مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

بالصور: المؤتمر القانوني الدولي لحماية الأسرى والمعتقلين

نشر :  
10:04 2015-09-16|

رؤيا – أمين العطلة - انطلقت في عمان صباح الأربعاء، أعمال المؤتمر القانوني الدولي بعنوان " حماية الاسرى والمعتقلين مسؤولية والتزام دولي " والذي يستمر لمدة يومين برعاية رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة وبمشاركة مندوب الرئيس الفلسطيني المستشار حسن العوري ومندوب الأمين العام لجامعة الدول العربية جيهان سلطان ورئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع وخبراء قانونيون ومحامون دوليون وعرب.


ويهدف المؤتمر الذي دعت له هيئة شؤون الأسرى والمحررين الى الوصول الى وثيقة قانونية شاملة حول أوضاع الأسرى وفق القوانين الدولية وآليات التحرك لتوفير الحماية لهم.


وفي كلمة لرئيس مجلس النواب عاطف الطراونة قال "لا يمكن الفصل بين قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب، وننحاز لبطولات التضحية وقيم الصبر التي يمثلها الأسرى، والذين سبقونا في كل شيء", وأضاف "لا نزاود في الانتماء لقضية الأسرى في سجون الاحتلال وننظر لتضحيتهم كعلامة بطولة للشعب الفلسطيني وخزي للعدالة الدولية التي تكيل بمكيالين وتقف صامته أمام الانتهاكات الإسرائيلية".


وأشار الطراونة الى أن قضية الأسرى تذكّر بضرورة الإسراع في تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، داعيا الى ضرورة دعم جهود الحل السياسي القابلة للحياة.
وطالب الطراونة بأن تبقى القضية الفلسطينية قضية العرب الرئيسية بالرغم مما تتعرض له الدول العربية إلّا ان القضية الفلسطينية مفتاح حل كافة القضايا.


وعبر الطراونة في ختام كلمته عن تقديره لكافة الجهود المبذولة لإيصال قضية الأسرى الى أرجاء العالم وتميكن ذوي الأسرى من زيارتهم، مؤكدا على ان قضية الأسرى قضية التزام حتى تحقيق العدالة والكرامة لهم.


وفي كلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ألقاها بالإنابة مستشاره للشؤون القانونية حسن العوري، أكد على أن المؤتمر يدلل على متانة العلاقة بين الشعبين، وأن فلسطين تمثل أولوية لدى الأردن على كافة المستويات خاصة الملك عبد الله الثاني.


وشدد العوري على ان دولة الاحتلال تتنكر لحقوق الأسرى الفلسطينيين والعرب، وتقوم بأبشع الجرائم بحقهم خلافا للمواثيق الدولية، ما يجعل من الضرورة العمل بشكل مكثف على كافة الصعد  لتوفير الدعم القانوني للأسرى، والتوجه لكل المؤسسات الدولية، وإلزام الدول الراعية والموقعة على اتفاقية جنيف بالضغط على اسرائيل لتنفيذ الاتفاقية وتوفير الحماية للأسرى.


ولفت الى ان ما تقوم به دولة الاحتلال باعتقال الأطفال وفرض إجراءات بحقهم وإصدار قانون التغذية القسرية لمنع الأسرى من التعبير عن آرائهم في مواجهة سياسات الاحتلال وإجراءاته بالإضراب عن الطعام وخوض معركة الأمعاء الخاوية، هو انتهاك لمبادئ القانون الدولي والانساني.


وقال العوري "إننا نعوّل على دور مجلس النواب الأردني في حشد البرلمانات الدولية والعربية لعزل اسرائيل وفضحها".


من جهتها قالت مندوبة الأمين العام لجامعة الدول العربية جيهان سلطان في كلمتها "انه بات من غير المقبول نسيان قضية الأسرى أو معالجتها على الهامش في ظل الإنتهاكات الإسرائيلية المتتابعة".


ودعت الى زيادة المؤتمرات المهتمة بشؤون الأسرى والقيام بزيارات أممية للسجون لكشف جرائم الكيان الصهيوني.