مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

السفير المصري في عمّان: نرفض "اعتذار الشوابكة" .. وسنستمر في الدعوى القضائية

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - ا ش ا - أكد سفير مصر لدى الأردن السفير خالد ثروت وقنصل مصر بالعقبة أحمد رياض على أن إعلان آل الشوابكة المنشور في صحيفة (الدستور) الأردنية اليوم السبت تحت عنوان (شكر وتقدير) غير مقبول لأنه جاء مخالفا تماما لما تم الاتفاق عليه في جلسة الصلح وما تم تحريره ، والذي بناء عليه وافق المواطن المصري خالد السيد عثمان على المصالحة.

وقال السفير ثروت "إن شروط الموافقة على الصلح كانت تتضمن نشر اعتذارين أولهما من عشيرة النائب والثاني من النائب نفسه وإخوته على أن ينصا على الاعتذار للمواطن المصري خالد السيد عثمان لما ارتكب في حقه، واعتذار للمواطنين المصريين المقيمين مع إخوانهم الأردنيين في المملكة الاردنية الهاشمية، والتأكيد على متانة وعمق العلاقات بين الشعبين المصري والأردني وأن ما حدث هو حالة فردية ولا تعبر عن مكانة المصريين لدى شعب الأردن وهو ما سبق أن وافق عليه أسرة النائب المعتدي ووجهاء عشيرته.

وقد عبر السفير ثروت عن استيائه الشديد بما يمثله ذلك من نقوص للوعود والعهود وبما لا يحقق رد اعتبار والحفاظ على كرامة المصري خالد السيد عثمان والجالية المصرية في الأردن..قائلا "إنه في ضوء ما حدث فإنه لا مناص إلا من استمرار الدعوى القضائية في حق المعتدين".

وكانت أسرة آل الشوابكة قد نشرت اليوم في صحيفة (الدستور) الأردنية اليوم تحت عنوان (شكر وتقدير) .. "نتقدم نحن عناء وأنور الشوابكة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سفارة جمهورية مصر العربية وقنصليتها في العقبة ممثلة بسعادة السفير السيد خالد ثروت وكافة العاملين فيها ، ونتقدم أيضا بالشكر الجزيل إلى السيد خالد السيد عثمان الذي طوى صفحة الخلاف وأسقط ماله من حقوق نتجت عن الحادثة التي وقعت بينه وبيننا ، والشكر موصول بأسمى آياته إلى كل من ساهم في إصلاح ذات البين من أهالي العقبة ومن خارجها ، داعين المولى عز وجل أن يحفظ بلدينا العزيزين وسائر أقطار الأمة العربية من كل مكروه وسوء وأن يدرأ عنا جميعا اصحاب المفاسد والشرور واصحاب الفتن ما ظهر منها وما بطن ضارعين الى المولى عز وجل ان يديم علينا قيادتنا الهاشمية في ظل عميدها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله في عمره".