مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

قتلى وجرحى بهجوم للمقاومة على مواقع "الحوثي" في الحديدة

نشر :  
05:12 2015-10-15|

رؤيا - وكالات - سقط قتلى وجرحى من مسلحي جماعة أنصار الله «الحوثيين»، امس الأربعاء، بهجوم شنّه مقاتلو «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على نقطة تفتيش تابعة لهم في محافظة الحديدة غربي اليمن، حسب مصدر في المقاومة.


وقال المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، «إن مسلحي المقاومة الشعبية هاجموا بقذائف آر بي جي نقطة تفتيش، تابعة لمسلحي الحوثي في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخيرين»، دون ذكر رقم محدد.


وأشار إلى أن المهاجمين انسحبوا بعد تنفيذهم العملية الهجومية، من دون أي خسائر.


من جهتة دعا الرئيس هادي من وصفهم بـ «الانقلابيين (الحوثيين وقوات الرئيس السابق)، إلى الجنوح للسلام، والإعلان بقبول تنفيذ القرار الأممي 2216 لحقن دماء الأبرياء، دون قيد أو شرط أو تسويف أو مماطلة».


وخلال ترؤسه امس في مقر إقامته بالرياض، اجتماعًا ضم سفراء دول مجموعة الـ 18، طالب هادي المجتمع الدولي بـ «الضغط في هذا الاتجاه»، قائلًا «إن الشعب اليمني عانى الكثير من تداعيات الحرب على المستوى الإغاثي والإنساني».


وتضم مجموعة الـ 18 ممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت)، والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن (أمريكا، وروسيا، وبريطانيا، والصين، وفرنسا)، وسفراء ألمانيا، وهولندا، وتركيا، واليابان، ومصر، ورئيسي بعثتي دول الخليج، والاتحاد الأوروبي.


وقال هادي، إنه وجّه الجهات المختصة، إلى السماح بدخول المشتقات النفطية والمواد الإغاثية والإنسانية إلى كافة الموانئ اليمنية، «والذي يأتي انطلاقًا من مسؤوليته تجاه كافة أبناء الشعب اليمني في الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب على السواء»، وفقًا لما نقلته وكالة سبأ الرسمية.


وقال الرئيس اليمني «هدفنا ومشروعنا سيظل على الدوام هو السلام وحقن الدماء، على اعتبار أن الجلوس على طاولة الحوار هو الملاذ الأخير والدائم عقب أية نزاع».


وأشار هادي، أن اليمن بحاجة إلى مساعدة المجتمع الدولي لإعادة الحياة والخدمات وبناء ما دمرته الحرب وآثارها على المجتمع.


وكان الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدا لله صالح، قد بعثوا الأسبوع الماضي برسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أكدوا فيها «التزامهم بمبادىء اتفاق مسقط في أيلول الماضي، بما فيها القرار الدولي 2216، الذي ينص على انسحابهم من جميع المدن وتسليم السلاح».


ويضم اتفاق مسقط برعاية الأمم المتحدة 7 نقاط من بينها وقف إطلاق النار، وانسحاب الميليشيات من المدن، وعودة الحكومة اليمنية الشرعية إلى صنعاء.


ووضع الحوثيون شروطًا عديدة لتنفيذ القرار، أبرزها إسقاط العقوبات بحق صالح ونجله، وقيادات حوثية بتجميد أرصدتهم ومنعهم من السفر، وهو ما رفضته الحكومة الشرعية.


من جهة اخرى قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي تقود بلاده تحالفا عسكريا في اليمن ان انهاء الحرب في هذا البلد يتوقف على الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.


وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في الرياض «أعتقد أن نهاية الحرب تكمن في يد صالح والحوثيين (...) العملية السياسية هي الخيار الأفضل» لكن «طريق الحرب كانت خيار الرئيس اليمني المخلوع والحوثيين».