"لن يُقسم" .. حملة شبابية لحماية المسجد الأقصى المبارك
رؤيا – محمد أبو منصور – أطلقت مجموعة "فاعلون لأجل الأقصى"، حملة شبابية تهدف للتصدي لعملية التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، والتي وصلت إلى مرحلة حاسمة، بحسب الحملة .
"لن يُقسم" هو الاسم الذي أطلق على الحملة، وذلك للوقوف في وجه المخطط الصهيوني الخطير الذي يهدف لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً.
ويتخلل الحملة شرح لمعنى التقسيم الزماني والمكاني وخطورته على المسجد الأقصى المبارك والخطوات التي يقوم بها الاحتلال من أجل تطبيق ذلك واقعاً على الأرض.
الحملة عرّفت التقسم الزماني على انه: "تحديد أوقات معينة في المسجد الأقصى تكون مخصصة لدخول اليهود فقط، وأوقات أخرى للفلسطينيين، بالاضافة لبدأ الإحتلال بتنفيذ ذلك من خلال منع النساء الفلسطينيات من دخول المسجد الأقصى في الفترة الصباحية وتخصيصها لليهود فقط".
أما عن التقسيم المكاني فقالت الحملة: "هو عبارة عن اقتطاع أجزاء من ساحات المسجد الأقصى من أجل اقامة كنس يهودية تمهيداً لبناء الهيكل المزعوم، ومؤخراً قام الإحتلال بمصادرة جزء من مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى تمهيداً لفتح باب يوصل إلى الساحة الشرقية للأقصى حيث يخطط الإحتلال لبناء كنيس يهودي".
هذا ويذكر أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد كشفت في تقرير لها عن مخطط لحكومة الاحتلال الإسرائيلي يهدف لتنفيذ فصل زماني ومكاني في المسجد الأقصى المبارك قبل نهاية العام الحالي، أسوة بالمسجد الإبراهيمي في الخليل، وذلك من خلال تقسيمه مكانياً بين المسلمين واليهود، بعدما تمكن الاحتلال من تقسيمه زمانياً.
وبحسب الصحيفة فإن حكومة الاحتلال تجد في ظروف المنطقة فرصة مناسبة لحسم التقسيم المكاني للأقصى وتنفيذ مشروعه، الذي شرع به فعلياً، وصولاً إلى الهدف الاستراتيجي المتمثل في السيطرة على كامل المسجد وبناء "الهيكل" المزعوم، مكانه.