Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
جودة: الأزمة الانسانية في سوريا تزداد تفاقما | رؤيا الإخباري

جودة: الأزمة الانسانية في سوريا تزداد تفاقما

الأردن
نشر: 2015-09-30 14:43 آخر تحديث: 2016-08-07 08:40
جودة: الأزمة الانسانية في سوريا تزداد تفاقما
جودة: الأزمة الانسانية في سوريا تزداد تفاقما

رؤيا - وكالات - قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة ان الأزمة الانسانية الناتجة عن الوضع في سوريا تزداد تفاقما، حيث بدأت أفواج اللاجئين السوريين باللجوء الى أوروبا بعد ان أصبح الوضع مكتظا في دول الجوار والاردن بصفة خاصة.

واضاف خلال ترؤسه جلسة اردنية اوروبية مشتركة على المستوى الوزاري "لإعادة التفكير في كيفية الاستجابة الدولية للوضع في سوريا"، حضره وزراء خارجية وممثلو مؤسسات ومنظمات دولية.


وقال ان الاردن ومنذ بداية الازمة السورية دعا الى "نهج على ثلاثة مستويات تتضمن دعم السكان داخل سوريا، ودعم اللاجئين في البلدان المضيفة لهم، ودعم المجتمعات المحلية المتأثرة حتى التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، لكن ما حصل هو ان الدول المانحة قامت بقطع المساعدات عن اكثر من  230 ألف مستفيد من المساعدات الغذائية في الأردن".


وتساءل جودة، "إذا كانت البلدان ذات الاقتصادات الكبيرة تواجه مشاكل اقتصادية، فكيف يمكن للأردن التعامل مع زيادة بنسبة 21 بالمئة في عدد السكان، وتبعات ذلك التي تضغط بشكل كبير على قطاعات التعليم والصحة والمياه وغيرها، إضافة الى إنهاك المجتمعات المحلية المضيفة من ناحية المدارس والوظائف وغير ذلك".


واضاف انه وبالرغم من ذلك كله "استمر الاردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني في توفير المستطاع للاجئين، بالرغم من الصعوبة الكبيرة والضغط على الاقتصاد في المملكة ومحدودية مواردها".


واكد انه لا يمكن للمجتمع الدولي ان يستمر بالنظر الى الازمة الانسانية السورية على أنها مشكلة على مستوى المنطقة، بل هي مشكلة عالمية تتطلب نهجا وتعاونا دوليا لمواجهتها، مجددا تأكيده على موقف الاردن الثابت منذ بداية الازمة السورية الداعي الى "ضرورة التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري استنادا الى مقررات جنيف 1".


وقال جودة انه "يتوجب علينا اعادة التفكير بكل الوسائل والسبل لايجاد طرق افضل، والعمل سوية، لأن الوسائل التي تم استخدامها سابقا لم تنجح، فيما المأسأة تزداد سوءا ويزداد فقدان الامل، لذلك يجب ان نعمل بشكل موحد وبطرق افضل لإنهاء هذه المأساة الانسانية".


وتضمن الاجتماع العديد من المداخلات والآراء ووجهات النظر التي تؤكد اهمية العمل بشكل متكامل من المجتمع الدولي لإيجاد حل للأزمة السورية بكل ابعادها، وعلى رأسها الانعكاسات الانسانية، وما تعانيه الدول المضيفة.

أخبار ذات صلة

newsletter