مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

10 حقائق لا تعرفونها عن البترا

10 حقائق لا تعرفونها عن البترا

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 8 سنوات|

رؤيا الرأي - إلى جانب كونها المدينة العربية المنحوتة في صخر وادي موسى الوردي، وأهم نتاج حضارة العرب الأنباط، التي تمثل إحدى أهم مواقع التراث العالمي وواحدة من عجائب الكون الجديدة، فإن ثمة كنوزا أخرى وحقائق لا يعرفها كثيرون عن مدينة البترا.


وفيما يلي عرض لبعض هذه الحقائق التي قام بعضها على دراسات علمية، وأخرى مثلتها رؤية أحد الباحثين، الذي ينظر للبترا من زاوية تجعلها أكبر من مجرد مدينة أثرية قديمة منحوتة في الصخر:


- يعتبر جزء من منطقة البترا الصغيرة أو ما تعرف بالبيضاء أكثر مناطق العالم للطاقة الايجابية التي يحتاجها جسم الإنسان، بحسب خبراء قدموا في وقت سابق إلى المدينة.


- مبنى الخزنة في البترا مصمم بحيث يكون ضد الزلازل، وكان يستعمل تاريخيا بحسب دراسة للدكتور محمد الفرجات والباحث مأمون النوافلة، لحفظ العلوم المختلفة التي وصلت لها حضارة الأنباط، والتي نهبت أبان الاحتلال الروماني لها.


- أشارت ذات الدراسة إلى أن نحو (20 مليون) شخص عبر العالم من ضمنهم قادة وزعماء دول ونجوم قد التقطوا صورا تذكارية أمام خزنة البترا. وأضافت أن العرب الأنباط أبدعوا في علوم الفلك والهندسة المعمارية والمدنية والفيزياء وهندسة المواد والمياه والهندسة الوراثية والتهجين وغيرها من علوم، ولا تزال شواهد إبداعاتهم حية حتى اليوم.


- شهدت منطقة البترا استيطانا منذ العصور الحجرية القديمة، بحسب دراسات عدة أجراها باحثون أثريون.


- ينحرف مبنى الخزنة بزاوية ميل تساوي زاوية ميل الكرة الأرضية، إلى جانب أن ذات المبنى يحتوي على الدلالات المتعلقة بالتقويم القمري العربي، كالأشهر والأسابيع والأيام ومنازل القمر وفقا للباحث مأمون النوافلة.


- وبحسب الباحث النوافلة، فإن مبنى الخزنة يحتوي أيضا على عدد واضح من المجموعات الشمسية (الكويكبات) وأبرزها كوكبة العذراء التي توجد في منتصف المبنى في الجزء العلوي.


وبين النوافلة من خلال دراسته، أن الأنباط من أقدم الحضارات الأثرية التي استخدمت علم الفلك في تنظيم شؤون حياتها، إلى جانب أن المدينة تحتوي على خارطة جغرافية للكرة الأرضية شبيهة بتلك التي وضعها البتاني، وقد اعتمد الأنباط برسميها على المثلثات الكروية.


ووفقا لنوافلة، فإن البترا تقع بين (3 أقاليم) مناخية، إضافة إلى المناخ الاستثنائي الناجم عن محاذاتها للبحر الميت، واعتدال وزن عمود الهواء فيها، ما يجعلها منطقة صحية بامتياز، مبينا أن ما تنقله التيارات الهوائية من المنطقة والبحر الميت إلى سهول البترا من معادن مذابة أو ما يسمى بـ «اوكسير الحياة» يساعد على الشفاء من العديد من الأمراض.


أخيراً، أشار النوافلة إلى إن الساعات الشمسية النبطية ما زالت تعمل من خلل سقوط الظل على جزئيها، إلى جانب أن الأنباط قد وصلوا إلى صحراء كالفورنيا ويوجد نقوش تثبت ذلك.