إدلاء الناخبين لاصواتهم في كندا لم يتجاوز الساعتين
رؤيا-بترا- أعلنت وكالة إنتخابات كندا، وهي وكالة مستقلة غير حزبية مسؤولة مباشرة أمام البرلمان الكندي الاربعاء، أن أكثر من 6ر3 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في الأيام الأربعة الأولى من الإقتراع المسبق للإنتخابات التشريعية، بزيادة قدرها 71 بالمئة عن الإنتخابات الإتحادية الأخيرة عام 2011 .
وقالت الوكالة إن الزيادة في إقبال الناخبين أدت إلى طوابير طويلة في مراكز الإقتراع في جميع أنحاء كندا وإنتظر بعض الناخبين مدة تصل إلى ساعتين للإدلاء بأصواتهم.
وأوضحت شبكة "سي تي في نيوز "الإخبارية الكندية أن بعض الناخبين يصوتون مسبقا في الإنتخابات الفيدرالية الكندية لأنهم يعرفون أنهم سيكونون مشغولين أو خارج دوائرهم الإنتخابية يوم الإنتخابات المقرر في الـ19 من الشهر الحالي.
ونقلت الشبكة عن أستاذة العلوم السياسية بجامعة فيكتوريا "جاني أراجون" قولها إن عملية التصويت في كندا عملية سهلة وسريعة نسبيا والإنتظار لمدة ساعتين يستحق فرصة المشاركة في الديمقراطية، لافتة إلى أن بعض الدول في قارة إفريقيا ينتظرون ما بين 6 - 8 ساعات.
وأشارت الشبكة إلى أن التصويت المسبق في الإنتخابات في مراكز الإقتراع إنتهى، مبينة إن الموعد النهائي للتصويت عن طريق البريد أو في مكتب إنتخابات كندا كان بالأمس.