Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
شخصيات اسلامية ومسيحية: الاردن نموذج في التعايش الديني | رؤيا الإخباري

شخصيات اسلامية ومسيحية: الاردن نموذج في التعايش الديني

الأردن
نشر: 2014-05-07 08:20 آخر تحديث: 2016-07-10 14:10
شخصيات اسلامية ومسيحية: الاردن نموذج في التعايش الديني
شخصيات اسلامية ومسيحية: الاردن نموذج في التعايش الديني

رؤيا -  أكدت شخصيات اسلامية ومسيحية ان الاردن يشكل انموذجا في ترسيخ مفاهيم الاخاء والالفة والتعايش بين مختلف الديانات والطوائف والمذاهب، الامر الذي اسهم في ترسيخ الامن والاستقرار وسط منطقة غارقة بالنزاعات.

ودعوا في لقاءات مع (بترا) الى تعزيز تلك المفاهيم بهدف الحفاظ على الوحدة بين أبناء البلد الواحد، مشددين على ان المبادرات الداعية الى الحوار بين الاديان والحضارات التي انطلقت من الاردن تؤكد دوره محليا ودوليا في تعزيز السلم بين مختلف الامم.

وقال الناطق باسم الزيارة البابوية الاب رفعت بدر" نشهد العام الحالي مرور عشر سنوات على اطلاق رسالة عمان وهي اولى المبادرات في الاردن التي نقلت للعالم أجمع بمختلف اللغات الصورة الحقيقية للاسلام عقب الاتهامات التي جرت بعد احداث ايلول 2001".

واشار بدر الذي يشغل موقع مدير المركز الكاثوليكي للدراسات في الاردن، الى ان الاردن احتضن في العام 2002 مؤتمرا برعاية ملكية، تم خلاله دعوة المسيحيين العرب للوقوف صفا واحدا مع اخوانهم المسلمين للدفاع عن صورة الاسلام الحقيقة، وتوضيح رسالته في الدعوة الى التسامح والتعايش ونبذ الارهاب والتطرف باشكاله كافة.

ويصل قداسة البابا فرنسيس الاول الى المملكة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي في زيارة تعتبر الرابعة التي يقوم بها حبر أعظم الى الاراضي المقدسة منذ انشاء الكنيسة الكاثوليكية قبل الفي عام.

وقال الاب بدر" لا شك ان الاردن صاحب مبادرات ليس من باب تنظيري وانما كونه يعتبر ارضا مقدسة ويشكل انموذجا في التعايش المشترك والتلاحم سواء بين افراده او مكوناته الاجتماعية الواعية لمسؤوليتها التاريخية في الحفاظ على الوحدة الوطنية".

وأضاف ان الاردن تبنى المبادرات مثل "كلمة سواء" و"اسبوع الوئام بين الاديان"، مثلما كان لدينا في الثمانينات من القرن الماضي العديد من اشكال الحوار الاسلامي المسيحي بشكل متعاقب بين الاردن والفاتيكان، مشيرا الى ان الاردن كان اول بلد عربي ينظم الحوار الاسلامي المسيحي ومنه تبلورت المبادرات العالمية التي تبنتها الامم المتحدة.

وتابع ان الاردن حالة نموذجية، ما يفرض علينا مسؤولية الحفاظ على ما لدينا من كنوز، خصوصا وحدتنا الوطنية وعدم المعاملة على اساس الاختلافات الدينية، مشيرا الى ان الاردن حالة مميزة ونريده ان يبقى كذلك، "فخطابنا ليس موجها للمجتمع الاردني فقط وانما نحاول تعميم النموذج الاردني على مستوى المنطقة والاقليم في التعايش والدعوة للحوار".

وتشكل الزيارة البابوية للأردن خطوة مهمة على طريق ترسيخ أواصر الإخاء والتسامح بين المسلمين والمسيحيين، وتعزيز رسالة السلام، التي تدعو لها جميع الأديان السماوية.

ويبحث جلالة الملك مع قداسة البابا، خلال جولته التي تشمل الأردن وفلسطين وإسرائيل، العلاقات الثنائية مع حاضرة الفاتيكان، وعددا من القضايا المتصلة بتعزيز الإخاء والحوار والتعايش الإسلامي المسيحي، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

من جانبه، قال امين عام حزب الوسط الاسلامي النائب مد الله الطراونة ان المجتمع الاردني يعيش حالة من التسامح الديني تقوم على مبدأ قبول الآخر باختلافه وتباينه، في جو يسوده الاخاء والتسامح والاحترام والالفة والمحبة، ومشاركة اخواننا المسيحيين افراحهم واتراحهم.

وأشار مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية احمد عوض الى ان لدينا في الاردن انموذجا من الانسجام المجتمعي بمختلف مكوناته، مؤكدا أن الاردن يتمتع بسمعة طيبة في الخارج، وبالتالي يمكن الاستفادة من ذلك أيضا في تحسين حالة الاردن الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.

واوضح مدير مركز المشرق الجديد للدراسات والأبحاث النوعية جهاد المحيسن ان الزيارة تكتسب بعدا سياسيا وروحيا للاردن على الصعيدين الاقليمي والدولي، "فالاردن يتمتع بتاريخ عريق ووجود الاثار والمواقع التاريخية والدينية، كما يعج بمختلف الاديان والطوائف وهو بلد التسامح في وقت يجري فيه القتل في دول الجوار لاسباب طائفية ودينية".

أخبار ذات صلة

newsletter