حصار الأقصى مستمر واعتقالات بالقدس
رؤيا - معا - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكها لحرمة المسجد الأقصى المبارك، بإغلاق معظم أبوابه ومنع المسلمين من دخوله، خلال أسبوع "عيد العرش- السكوت" العبري، حيث تحولت الاعياد اليهودية الى "موسم وفرصة" لسيطرة سلطات الاحتلال والمستوطنين على المسجد، تزامنا مع تصريحات "وزير الأمن الداخلي" جلعاد أردان" الذي هدد بتفعيل قرارات الاعتقال الإداري للمرابطين واعتقال النساء من الأقصى.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن سلطات الاحتلال تواصل حصارها الخانق والمشدد على المسجد الأقصى المبارك، بإغلاق معظم أبوابه ما عدا (حطة والمجلس والسلسلة والأسباط) ومنع المسلمين الذين تقل أعمارهم عن الـ 50 عاما من دخوله، وتحتجز هوية من يتمكن من الدخول.
وأوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى أن 102 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى عبر باب المغاربة، منذ الساعة (7:30-حتى ال9:00)، ومن المتوقع ارتفاع العدد خلال الساعات المقبلة (حتى انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية)، لافتا أن 257 مستوطنا اقتحموا الأقصى يوم أمس خلال فترة (الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر)، في تصعيد إسرائيلي واضح ضد الأقصى.
وأضاف الشيخ الخطيب:" أن الأقصى خالي من المصلين، في حين يسمح للجماعات المتطرفة باقتحامه، أن الوضع يزداد سوء يوم بعد الآخر في المسجد."
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال بدأت بفرض حصارها وقيودها على الاقصى منذ مساء الأحد الماضي (رابع أيام عيد الأضحى)، ومنذ أيام يؤدي العشرات من الشبان والنساء الصلوات الخمس على أبواب المسجد وفي أزقة القدس القريبة المحاذية للأقصى.
وعلمت معا أن من بين المقتحمين للأقصى عضو المجلس البلدي آريه كينج وعدد من مجلس بلدية الاحتلال وبعض من شبيبة حزب الليكود.