مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
"الأعيان" يؤكد وقوفه خلف الملك في دفاعه عن المقدسات الإسلامية

"الأعيان" يؤكد وقوفه خلف الملك في دفاعه عن المقدسات الإسلامية

نشر :  
07:22 2015-10-11|

رؤيا - بترا - أكد مجلس الأعيان وقوفه، دائما وأبدا، خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دفاعه الشجاع والحكيم،عن المقدسات الإسلامية، ومساعي واتصالات ونشاط جلالته، والجهود الدبلوماسية الأردنية، التي يقودها جلالته، ويسخر مصداقيتها ومكانتها الدولية، ومختلف طاقاتها للدفاع عن سلامة المقدسات وهوية القدس الشريف، وحق الشعب الفلسطيني الأبي، بإقامة دولته المستقلة، على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام.


قال مجلس الاعيان في بيان له امس السبت انه يتابع تطورات التصعيد الإسرائيلي المنفلت من كل عقال في المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة،وان الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، تسعى إلى إعادة خلط الأوراق، واستثمار التطورات الإقليمية، وانشغال المجتمع الدولي، لفرض وقائع جديدة على الأرض، باستخدام أدوات القوة والتحدي، ومواصلة الاعتداءات، والدفع باتجاه التأزيم، لخدمة برامج متطرفة، ومعلنة، باتجاه جر الشعب الفلسطيني لمجابهة غير متكافئة، وإراقة المزيد من الدماء، وإلغاء أي فرصة لاستعادة المسار السلمي، الذي قبل به الفلسطينيون، سبيلا لاستعادة حقوقهم المغتصبة ورعاه وضمنه المجتمع الدولي، وهي مساع واضحة، ولم تتوقف، لإعادة الزمن إلى الوراء، ونسف المنجز الفلسطيني، الذي تحقق عبر مسيرة ممتدة، من التضحيات الجسام والنضال الشجاع، والبطولات التي سجلتها صفحات التاريخ.


وأضاف البيان انه وفي هذه الظروف المعقدة، وما تحيكه الذهنية التآمرية الظلامية، وما تريده من شرور للشعب الفلسطيني الشجاع ومشروعه الوطني وحقوقه التاريخية، غير القابلة للتصرف أو الاغتيال؛ جاء تحرك جلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية الشرعية، على القدس، وحامي حمى المقدسات الإسلامية والمسيحية، للذود عن رموز الأمة وكرامتها وكبريائها، ولصد هذه الانتهاكات، وما وراءها من أهداف ودسائس، تذهب أبعد من تلويث المقدسات، وتستهدف دماء الفلسطينيين، ومستقبل أبنائهم.


وقال لقد وقف جلالة الملك، مرة أخرى، جبلا شامخا ولواء خفاقا وقائدا رائدا، في مواجهة المؤامرة، متسلحا بإيمانه المطلق بالله عز وجل، وبالوعي العميق إزاء أبعاد الانتهاكات وأهدافها، ليضع المجتمع الدولي أمام واجبه وأمام التحدي الذي لن يقف عند حدود منطقتنا النازفة، وأمام حقائق الصراع وخلفياته،مضيفا ان جلالته استثمر مصداقيته المشهودة، ومكانة الأسرة الهاشمية الشريفة، وقوة الحق وكل عناصر القوة المنبثقة من قيم الدولة الأردنية وخبرتها وإمكاناتها، لصد هذه الحملة المستعرة، وتوجيه الرسائل الواضحة والحازمة، والتي يعرف المعتدون المتطرفون، قبل غيرهم، جديتها وصدق عزيمتها وفاعليتها.


وأعرب مجلس الأعيان، عن اعتزازه وتثمينه لوقفة جلالة الملك التاريخية، ومواقفه المتصلة، دفاعا عن المقدسات والحقوق الفلسطينية،مؤكدا وقوفه التام، والواثق، خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، سندا لجلالته في دفاعه عن الحق وانتصاره لكرامة الأمة، والتصدي للمؤامرة الممنهجة، باستدراج الشعب الفلسطيني لهاوية الدمار والقتل وانتهاك الحقوق، ويطالب مجلس الأعيان الحكومة، بمواصلة الضغط على الجانب الإسرائيلي بمختلف الوسائل القانونية والدبلوماسية، لوقف الاعتداءات والانتهاكات، فورا، وعدم تكرارها.


ووجه مجلس الأعيان تحية إجلال وإكبار لتضحيات شعبنا الفلسطيني التاريخية ولدماء شهدائنا البررة، ويناشد القيادات الفلسطينية الشقيقة، التمسك بالوعي، واستعادة اللحمة الوطنية ووقف الانقسام، والوقوف، صفا واحدا، وبنيانا مرصوصا، دفاعا عن الحقوق التاريخية المقدسة، للشعب الفلسطيني الأبي، بإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة والمستقبل الواثق، وعاصمتها القدس الشريف.

  • مجلس الأعيان