Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
وزير الزراعة : لا يمكن التحكم بأسعار الخضار وعلى المواطن تحمل فترة إرتفاع الاسعار | رؤيا الإخباري

وزير الزراعة : لا يمكن التحكم بأسعار الخضار وعلى المواطن تحمل فترة إرتفاع الاسعار

الأردن
نشر: 2015-10-11 18:43 آخر تحديث: 2016-07-25 13:20
وزير الزراعة : لا يمكن التحكم بأسعار الخضار وعلى المواطن تحمل فترة إرتفاع الاسعار
وزير الزراعة : لا يمكن التحكم بأسعار الخضار وعلى المواطن تحمل فترة إرتفاع الاسعار

رؤيا – معاذ الحنيطي –  أكد وزير الزراعة عاكف الزعبي انه لا توجد معادلة في الدنيا ولا في اي بلد من بلدان العالم الا- بلدان التخطيط المركزي الاشتراكية  - تستطيع ان تتحكم بتسعيرة الخضار والفواكة.

واشار الزعبي خلال لقائه في برنامج نبض البلد التي تبثه قناة رؤيا الفضائية إلى استحالة ضبط اسعار الخضار والفواكه في البلدان التي تخضع الى اتفاقيات التجارة الحرة والسوق الحر، مشيرا الى دور التغير المناخي وعوامل السوق في طبيعة الانتاج الزراعي وتذبذب الاسعار في السوق المحلي.

واضاف الزعبي " سأتجرأ واقول في الفترات الانتقالية الصغيرة لكي يستفيد المزارع وتستمر الصادرات التي تهتم فيها الحكومة لدعم الاقتصاد الوطني على المواطن ان يتحمل ارتفاع الاسعار " .

وبين الزعبي ان اهم ميزة للانتاج الزراعي ان الانتاج لدينا موسمي، مشيرا الى وجود ثلاث مناخات انتاجية زراعية لدى الاردن وهي : وادي الاردن والمناطق الجبلية والبادية مما ادى الى استمرار الانتاج لاكثر من 10 اشهر.

ولفت الا ان هناك فجوات في الانتاج بسبب التغيرات المفاجئة في العوامل المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وموجات الغبار في الاونة الاخيرة.

وفيما يخص التصدير واثاره على ارتفاع اسعار الخضار في الاسواق المحلية اكد الزعبي على ان الصادرات خط احمر بالنسبة للحكومة ، ولا نستطيع ان نوقف الصادرات لانها مسيرة طويلة خلال سنين لتجد لنا حصة تصديرية في السوق التصديري، والانسحاب يعني انك خرجت والكثير سيستغل الفرصة ويأخذ حصتك التصديرية ، ولا يوجد حل لتخفيف اثر التصدير على السوق المحلي سوا التسعير من قبل وزارة الصناعة والتجارة.

واعاد الزعبي التأكيد على انه لا يمكن ضبط الاسعار خلال الفترات الانتقالية ويجب التعايش معه وستبقى مشكلة تذبذب الاسعار موجوده .

واشار الى ان المزارع يختار المواقيت والمواعيد والمنتج بوعي اكثر بكثير من وزارة الزراعة فهو يعرف متى يسفيد ومتى لايستفيد ، باستثناء زراعة البندورة التي يكون خلالها موقفه اعمى بسبب انه يفضل دائما البندورة لانها تستمر بالانتاج ثلاثة اشهر وتعتبر اطول موسم انتاجي.

وبين ان الموسم والمناخ عامل حاسم في الزراعة مشيرا الى ان الاردن  في شهر 1 و2 و12 منتج للخضار ومستعد للتصدير لكل دول المنطقة التي لا تستطيع الانتاج بسبب غياب المناخ المناسب الذي يوفره لنا وادي الاردن .

ولفت الزعبي الى ان الاسعار في الاردن لا يقررها السوق المحلي فقط بل تحددها اسعار اسواق دبي و الكويت وجدة لان تواصلنا معها دائم والصادرات كبيرة معهم.

وبين ان الاردن يصدر من الخضار والفواكه الى سوريا 225 الف طن ، الامارات 200 الف طن ،العراق 180 الف طن ، الكويت وقطر100 الف طن ، والسعودية 60 الف طن ، بالاضافة الى اوروبا مشيرا الا ان التصدير الى اوروبا قد تراجع بسبب اغلاق الحدود السورية وضعف النقل البحري.

واعلن الزعبي عن محاولة لفتح السوق الاوروبي وخصوصا مع روسيا حيث تم توقيع اتفاقية مع شركة روسيا ستقوم بأخذ 24 الف طن من الاردن من خلال النقل البحري .

وقال الزعبي ان 8 شركات تصدير اردنية قامت بالاتحاد وتوقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الروسي لتصدير المنتج المحلي وبرعاية من الديوان الملكي العامر.

 

واكد على انه يوجد سياسات تقليدية لدى الحكومات المتعاقبة لتخفيض الضرائب على المزارعين ومواد الانتاج الزراعي مثل : الاسمدة وبذور البازيلاء ،لافتا الى ان هناك 42 مدخلا انتاجيا معفى من ضريبة المبيعات ولا يوجد ضريبة على الزراعة.

واشار وزير الزراعة الا عدم وجود وسطاء بين المزارع والمستهلك في السوق المحلي ، موضحا ان المزارع يرسل بضاعته " لكمسينجي " الذي يبيع مقابل العمولة فقط ، وبدوره يقوم ببيعها لتاجر التجزئه بعد ذلك يبيع تاجر التجزئة نصف الكمية بسبب ان المزارع يرسل المنتج بجودة مختلفة ونصف الاخر يتلف ليصل السعر احيانا الى الضعف او اكثر .

 

أخبار ذات صلة

newsletter