مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
الشباب والسلام والأمن على طاولة نبض البلد

الشباب والسلام والأمن على طاولة نبض البلد

نشر :  
19:10 2015-08-27|

رؤيا – ناجي أبولوز ومعاذ الحنيطي – ناقشت حلقة نبض البلد الخميس، قضية الشباب والسلام حيث استضافت كلا من رئيسة لجنة الشباب في مجلس النواب النائب تمام الرياطي - والناشط شبابي مشارك في المنتدى وصياغة الإعلان حسن الور و فداء بريزات-  ناشطة شبابية ومشاركة في المنتدى وصياغة إعلان.

وبدء الحديث مع النائب تمام الرياطي حيث قالت: من وجهة نظر ولي العهد الحسين بن عبدالله هي رؤيه ثاقبة ومهمة بحيث تجعل الكل يتحمل المسؤوليه للشراكه مع الشباب وتحقيق الامن والسلام .

ونحن فخورين بالقيادة الهاشمية وبولي العهد لحمله الأجندة الشبابية أمام الامم المتحدة، وخلال تجوالي في المنتدى لم يعرفوا اني اردنية، لكن كنت اسمع من كلامهم ان الاردن محظوظ بقيادته ورؤيته الثاقبه وهذا منحهم و اعطاهم جرعة ثقة وبالتالي نقل هذه التجربة الى بلدان العالم.

واشارت الرياطي الى اقوال سمو ولي العهد اثناء كلمته في المنتدى بان هناك فرصة امامنا لاحداث تغيير في المستقبل ونحن في سباق لكسب عقول الشباب، ومن هنا يبدأ العمل  بالاتجاه الصحيح  خلال وضع استراتيجية معينة في كبح جماح التطرف والارهاب وهنا لا تقع مسؤولية على جهة واحدة فحسب انما على اكثر من جهة.

واضافت الرياطي يجب ان نجعل الشباب مشاركين في صنع القرار ورسم سياسته، ونحن اقررنا قانون البلديات واللامركزية واضفنا ان يكون سن الترشح 25 سنة حتى نترك مساحة للشباب للمشاركة، وكذلك نأمل ان يكون سن الترشح في قانون الانتخاب الجديد 25 عاما.

أيضا دور الإعلام مهم جدا لتقليص الفجوة ما بين المسؤولين وما بين هؤلاء الشباب ونحن بحاجة الى الجلوس والحوار مع الشباب وسماع صوتهم واشراكهم في عملية التنمية المستدامة.

واشارت ان جلالة الملك في اكثر من مجال يعزي وجود العنف في المدارس لعدم وجود توزيع لمكتسبات التنمية ولذا يجب ان يكون الشباب شريك اساسي وفاعل ويؤخذ برأيه.

واعتقد ان العلم الركيزة الاساسية للمضي قدما في عملية التنمية والتطوير واقع الشباب،  وبينت ان الاردن من  اكثر دول العالم ثقافة وعلما، واننا بحاجة الى تفعيل دور الشباب، ويجب ان نعول على مؤسسة ولي العهد بحيث ان تكون المظلة الرئيسية التي تعمل على تنفيذ اعلان عمان ومتابعته، والمظلة للمبادرات الشبابية.

وقالت الرياطي "من وجهة نظري كثير من المبادرات الرائعة الموجودة في كافة محافظات المملكة، ونتمنى تسليط الضوء من خلال هذه المؤسسة على هذه المبادرات وتفعيلها بشكل كامل على الجميع".

واشارت الى موضوع الاحزاب انه اذا اردنا العمل على تطوير الاحزاب يجب ان نبدأ من خلال المناهج الدراسية في المدارس وان يخرج الطالب ويعرف كيف يشكل الحزب ولماذا يتم انشائه.

وقالت الناشطة فداء بريزات بالنسبة للوقت لانعقاد هذا المؤتمر نحن بوقت حرج والشباب هم اساس التغيير كما يقول جلالة الملك، وجاءت رؤية ولي العهد انه يجب ان نشارك بصناعة السلام وهي اهم ما جاء في الخطأ.

واشارت الى ان ولي العهد قال انه يجب ان يتم تحصين الشباب من الاجندات المشبوهة.

وبينت ان التدريب المهني يطور من قدرة الشباب وطالب المدرسة ايضا إذ تعوده على العمل وقيمته والانضباط.

