كوميدي على بعد خطوة من رئاسة بلاده
رؤيا- سكاي نيوز - يستغل الممثل الكوميدي، جيمي موراليس، غضب المواطنين في غواتيمالا بشأن فساد الحكومة لاقتناص منصب الرئاسة في جولة الإعادة للانتخابات، الأحد، من السيدة الأولى سابقا للبلاد، التي تحاول أن تنأى بنفسها عن المؤسسات السياسية.
وكان جيمي موراليس (46 عاما) فاز في الجولة الأولى للتصويت، الشهر الماضي، بعد تحقيق بشأن احتيال جمركي بعدة ملايين من الدولارات أدى لاستقالة واعتقال الرئيس السابق أوتو بيريس ونائبه السابق.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن موراليس قد يفوز بالجولة الحاسمة في الانتخابات بفارق أكثر من 30% عن منافسته السيدة الأولى سابقا ساندرا توريس، رغم افتقاره لخبرة العمل الحكومي واتجاهه لتبني أفكار سياسية قد تبدو غير مرتبة وغريبة.
ومن بين أفكاره خطة لربط المعلمين بجهاز تحديد المواقع (جي.بي.إس) للتأكد من حضورهم الفصول الدراسية، وكذلك اقتراحا بسعي بلاده لاستعادة أرض دار حولها خلاف طويل مع دولة البرازيل المجاورة.
وترى معلمة المرحلة الابتدائية نيديا ليال (25 عاما) أن عدم تولي موراليس لأي منصب من قبل يعد ميزة.
وقالت: "يمكن أن يساعد غواتيمالا، رغم أنه لم يشغل أي منصب حكومي. لنأمل ألا يكون فاسدا".