حزب الجبهة الأردنية يدين الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
رؤيا - جورج برهم - يدين حزب الجبهة الاردنية الموحدة الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الاعزل، ويؤكد الحزب على ان تقصير المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي وراء تمادي جيش الاحتلال الصهيوني وامعانه في الجرائم التي ستبقى عارا يلطخ ضمير الانسانية جمعاء.
ويؤكد الحزب ان العدو الصهيوني يسعى بين فينة واخرى الى التمادي في الاعتداءات الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ليس فقط كأجراء تهدف من وراءه تمرير مخططاتها التي لا تتوافق مع كافة المرجعيات الدولية والشرعية، وانما ايضا تسعى الى زيادة حدة الاحتقان والتوتر لدى شعوب المنطقة بما يضمن عدم ديمومة عدم استقرارها.
ويذكر الحزب العالم والقوى الحية ان شارون قد تعهد بتصريح علني قبل عدة سنوات الى نقل الانتفاضة من شوارع القدس على شوارع العواصم العربية، بهدف جعل القضية الفلسطينية قضية ثانوية.
ولتحقيق ذلك يعمل العدو الصهيوني على دفع الشعوب العربية الى مزيد من الاحتقان والتوتر من خلال ضربها لكل المرجعات الدولية وتعطيل مسيرة العملية السلمية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة، والايغال في السياسيات العنصرية المتطرفة، واللجوء الى الانتهاكات والجرائم الوحشية تجاه الاطفال والنساء والشيوخ، وبما يمنح قوى التطرف سبل نموها بعد ايصال الشعوب العربية الى قناعة بعدم نجاعة الضغط على اسرائيل من خلال العملية السلمية.
ويؤكد الحزب ان على المجتمع الدولي ان يدرك ان تجاهل العدو الصهيوني لكافة الالتزامات التي تفرضها العملية السياسية انما يمنح قوى التشدد والتطرف مبرراتها للنمو والتغلغل بما يعيق أي تقدم في مسارها ويجرد القادة الملتزمين بعملية السلام من القدرة على المضي في هذا الطريق.
والمجتمع الدولي مطالب اليوم بان يتحمل مسؤوليته ضد البربرية الصهيونية في الاراضي الفلسطينية ضد الشعب العربي الاعزل، ومطالب ايضا بتحمل مسؤولياته تجاه السياسات الاسرائيلية المتطرفة التي تسهم في زيادة عدم استقرار المنطقة والعالم. وان تدرك ان تطور الاحداث في المنطقة لم يكن قدرا محتوما لولا غياب الحلول العادلة للقضية الفلسطينية.
ومطالبة الدول العربية والنظام الرسمي العربي بان يدعم صمود الشعب الفلسطيني في انتفاضته الثالثة (انتفاضة السكاكين) ضد العدو الصهيوني المتغطرس.
ويؤكد حزب الجبهة الاردنية الموحدة على ان الدم الفلسطيني والاردني واحد، وان اليد الفلسطينية واليد الاردنية ينبغي ان تظل بوصلتها موجهة نحو القدس الشريف، ويؤكد الحزب،على انه مهما اعتصرنا الالم والغضب من الممارسات اللاإنسانية بحق اهلنا، فان واجبنا الوطني والنضالي يحتم علينا ان نكون سندا يعزز الدور الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم من اجل القدس والمقدسات ومن اجل اهلنا في فلسطين.
والحزب يثمن الجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في كافة الاوساط الدولية والعربية والاقليمية من اجل القدس وفلسطين ويدعوا الحزب كافة الدول العربية الى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يدور على ارض فلسطين.