المومني يدعو الى دعم جهود تمكين المرأة اعلاميا
رؤيا - بترا - دعا وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، الاعلام والعاملين فيه الى القيام بدورهم ومضاعفة جهودهم في تعزيز جهود ومجالات تمكين المرأة،وكذلك دعم الخطاب الذي يعزز تواجد المرأة في الحياة العامة بمكوناتها المختلفة.
واكد المومني خلال رعايته لجلسة تشبييك الاعلاميين لحملة "هي للبرلمان " دعم الحكومة لكل الجهود المبذولة بكل الامكانات المتوافرة ،مبينا ان الفرصة مؤاتية امام النساء خلال الانتخابات المقبلة لحجز اكبر عدد من المقاعد تكون ممثلة لمستوى فاعليتهن بالمجتمع.
وشدد المومني على اهمية تمكين المرأة باعتباره يدعم قدراتها بشتى الجوانب لانعكاسه الايجابي على منعة الاردن وتقدمه، مشيرا الى ان المرأة وصلت الى مرحلة متقدمة يفتخر بها بتسنمها لمراتب قيادية سواء كان على المستوى السياسي او الاقتصادي والاجتماعي.
ونوه الى انه على الجميع مسؤوليات لدعم وتعزيز تواجد المرأة في مختلف مستويات صنع القرار، مبينا انه يجب ان تشترك المرأة في صنع القرار بقوة وهو ما يؤكد عليه جلالة الملك وجلالة الملكة باستمرار وتركيزهما على ازالة العقبات من امام مشاركتها وتحفيزها ودعم قدراتها ومنحها حقوقها كاملة.
وقال ان الحكومة تعمل باستمرار على ترجمة التوجيهات الملكية الى واقع ملموس ، مشيرا الى ان الجهود المبذولة توجت بوصول عدد النساء من تشكيلة الحكومة الى خمس وزارات تشغلها نساء، هذا الى جانب قيام الحكومة برفد قدرات المرأة وتمكينها تشريعيا عبر مواد قانونية تؤكد حصتها سواء عبر الكوتا في قانون الانتخاب او بغيرها من وسائل الدعم والتعزيز والتمكين التي تتبعها .
ودعا الى العمل سوية لتوحيد الجهود وتعزيز النجاحات الموجودة والبناء عليها وصولا الى وضع افضل من الحالي ،مبينا ان الاستفادة من تجارب وقصص النجاح التي حققتها النساء بمختلف المجالات يفيد النظرة المستقبلية لتمكين المرأة وتجنب السلبيات ، وقال :" دعونا نسعى لان يكون تواجد المرأة بنسبة اكثر من 30 بالمائة خلال المجلس النيابي القادم، ليكون اقرب تمثيل واقعي لنسبة تواجد المرأة في المجتمع".
واكد ان المجتمعات التي تقوم المرأة فيها بدورها التنموي والاقتصادي والسياسي وتكون فاعلة فيها تكون مجتمعات اقدر من كل الجوانب وانشط وتتميز بتنمية متقدمة.
وبين المومني ان الاردن وضع اولى خطوات مشاركة وترشح المرأة مطلع السبعينيات من القرن الماضي بوقت كان فيه الذهاب الى الانتخاب كالحلم، منوها الى ان الحالة التي وصل اليها الاردن حاليا يعد قفزة نوعية ومتقدمة في ظل وجود العديد من النساء الفاعلات اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وتتسنم غير ذلك من المناصب المتقدمة بمحتلف القطاعات.
واشار الى ان :"هناك شيء نفتخر فيه ،ونبني عليه "، موضحا ان رؤية جلالة الملك عبدالله تؤكد ان تمكين المرأة فيه خير للمجتمع والوطن ومنعة له، اضافة الى ان تنفيذا للقيم الدينية والعادات الاجتماعية التي تعزز تواجد المرأة بمختلف الاماكن.
واعتبر ان دعم المرأة وتمكين تواجدها بكل المناصب القيادية وبالقطاعات المختلفة يعتبر دعما لها للتواجد بكل المحافل الانتخابية.
وكانت عضوة الحملة هيام الخطيب قد عرضت ابرز نتائج البحث الاجرائي "تأثير الاستقلال الاقتصادي للمرأة ووعيها وثقتها بنفسها على تعزيز مشاركتها بالبرلمان"، متوقعة ان يتم الاعلان عن كافة تفاصيل البحث ونتائجه اواخر الشهر الجاري.
وقدمت الاعلامية بشرى عربيات عرضا تقديميا موجزا عن مشروع مشاركة المرأة في الحياة ونبذة عن حملة "هي للبرلمان:مسؤوليتنا ،مصلحتنا" والتي تأسست في حزيران الماضي جزء من مشروع مشاركة المرأة في الحياة العامة والمؤسسات الوطنية .
وتضمنت المرحلة الاولى من المشروع اجراء بحث اجرائي بالتعاون مع مؤسسات محلية شريكة ، فيما تتضمن المرحلة الثانية تشكيل ائتلاف مكون من 11 جهة ومؤسسة محلية للقيام بحملات وطنية لكسب التأييد لمشاركة المرأة في البرلمان.
يشار الى ان المشروع ينفذه المجلس الثقافي البريطاني في ست دول عربية ومنها الاردن ، بهدف توفير الدعم للمرأة وبناء قدراتها لمشاركتها الفاعلة في الحياة العامة.