ونوهت الى ان كثيرا من الشباب المهمشين في بعض المناطق الاردنية، وان هناك مناطق اخرى تعيش تحت خط الفقر.

وتحدثت بريزات عن برنامج التمكين الديمقراطي مع صندوق الملك عبد الله وانا من ضمن الفائزين، وبرنامجي كان اسمه التمكين الديمقراطي الاجتماعي، ولأنني أؤمن بأن المجتمع او الاسرة اهم شيء في العمل الاجتماعي الديمقراطي والمشروع كان عبارة عن استبانه اخترت منطقتين "منطقة قريبة من حرم جامعة مؤتة"والاخرى كانت في منطقة بعيدة "لواء فقوع".

وكانت نتيجة المشروع وبعد التحليل ما يقارب 68% من المنطقة البعيدة عن جامعة مؤتة بأن ثقافتهم السياسية ما دون 50 %.

واشارت الى موضوع الاحزاب وانه "قد يحدث وتقوم بعض الاحزاب بزيارة للجامعات لكن ما هي الفائدة  حين تزور وتعمل معرض جيد ولكن الطلاب لا يعرفون فهم بحاجة لتعريف وتوضيح الاحزاب".

أما الناشط الشبابي المشارك في المنتدى وصياغة إعلان عمان حسن الور فأكد أن اعلان عمان يحتاج إلى تطبيق عملي، حتى لا يبقى حبرا على ورق، مضيفا أن التطبيق يكون عبر الجامعات والشباب في القرى والمخيمات فالتطبيق يحتاج إلى جهد شبابي.

وأكد أن عقد المؤتمر في الاردن يؤكد على أهمية الاردن في الساحة العالمية، وأن الاردن واحة أمن واستقرار، فالشباب هم فرسان التغيير، واحداث التغيير يكون على يديهم.

وبين الور أن بعض الشباب المشارك في المنتدى من خارج الاردن كان لديهم تخوف من الاردو ولكن حين جاؤوا كان سعداء بوجودهم في الاردن حيث عكس الشاب الاردني صورة ايجابية عن الاردن.

وذكر أن المؤتمر كان له انعكاسات ايجابية على صورة الاردن عند الشباب المشارك من خارج الاردن، وهذا ما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي.

واشار إلى أن هذا اكبر منتدى شبابي في العالم احتضنته الاردن.

ولفت إلى أن الاعلام له دور كبير في ايصال مشاريع الشباب للمناطق النائية، داعيا إلى مبادرات شبابيه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للوصول للمناطق النائية.

وأوضح بان أبرز توصيات المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن، نصت على مشاركة الشباب في الأمن والسلام، ودور الشباب في منع العنف وبناء السلام، والمساواة في النوع الاجتماعي، وتمكين الشباب سياسيا واجتماعيا.

واضاف بأن اعلان عمان ينص على أن يكون للشباب مشاركة في صناعة القرار والحورات لصناعة السلام بين الدول و النزاعات، فإن الشباب إن لم يقتنعوا بعملية السلام فستكون حبرا على ورق ولا معنى لانهم عماد الدول.

ودعا لتطوير مهرجنات الثقافة والفنون في محافظات ، ودعمها ماليا والاعلام يغطيها كل هذه الامور واجبة.

واضاف أن الترويج لهذه للثقافة الفنون هو مسؤولية وزارة الثقافة و كذلك الجامعات يجب أن تعمل على الترويج لكل مهرجان يقام في المحافظات التي تقع فيها تلك الجامعات، وأيضا على القطاع الخاص واجب دعم هذه المهرجنات، فكل محافظة لديها فلكلور وهذا تاريخنا ولابد أن يبقى ولابد من التمسك به.

وذكر أنه تم الاتفاق في المؤتمر على أن غياب الثقافة و الفنون يزيد من التطرف والعداء عند الشباب، فيصبح الشباب يستغل وقت الفراغ في التطرف.

اما موضوع الأحزاب والانتماء لها، فقال إننا لا نعرف برامج الاحزاب ولا نعرف غايتها، بسبب بعدها عن الطالب الجامعي، فعلى الاحزاب زيارة الجامعات لتطرح برامجها على الطلبة وتختلط بهم.

  • نبض البلد