غرق طفل سوري يثير ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. صور
رؤيا - عبير أبو طوق- أثارت صورة الطفل السوري "ايلان كردي" الذي غرق على أحد الشواطئ التركية العديد من ردود الفعل الغاضبة خلال اليومين الماضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت مصادر اعلامية تركية قد نقلت أن شقيق إيلان، وعمره 5 سنوات، قد مات غرقا، هو الآخر، حيث كان معه على متن القارب، إلا أن المصادر لم تشر إلى مصير الأبوين، أو مرافقي الطفل الذي انتهى به المصير السوري.
الداعية عائض القرني غرد على تويتر "غرق هذا الطفل السوري هاربا من الموت شهادة على موت الضمير العالمي".
بدوره كتب طراد سندي مستنكرا "للأسف من المخزي أن أقصى ماسنفعل التغريد أو التعريب عن قلقنا". فهد ملحم أشار الى أول عبارة تم اطلاقها عند بدء الثورة السورية، حيث قال "قالوها من أول يوم (مالنا غيرك ياالله)، خذلناهم ونحن أخوانهم في الدين، فلا غرابة خذلان الغرب الكافر لهم". رياض أحمد العدساني كتب "هربت من شر البلية بحثا عن الحرية إلى الدول الأوروبية، وها أنا على الشاطىء ضحية .. أين أمتي الأمة العربية؟!".
فهد عايض تحدث عن عجز الشعوب العربية على ايجاد حل لما يحدث، لقوله "أقسم بالله إنها صورة تبكي الحجر والشجر، لا حول ولا قوة إلا بالله .. نحن الشعوب مافي يدينا حيله ولا قوة، سامحنا يا خوك سامحنا".
سراج الدين زريقات كتب على تويتر مشيرا الى العديد من الخلافات التي تحدث في العديد من الدول العربية "كلما قدستم أسماء الفصائل، سيغرق أطفال آخرون، كلما تنازعتم ستستمر الهزائم وتفشلون، وإن لم تجتمعوا سريعا على أولويات ستهزمون!".
أما باسل جبر فأشار الى الصورة التي ظهر فيه حذاء الطفل موجه لمن يشاهدها، حيث قال "رحل الى الجنة موجها قدمه للصمت العربي وحقوق انسان زائفة وانتقائية".
شادي العمارين كتب "ويتكرر المشهد بنفس النهاية، حرق مضى لاطفال واليوم غرقى .. يا امة الاديان وين العناية، وين التواصي للاخوة يا حمقى".