مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

مندوبا عن الملك قاضي القضاة يرعى حفل وداع حجاج المكرمة الملكية

نشر :  
15:00 2015-09-14|

رؤيا–  بترا - مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى قاضي القضاة، إمام الحضرة الهاشمية، سماحة الدكتور أحمد هليل، اليوم الأثنين ، حفل وداع قافلة حجاج مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني السنوية، والمخصصة لأبناء وذوي الشهداء والمصابين من أبناء ومنتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية.

وفي كلمة له، خلال الحفل الذي أقيم في مضارب بني هاشم في الديوان الملكي الهاشمي وبحضور عدد من المسؤولين، قال سماحة الدكتور هليل إن مكرمة جلالة الملك تعد صفحة جديدة من صفحات عطاء جلالته وبنائه لهذا الوطن العزيز، وخدمة أبنائه وبناته.

وأضاف أن هذه الصفحة البيضاء النقية لم تعرف إلا الوفاء من هذا الشعب، ومن أسر أبنائه الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل هذا الوطن الطهور.

وأكد سماحته أنه ليس بالغريب على جلالة الملك مثل هذه المكارم لأبناء هذا الوطن المعطائين، في سنة حميدة سنها جلالته كل عام، بتسيير قافلة من حجاج بيت الله الحرام من المصابين العسكريين، وأسر الشهداء.

بدوره، رحب أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية، يوسف حسن العيسوي، بحجاج قافلة مكرمة جلالة الملك، وقال أرحب بكم في هذا اليوم الطيب، في بيت الأردنيين جميعاً، الذي كان على الدوام شاهدا حياً على مكارم الهاشميين، أحفاد الرسول الأعظم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، والتي تجسد تواصلهم المستمر مع أبناء أسرتهم الأردنية الكبيرة والواحدة، وحرصهم الموصول على خدمتهم وبناء المستقبل الذي يستحقه الأردن والأردنيون، بقيادة راعي مسيرة البناء والإنجاز، جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأضاف "نودع اليوم، وتجسيداً لسنة هاشمية حميدة، قافلة جديدة من حجاج بيت الله الحرام، من المصابين العسكريين ، وأسر الشهداء الأبرار، الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون".

وأكد العيسوي، في كلمته، "وكالعادة، وترجمة لتوجيهات جلالة الملك، بذلنا كل ما بوسعنا من جهود، حتى نضمن أن تكون قافلة حجكم، كما في السنوات السابقة، مجهزة بالكامل، بوسائل النقل حديثة، وأماكن السكن مريحة وقريبة من الحرم المكي، بما يمكنكم من أداء الشعائر على أكمل وجه".

من جهتهم، عبر المستفيدون من المكرمة الملكية، عن سعادتهم بأن منَّ الله عليهم وأكرمهم بأداء فريضة الحج، مقدمين الشكر الجزيل والعرفان لجلالة الملك على هذه المكرمة الملكية السنوية، التي حققت أحلام كثيرين منهم في اداء الركن الخامس من الدين الإسلامي الحنيف.

وقال الحاج فراس سالم الروضان،ابن شهيد، إن هذه المكرمة دليل على اهتمام وتقدير جلالته لأبناء وذوي الشهداء والمصابين العسكريين، وهي مكرمة تضاف إلى مكارم آل هاشم، التي تعوّد عليها أبناء الشعب الأردني، وأصبحت سنة حميدة تعبر عن قرب القائد من شعبه وباحتياجاتهم، مبينا أنه سيتمكن، من خلال هذه المكرمة، من تأدية فريضة الحج، التي كان يتمناها منذ سنين.

فيما قدرت الحاجة نجاة بني عيسى، ابنة شهيد استشهد دفاعاً عن ثرى الاردن، هذه المكرمة السامية وما بذله المسؤولون في الديوان الملكي الهاشمي، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك، بتأمين مرافق لها أثناء رحلة الحج، بما يمكنها من تأدية الفرائض بكل اريحية وطمأنينة، مضيفة "أن المكرمة تعكس اهتمام وحرص جلالة الملك بنا كأبناء شهداء الوطن ، في أجمل رحلة أقوم بها في حياتها".

من جهته، قال علي ارشيد الخوالدة، كفيف ومصاب عسكري، فقد نعمة البصر أثناء تأديته لوظيفته في القوات المسلحة الأردنية، "أن وضعي المادي والصحي لا يسمح لي بالقيام بفريضة الحج، وأنه لولا هذه المكرمة لما اتيحت لي الفرصة لأدائها والتوجه لزيارة الاماكن المقدسة".

وأشار الخوالدة، في هذا الصدد، إلى شعوره بالفخر والاعتزاز بالانتساب إلى الجيش العربي وشرف الخدمة العسكرية فيه.

يشار الى أن اختيار المستفيدين من المكرمة الملكية يستند لأسس ومعايير تعتمد النزاهة والشفافية، وتراعي تمثيل مختلف شرائح المصابين العسكريين وأسر الشهداء، ومناطق المملكة جغرافياً.

وحضر حفل وداع قافلة حجاج مكرمة جلالة الملك، عدد من كبار موظفي الديوان الملكي الهاشمي، ومفتي عام المملكة، الدكتور عبد الكريم الخصاونة، ومفتي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اللواء الدكتور يحيى البطوش.