"التعاون الاسلامي" تدعو المجتمع الدولي لدعم الاردن لتنفيذ برامجه الاصلاحية

رؤيا - بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور ابراهيم سيف اليوم مع الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد مدني التداعيات التي احدثتها الازمة السورية وتأثيراتها المختلفة على الاردن

وقال سيف ان هذه التحديات ساهمت فيها حالة عدم الاستقرار التي تعانيها المنطقة وتداعياتها السلبية على الاقتصاد الوطني الأمر الذي يشكل ضغطاً على الخدمات والبنية التحتية في أماكن تجمعهم بالإضافة إلى العبء على خزينة الدولة لتوفير الرعاية الصحية والتعليمية.

واكد الوزير دعم الاردن لجهود المنظمة والمؤسسات المتخصصة المنبثقة عنها للقيام بالدور المؤمل منها في المستقبل.

ومن جانبه شاد الدكتور المدني بالجهود الاصلاحية التي تبذلها الحكومة الاردنية، والاعباء التي تتحملها وقيامها بواجبها الانساني تجاه اللاجئين السوريين، مؤكداً على وجوب وقوف المجتمع الدولي الى جانب الاردن للتغلب على هذه التحديات والمضي قدما في برامجها الاصلاحية.

وقال ان المنظمة تسعى لأن يكون لها دور مؤثر في معالجة القضايا السياسية التي تمر بها الدول الاعضاء في المنظمة، وتفعيل وأعاده صياغة اليات عمل المؤسسات الاقتصادية والمالية المتخصصة التابعة للمنظمة بما يعود بالنفع على هذه الدول، والاستفادة من تجارب الدول الاعضاء في القطاعات ذات الميزة التنافسية التي تمتع بها كل دولة وصياغة نموذج اقتصادي يميز هذه الدول مبني على التكامل يكون للمؤسسات التنموية المالية الاسلامية دور فاعل في صياغته.