الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بالعام الهجري الجديد
رؤيا - بترا تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة من قادة دول عربية وإسلامية شقيقة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
وتلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ومديري الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين والفعاليات الرسمية والشعبية.
كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات مماثلة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بهذه المناسبة المباركة.
واستذكر مرسلو البرقيات ما تجسده هذه المناسبة من اعظم تضحية شهدها تاريخ البشرية؛ هجرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، من أجل المبدأ القائم على محاربة الظلم، والسعي للارتقاء بالإنسان، وإحقاق العدالة ونشر المحبة والسلام.
وأشاروا في برقياتهم إلى أن الأمة الإسلامية، ومع بزوغ فجر سنة هجرية جديدة، تعيش هذه المناسبة الجليلة وتستشرف الذكريات العطرة للرسول المصطفى، حين هاجر في سبيل نشر رسالة الإسلام السمحة، لتسجل تاريخاً خالداً للإسلام والمسلمين.
وأكدوا أن هذه الذكرى، التي يشارك الأردن العالمين العربي والإسلامي الاحتفاء بها، إنما هي محطة تأمل وتفكر وتدبر، ودعوة لاحترام القيم الإنسانية النبيلة.
وقالوا في برقياتهم إن "الهاشميين حملوا، وعلى مدى تاريخهم العريق ومسيرتهم الأصيلة، رسالة الأمة التي أنارت الهجرة النبوية دربها"، مؤكدين أن جلالة الملك يحمل آمال وتطلعات الأمة، ويسعى للذود عنها والدفاع عن قضاياها.
وأضافوا "إننا، في ظلال هذه المناسبة الجليلة، نقف بمهابة وإجلال أمام مسيرة مشرقة للرسالة الإسلامية السمحة، منذ انطلاقها على يد جدكم الأعظم، لتكون رحمة للعالمين ونعمة من الله تعالى على خلقه وكمالاً للدين الذي ارتضاه لهم".
وثمن مرسلو البرقيات الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، انطلاقاً من الإرث الهاشمي العريق، في الدفاع عن صورة الإسلام، والتأكيد على وسطيته وسماحته واعتداله، إلى جانب حشد الطاقات، في مختلف المحافل الدولية، لمحاربة التطرف والإرهاب، الذي يمارسه البعض بصوت الإسلام زوراً وبهتاناً.