اهالي الشهداء يطالبون بتحرير جثامين ابنائهم دفعة واحدة دون ابتزاز
رؤيا - معا - قررت عائلات الشهداء الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم عند سلطات الاحتلال تشكيل لجنة قانونية لمتابعة موضوع تسليم الجثامين.
وأكدوا خلال اجتماع لهم السبت في خيمة عزاء "شهداء جبل المكبر" في القدس، أنهم لن يقبلوا بالإفراج عن أي جثمان بشكل منفرد، وأن يكون التسليم والإفراج عنهم دفعة واحدة وفي نفس اليوم، وأنهم لن يخضعوا لأي ابتزاز على الإطلاق.
ودعت العائلات في بيان موحد لها السلطة الفلسطينية والقوى الوطنية والمنظمات الأهلية بأن تقوم بعملها وأن تثير قضية الجثامين في المحافل الدولية.
وطالبوا بالضغط الشعبي على السياسيين والاهتمام الإعلامي من اجل تسليم جثامين الشهداء بأسرع وقت ممكن.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز 11 جثمانا ارتقوا في القدس منذ 8-10-2015 لغاية ظهر يوم السبت 17-10-2015، وتدعي سلطات الاحتلال بأن الشهداء قاموا بتنفيذ عمليات طعن أو حاولوا ذلك.
وكان مجلس الوزراء الاسرائيلي وافق نهاية الاسبوع الماضي على اقتراح من وزير "الأمن الداخلي" جلعاد اردان بعدم تسليم جثث الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا أثناء محاولات أو بعد تنفيذ عمليات.
وتدرس حكومة الاحتلال اقتراح الوزير اردان بدفن الشهداء في مقابر خاصة تسمى "مقابر الارقام"، وذلك بحجة أن عائلة الشهيد تجعل من الجنازات "مظاهرة لدعم الإرهاب والتحريض على القتل".