Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
عباس يدعو لعملية سلام جماعية الأطراف لإنجاحها | رؤيا الإخباري

عباس يدعو لعملية سلام جماعية الأطراف لإنجاحها

فلسطين
نشر: 2015-09-29 20:15 آخر تحديث: 2016-08-06 21:20
عباس يدعو لعملية سلام جماعية الأطراف لإنجاحها
عباس يدعو لعملية سلام جماعية الأطراف لإنجاحها

رؤيا - صفا - أقر الرئيس محمود عباس اليوم الثلاثاء باستحالة التفاوض مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل سيطرته وازدرائه لحقوق شعبنا ووجوده، داعيا إلى أن تكون عملية السلام "جماعية متعددة الأطراف" لإنجاحها.

وقال عباس في مقال نشره موقع المدونات والأخبار الأميركي (هافنغتون بوست) بعنوان "رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة والحاجة الملحة لتحقيق السلام"، إن جماعية عملية السلام أدت لتحقيق تقدم كبير في المفاوضات الصعبة في البلقان وليبيا وإيران، وينبغي محاولتها لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بشكل حاسم بعد كل هذه السنوات من المحاولات العقيمة لتحقيق السلام.

وشدد عباس على أن "انتهاج (إسرائيل) لسياساتها المتهورة يعرقل أي تقدم دولي من أجل تحقيق حل الدولتين"، مشيرا إلى أنها فشلت منذ عام 1993 عندما تم التوقيع على اتفاقات أوسلو في التفاوض بحسن نية مع ترسيخ احتلالها غير الشرعي وعدم التزامها بحل الدولتين واتفاقات أوسلو.

ونبه إلى أنه "في حين تتشدق الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين دوليا وداخليا فإنها تنتهج سياسات ترمي إلى تدمير ما تبقى من فلسطين، (إسرائيل) تهدم بيوتنا، وتبتلع أراضينا، وتعمل على كسر روح شعبنا وارادته".

واعتبر عباس أنه بينما يجتمع قادة العالم في نيويورك لإحياء الذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة، فإنه يجب على هؤلاء القادة أنفسهم أيضا أن يفكروا في اخفاقات الأمم المتحدة. 

وقال "لقد ظلت قضية فلسطين على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ إنشاء المنظمة، ولقد كلف هذا الإهمال المستمر لقضيتنا وحقوقنا الكثير من الأرواح، وأضعف آمالنا، وقوض القانون الدولي ومصداقية الأمم المتحدة".

وأضاف "يتعين على قادة العالم أن يجدوا الإرادة السياسية لدعم سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، وأن يعملوا على الوفاء بالالتزامات التي قطعوها جماعيا على أنفسهم للشعب الفلسطيني على مدى عقود، ويجب على الأمم المتحدة أن تقدم لشعبي ما هو أكثر من الأمل".

ورأى عباس أن "الحل السلمي والعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي موجود، ولكن عملية السلام يجب أن تكون متعددة الأطراف، فيما نمط المفاوضات الذي فرض علينا لسنوات لن يفيد لأن إسرائيل هي قوة احتلال".

وبشأن رفع العلم الفلسطيني وفق ما هو مقررا غدا على مقرات الأمم المتحدة، اعتبر عباس أن ذلك "لفتة سلمية ستذكر الجميع بأن تحقيق العدالة والاستقلال أمر ممكن في نهاية المطاف".

وقال "لقد أكد المجتمع الدولي في تصويته على رفع علمنا في الأمم المتحدة، على تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ويجب عليه الآن أن يعمل بشكل عاجل مستفيدا من زخم هذه المبادرة الرمزية".

وحث عباس على تقديم خطة دولية واضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني واحترام حقوق الإنسان وتحقيق العدالة وأخيرا تحقيق استقلال دولة فلسطين، وايجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، جوهر الصراع العربي-الإسرائيلي، كما وعد المجتمع الدولي بذلك منذ أمد طويل.

أخبار ذات صلة

newsletter