لم يستطيعو انشاء جيل منتمي ، وتعاقب الحكومات وتغير الادارات .
اما بخصوص الاعلام المرئي والمسموع فتتمثل مشاكله في القطاع الخاص بسقف الحريات واعتماد حجب المعلومة واعطائها للجهات الحكومية ، وغياب الأمن الوظيفي في القطاع الخاص للمرئي والمسموع .