بالفيديو : مقاطع مصورة تكشف افتراء الاحتلال وارهابه
رؤيا - حافظ ابو صبرا - إرهاب مدعومٌ تمارسه عصابات المستوطنين وجنود الإحتلال، بحق أطفال وفتية فلسطين على مرآى ومسمع من عالم يتغنى بمحاربة الإرهاب الذي تمارسه المجموعات المتطرفة، فأمام عدسات الكاميرات، يُغتال الفلسطينيون بدم بارد أو بدون دم.
انتفاضة القدس، جسدت شكلًا جديدًا من مقاومة الإحتلال المشروعة، مقابل تطرف وارهاب يمارسه جنود الاحتلال ومستوطنوه، فمواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الانترنت ساهمت بكشف أكاذيب وافتراءات وادعاءات ومزاعم العصابات الصهيونية التي أصبحت وسيلة لإستباحة الدم الفلسطيني بذريعة نية طعن جندي او مستوطن.
المشهد المتكرر، فلسطيني ممد على الأرض غارق في دمه، التهمة، محاولة طعن جندي أو مستوطن، الأداة، سكين يرمى بواسطة أحد الجنود لتثبت التهمة التي باتت المزعم الأول والأخير لأي عملية تصفية لفلسطيني أو فلسطينية، يقوم الإحتلال جنوده ومستوطنوه بتصفيته أو تصفيتها.
أكثر المشاهد وضوحًا كانت لما جرى مع الشهيد فضل قواسمي في شارع الشهداء بالخليل، حيث يؤكد شهود عيان أن القواسمي خضع للتفتيش الدقيق وجرى التأكد من عدم حمله أي آلة حادة عند البوابة الموجودة على الحاجز بداية الشارع، فيما يؤكد مقطع الفيديو أن أحد جنود الإحتلال اقترب من جثمان الشهيد واضعًا سكينًا بالقرب منه، ما يدل على أنه الطعن لم يكون سوى ذريعة، كما حدث مع الكثير من الشهداء والشهيدات كفادي علّون ومرح باكير واسراء عابد، وهو ما يثبت أن مسوغ الطعن ليس سوى إدعاء باطل يبرر ارهاب الاحتلال وتطرفه.
