حماد : مؤتمر الأمن الداخلي يهدف لمراجعة كافة الأوضاع الأمنية في المنطقة

رؤيا – رعد بن طريف - قال وزير الداخلية سلامة حماد إن التواصل بين الدول وتبادل المعلومات والخبرات فيما بينها أمرٌ ضروري , في ظل ما تمر به المنطقة والإقليم بنزاعات وإضرابات أدت إلى تشريد الشعوب وحدوث فوضى في تلك الدول .

جاء ذلك على هامش افتتاحه اليوم الثلاثاء مؤتمر الأمن الداخلي الرابع في الشرق الأوسط الذي تستضيفه المديرية العامة لقوات الدرك بتنظيم من مؤسسة (FLIMING GULG) المتخصصة بالدراسات الأمنية بالتعاون مع قوات الدرك

وأضاف حماد إن الهدف من هذا المؤتمر هو استمرارية مراجعة كافة الأوضاع الأمنية في المنطقة في ضوء ما تشهده المنطقة والإقليم من إضرابات , مشيراً إلى أن هناك دولٌ عديدة تشارك في هذا المؤتمر , ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصياتٍ هامة وحديثة لتكون مرجعاً مفيداً لدول المنطقة والعالم .

بدوره ألقى المدير العام لقوات الدرك العميد الركن حسين محمد الحواتمة كلمة في افتتاح المؤتمر أشار فيها لموقع المملكة الجيوسياسي وما يتمتع به من أمن واستقرار بفضل حكمة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبد الله الثاني وما تقوم به المديرية العامة من دور في تعزيز الاستقرار المجتمعي وتقديم الخدمة الأمنية التي تعتبر من الركائز الأساسية في تطور المجتمعات وحداثتها.

وسيقدم عدد من الأكاديميين والخبراء الدوليين خلال انعقاد المؤتمر الذي يستمر خمسة أيام أوراق عمل بحثية ومحاور نقاشية تساهم في تسخير المعلومات والخبرات للمشاركين وخلق الإبداعات المهنية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في أعمالهم .

ومواضيع هذا المؤتمر تتعلق بالأمن الداخلي للدول والتي منها مكافحة الإرهاب والتطرف، التحديات الأمنية العابرة للحدود، الدقة في الجغرافية المكانية في مكافحة الإرهاب، أمن الحدود ووسائل النقل وحماية اللاجئين، حماية الأطفال، النزاهة والشفافية، استجابة شرطة الأمم المتحدة للأحداث في قوات حفظ السلام، التحديات الداخلية ومستقبل غرف العمليات والمراقبة، مستقبل التعاون الدفاعي في الشرق الأوسط.

ويشارك في المؤتمر عدد من المؤسسات الرسمية ذات العلاقة والأجهزة الأمنية والمؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية