Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
فرارٌ من الموت إلى الموت .. فلسطيني يفر من حصار غزة ليلقى حتفه في هجوم انقرة | رؤيا الإخباري

فرارٌ من الموت إلى الموت .. فلسطيني يفر من حصار غزة ليلقى حتفه في هجوم انقرة

فلسطين
نشر: 2015-10-12 13:48 آخر تحديث: 2016-07-29 01:10
فرارٌ من الموت إلى الموت .. فلسطيني يفر من حصار غزة ليلقى حتفه في هجوم انقرة
فرارٌ من الموت إلى الموت .. فلسطيني يفر من حصار غزة ليلقى حتفه في هجوم انقرة

رؤيا - ناجي أبولوز - ربما هي المعاناة التاريخية التي تلاحق الفلسطينيين في تفاصيل حياتهم، إنها قصة الغزّي أحمد الخالدي الذي نجى من عدة هجمات للإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، و رغم تجرعه لسنين عجاف من الحصار الاسرائيلي الذي ذاق مراره حين كان يعيش في مخيم جباليا في قطاع غزة.

الخالدي قرر الذهاب إلى تركيّا مؤخرا وبحسب مصادر صحفيّة للتعلم ضمن شبكة التعليم والمجتمع وتدريس اللغة العربية لمركز هالكيفليري التركي.

لكن نصيبه من الموت كفلسطيني من غزة بات وكأنه يلاحقه، فقد لقي حتفه في الهجوم الإرهابي الذي وقع السبت في أنقرة، والذي تسبب بمقتل أكثر من 95 شخصا وجرح مئات آخرين.

والد أحمد "محمود الخالدي" تلقى خبر وفاة ابنه من صديق له في قطر، ثم جاءت السفارة الفلسطينية في تركيا لتؤكد نبأ مقتل الخالدي في الهجوم الإرهابي، خبر وصل مسامع والده جدد أحزانهم التي كانوا قد تأملوا دفنها في غزة حينما ذهب احمد للسفر بعيدا عن الموت بحثا عن الحياة.

وأضاف محمود أن ابنه كان يخطط للعودة إلى غزة ليتزوج، وأنه غاب عن أسرته و منزله في فلسطين، ولكن تم منعه من العودة عن طريق إغلاق مصر شبه المستمر لمعبر رفح الطريق الوحيد للدخول أو الخروج الفلسطينيين من غزة .

يبقى مصير الفلسطينيين وقصة حياتهم مرهونة بالقيود التي تأتي من الإحتلال مرارا وتكرارا و من قيود المعابر التي تضيق الخناق على حالهم ومعيشتهم.

 

أخبار ذات صلة

newsletter