الأميرة سناء ووزير العمل يبحثان تدريب وتشغيل الأردنيين في مجال الطاقة المتجددة
رؤيا - أسامة العدوان - بحثت سمو الأميرة سناء عاصم (رئيسة اللجنة التوجيهية العليا للهيئة العربية للطاقة المتجددة)، ووزير العمل الدكتور نضال القطامين في مبنى الوزارة اليوم، أوجه التعاون المشترك بين الهيئة والوزارة، عبر فتح آفاق التدريب والتشغيل للأردنيين في مجالات الطاقة المتجددة.
وأكدت سمو الأميرة - خلال الاجتماع - على ضرورة زيادة عدد المتدربين والمؤهلين للعمل في مجالات واستخدامات الطاقة المتجددة، نظرا لأهميتها البالغة في زيادة حجم المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على البيئة.
وأضافت إن الهيئة العربية للطاقة المتجددة باتت قادرة ومعنية بتقديم خدمات التدريب المهني في مجال الطاقة المتجددة، بالتعاون مع أكاديمية علوم الطاقة للتدريب، ووزارة العمل ممثلة بمركز الاعتماد وضبط الجودة لقطاع التدريب والتعليم المهني والتقني.
من جهته رحب وزير العمل الدكتور نضال القطامين بتوجه الهيئة نحو تدريب وتأهيل الأردنيين للعمل في مجالات الطاقة المتجددة، مؤكدا أن الوزارة على أتم الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم والإسناد لها، من خلال مديريات الوزارة والمؤسسات الرديفة لها، والتي أصبح لها باع وذراع في مجالات التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني.
وحضر الاجتماع أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة المهندس محمد نايف الطعاني، ومدير مركز الاعتماد وضبط الجودة المهندس محمد خير ارشيد، وعدد من كبار موظفي الوزارة.
وقدم المهندس محمد الطعاني ملخصا عن الهيئة ومهامها، والدور الذي ستقوم به للتدريب في مجال الطاقة المتجددة، بالتعاون مع أكاديمية علوم الطاقة، وبما يمنح الخريج بعد إتمام البرامج التعليمية المعتمدة، إجازة مزاولة مهنة.
ومن الجدير بالذكر أن الهيئة العربية للطاقة المتجددة هي الاتحاد النوعي للطاقة المتجددة في الوطن العربي، وهي تتبع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، وقد صدرت الإرادة الملكية السامية لتكون الأردن دولة المقر.
وتسهم الهيئة في إيجاد صناعات الطاقة المتجددة في المجتمعات العربية، وتشجيع تعليم مساقات مختصة في التدريب المهني للطاقة المتجددة، والمساهمة في تحفيز مجالاتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمساعدة في إيجاد صندوق عربي لدعم البحوث العلمية ذات الصلة، وإيجاد جهات تعنى بالطاقة المتجددة غير ربحية وغير حكومية في جميع البلدان العربية لخدمة المجتمعات العربية .
