مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

50 منتفعا الطاقة الاستيعابية لدار إيواء ضحايا الإتجار بالبشر

نشر :  
16:11 2015-09-14|

رؤيا - الغد - قال الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط إن "الطاقة الاستيعابية لدار ايواء ضحايا الاتجار بالبشر ستكون لخمسين شخصا، موزعين على ثلاثة اقسام، واحد خاص بالنساء وأخر للرجال وقسم مخصص للاطفال من ضحايا الاتجار بالبشر".

وبين الرطروط إن الدار ستستقبل فئتين من الضحايا الفئة الاولى التقليدية والمتعلقة بضحايا العمل القسري والثانية الفئة غير التقليدية من حالات الاتجار بالبشر.

ولفت الى أن الوزارة حاليا ترصد تلك الحالات وتوثقها من مصادر عدة أبرزها الواقع ومدركات الناشطين الحقوقيين والاجتماعيين؛ لإغراض حماية أصحابها واستهدافهم من خلال دار حماية ضحايا الاتجار بالبشر المزمع افتتاحها قريبا.

وأوضح أن "تنقسم حالات الاتجار بالبشر إلى نوعين، الأول تقليدي وتعبر عنه حالات عمال السخرة، الذين يعملون لساعات طويلة وبأجور زهيدة ويعيشون في ظروف غير إنسانية، خلافا لما نصت عليه التشريعات العمالية؛ وعاملات المنازل، اللواتي تنتهك حقوقهن الإنسانية من قبل مخدومهن؛ واستغلال الأطفال والنساء في الأعمال غير الأخلاقية المحرمة شرعا والمجرمة قانونا".

وتابع "أما النوع الثاني، فهو غير تقليدي، بل حديث ومن صوره دفع الآباء والأمهات لأطفالهم إلى التسول ومراقبتهم لهم حين يستجدون الآخرين وأخذ المال منهم لإنفاقه على ملذاتهم؛ وإجبار بعض أولياء الأمور لفتياتهم على الزواج من أشخاص رغما عنهن مما يترتب عليه انتهاك حقهن الإنساني في الاختيار للزواج، الذي كفلته التشريعات؛ وانتقال عاملات المنازل بين مساكن أسر مخدومهن بغرض تشغليهن في تلك المساكن خلال المناسبات؛  وتزويج الفتيات اللاجئات ممن يقل سنهن عن 15 سنة بدون إتمام الإجراءات الرسمية لزواجهن.

وكان مجلس الوزراء وافق في شباط (فبراير) العام الماضي على المبنى الذي نسبت به الوزارة ليكون مقرا لدار إيواء الضحايا، فيما عملت الوزارة على استقبال الضحايا بشكل مؤقت في دار الوفاق الخاصة بضحايا العنف الأسري لحين الانتهاء من تجهيز دار ضحايا الاتجار بالبشر ورفده بالكوادر البشرية.