رؤيا - صفا - شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس إجراءاتها وقيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وسط انتشار شرطي مكثف على بواباته وفي محيطه.
ويأتي هذا، فيما واصل المستوطنون المتطرفون اقتحاماتهم لباحات الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال الناشط الإعلامي في مركز "كيوبرس" المختص بشؤون الأقصى والقدس عزمي الدريني لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال شددت صباح اليوم من إجراءاتها على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت جميع البطاقات الشخصية لهم عند البوابات.
وأوضح أن كافة المصلين تعرضوا للاستجواب من قبل أفراد الشرطة المتمركزين على الأبواب، وذلك حول المكان الذين أتوا منه للمسجد الأقصى، وكيف وصلوا إليه، ومدة مكوثهم بالمسجد.
وذكر أن نحو 23 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، وتوقفوا عند باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد.
وأشار الدريني إلى أن شرطة الاحتلال تواصل منع عشرات النساء ضمن "القائمة الذهبية"، وبعض الرجال من دخول الأقصى، حيث يرابطون عند بواباته.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.