رؤيا - بترا - قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة، إن مكان الحوار الحقيقي والفعال لمشروع قانون الانتخاب هو في بيت الشعب (مجلس ....
رؤيا - بترا - قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة، إن مكان الحوار الحقيقي والفعال لمشروع قانون الانتخاب هو في بيت الشعب (مجلس الأمة) بشقيه كونه يمثل وجهات نظر المجتمع الأردني بكافة أطيافة .
وأكد الكلالدة خلال لقاء في مركز البيرق للدراسات الذي نظمته مجموعة حوارات عمان ، أن الحكومة ارتأت أن تُرسِلَ إلى مجلس الأمة مشروع قانون انتخاب جديد وليس معدلاً ،مما يعطي الحق لأعضاء مجلس الأمة البحث في جميع مواد مشروع القانون .
ووضح وزير الشؤون السياسية والبرلمانية أن الأنظمة الانتخابية في العالم تجاوزت المئة وكل نظام وضع ليلبي طبيعة وخصائص واحتياجات مجتمع الذي وضعت فيه , ومن خلال دراسة معظم هذه الأنظمة،وبالارتكاز إلى المخزون الكبير الموجود لدى الدولة الأردنية وبالذات لدى الحكومة من حوارات ولقاءات وآراء مختلفة ، فاجتهدت الحكومة لذلك بأن يكون نظام القائمة النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة هو النظام الأكثر توافقاً.
وأشار الكلالدة أن نظام القائمة النسبية المفتوحة هو النظام الأقرب إلى جميع وجهات نظر القوى السياسية والمجتمعية في الأردن ، مما يحقق العدالة وتكاثف القوى والتحالفات العديدة بين التيارات السياسية .
وأدر الحوار رئيس مركز البيرق الاردني للدراسات بلال التل بحضور عديد من الشخصيات الوطنية والبرلمانية ، وتخللت هذه الندوة طروحات عدة بين المشاركين و الكلالدة حول الحياة السياسية في الاردن وطرق تطويرها وزيادة فاعليتها .
وقال التل ان الجماعة ستواصل الحوار حول مشروع قانون الانتخابات ايمانا بأن الحوار هو الطريق الوحيد للوصول الى الحقيقة عبر كسر الحواجز التي تجعل من المجتمع جزرا منعزلة ومفككة.
واضاف ان الجماعة اطلقت حوارا حول قانون الانتخاب لما فيه من ايجابيات يمكن البناء عليها "ان احسنا الظن ببعضنا وغادرنا مربع الشك الذي تحاول بعض القوى السياسية حبسنا فيه"، وهو ما يدفعنا لمطالبة مجلس النواب بالتفاعل اكثر بالحوارات كما فعلت الحكومة لنصل الى قانون توافقي يحقق مصلحة الوطن.
