"المهندسين" تدين اقتحام المسجد الأقصى
رؤيا - أمين العطلة - اصدرت نقابة المهندسين الأردنيين بيانا صحفيا وصل لرؤيا نسخة منه حول اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى.
وفي ما يلي نص البيان:
يواصل الاحتلال الصهيوني البغيض ادارة ظهره للمطالبات الدولية والعربية والاسلامية بوقف الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى، في ظل عدم وجود قوة داعمة لتلك المطالبات، خاصة وان هذا العدو لا يفهم الا لغة القوة.
وفي ظل استمرار الصمت العربي واقتصار تحركه على بيانات شجب واستنكار، يتمادى الاحتلال الصهيوني ومتطرفوه ومسؤولية وجنوده المدججين بالسلاح في اقتحام المسجد الاقصى، وأخرها قيام مجموعة من المتطرفين يقودهم وزير الزراعة الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء على المرابطين بمناسبة ما يُعرف برأس السنة العبرية.
ويحاول الصهاينة من خلال تكرار تلك الاعتداءات الى فرض الأمر الواقع في المسجد الاقصى، وربط مخططاتهم بمناسباته الدينية المزعومة، وتكريس التقسيم الزماني والمكاني، والذهاب إلى ابعد من ذلك في خططه التهويدية والتي لا تقف عند حدود التقسيم.
ويستمر مسلسل الاقتحامات والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، والعرب والمسلمين في غفلة عن المسجد الأقصى، فيما يتصدى المرابطون والمرابطات نيابة عن الأمة العربية والإسلامية بما أوتوا من قوة للاقتحامات، مدافعين عما تبقى من كرامة الأمة.
واننا نرى ان ان من واجب الحكومة الأردنية الدفاع عما تبقى من السيادة الأردنية على المسجد الأقصى، والتي عمل الصهاينة على إفراغها من مضمونها من خلال الاقتحامات المتكررة، في ظل التقصير الرسمي الاردني والعربي الدولي عن اجبار العدو على الايفاء بالتزاماته الدولية.
ونرى ان الرد على تلك الاقتحامات يجب ان يكون بحجم التهديدات، وان لايقل عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني وطرد السفير الصهيوني والغاء معاهدة الخزي والعار المسماة معاهدة وادي عربة رداً على جرائم الاحتلال.
فقد ان الاوان لان تستخدم الحكومة الاردنية مالديها من اوراق ضغط، بعد ان تجاوز الاحتلال كل الخطوط الحمراء واعتدى على سيادة الاردن مرارا وتكرارا.
كما نطالب الشعب الاردني المرابط ان يظل واعيا لما يحاك للقدس من مؤامرات وان يتحرك بكل السبل والاتجاهات لمطالبة كل صاحب علاقة بتحمل مسؤولياته حتى لا يكتب التاريخ ان الشعب الاردني قصر مع حكومته بحق المسجد الاقصى، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين