مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
الكرك: شجرة الميس مهددة بالانقراض .. صور

الكرك: شجرة الميس مهددة بالانقراض .. صور

نشر :  
12:18 2015-10-01|

رؤيا - طارق العساسفة - طالب مواطنون الجهات المعنية للمحافظة و الاهتمام بشجرة الميس التاريخية و التي يعو تاريخها الى اكثر من 3000 سنه حسبما روى اهالي المنقطة و الساكنين حولها و توجد شجرة الميس و عددها فقط شجرتين في  خربة كفيراز الواقعة على جبل محاط بقرى، هي: عي والعراق والنجاصة ومؤتة، وكانت شجرة الميسة كما يسمها أبناء الكرك، المعلم الرئيس للعائدين بعد بيع محاصيلهم في الخليل، يضعونها نصب أعينهم لترشدهم إلى طريق العودة إلى الديار.

 

وخربة كفيراز – عبارة عن أطلال تقوم على مساحة بسيطة من الجبل وعلى إرتفاع عن سطح البحر يزيد بقليل عن 1230 مترا، وهما شجرتا ميس من اصل  ثلاث شجرات متبقيات في الأردن، حيث تقع شجرة الميس الثالثة في قرية زوبيا في أقصى الشمال، قريبا من المزار الشمالي. و تعتبر أشجار الميس عموما من الأشجار النادرة جدا في الأردن.


و اكد السيد علي الطراونه على اهمية المحافظه على تلك الشجرة لما لها من تاريخ عريق و معنى تاريخي و اجتماعي و هي الشجره التي كانت سبب ملحمة «ديوان الضيغم» التي تدور أحداثها حول المنافسة بين الشيخ عرار ابن الضيغم وما بين الشيخ عمير بن راشد، وهما من شيوخ عشيرة العمر. فعلى شجرة الميس هذه علق الشيخان غزال المها الذي اصطاداه.


واسم شجرة الميس العلمي - Celtisaustralis، وهي من فصيلة البوقيصيات، وتعرف أيضا بفصيلة الدرداريات، وتعتبر شجرة حرجية، وساقها مستقيم، ذات قلف رمادي أملس، يمكن أن يصل طولها إلى أكثر من 30 مترا. خشبها صلب صلد متين. وهي من الأشجار الحرجية متساقطة الأوراق، وأوراقها رمحية الشكل إلى بيضاوية، مسننة الحواف، نهايتها مدببة ومعنقة القاعدة. سطح الأوراق العلوي أخضر لامع، أما سطحها السفلي فيعتريه الوبر، ما يجعل الشجرة تتلون بجمال أخاذ مع كل نسمة ريح.

 

تزهر في فصل الربيع، وتظهر وتتفتح في ذات الوقت الذي تظهر فيه الأوراق. أزهار الميس ثنائية الجنس أحادية المسكن، أي أن لها أزهارا مذكرة وأخرى مؤنثة. عند عقد الأزهار تتكون ثمار عنبية الشكل، برتقالية اللون لتصطبغ باللون الأسود عند النضج.

 

وطعم ثمارها حلو المذاق تؤكل مباشرة أو مطبوخة على شكل عصير أو مربى. وقد عرف اليونانيون هذه الثمار منذ القدم واستخدموها في الغذاء.

 

وقد وثق ذلك الفيلسوف والطبيب اليوناني ثيوفراستوس (371 ق.م. – 287 ق.م.). كما عرف الإغريق استخراج أصباغ صفراء اللون من لحائها وجذورها. وتعشق الماعز قضم أوراقها. والأوراق والثمار لها خاصية ملطفة، وقد أستخدمها الإغريق والعرب في الطبابة في علاج الآلام المصاحبة للطمث.

 

كما استخدموا عصارة الأوراق في علاج الإسهالات والتلبكات المعوية. ولمتانة خشبها وصلابته، استخدم تاريخيا في صناعة الأقواس، ومقابظ الأدوات الحادة، كما استخدم في صناعة مقابض المعاول.

  • منوعات